استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، امام مجلس الشيوخ في جلسته العامة، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، جهود وزارة البيئة في الحد من التلوث بما يدفع عملية التنمية الاقتصادية للدولة، حيث تم مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة عن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة فيما يتعلق بسوق الكربون وضريبة الكربون فى ضوء الدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت عضو تنسيقية شباب الأحزاب.

فؤاد: تغيير النظرة للقطاع البيئي من خدمي لمحفز للاستثمار يلعب دورا في التنمية الاقتصادية انعقاد قمة مصر الأولى للحد من المخاطر Harm Reduction Summit.. خلال نوفمبر الجاري

وأكدت فؤاد، ان مواجهة مصادر التلوث والتحديات البيئية الوطنية والدولية كتغير المناخ، يتطلب تضافر الجهود انطلاقا من مبدأ المسئولية المشتركة، فمنذ عام ١٩٧٢ بدأ العالم يتنبه لمفهوم البيئة وما يحدث من تنمية صناعية وأثارها، واصبح لدينا اتفاق باريس لتغير المناخ في عام ٢٠١٥ لتعمل الدول معا تحت مظلته لمواجهة هذا التحدي الكبير بمسئولية مشتركة مع حق الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة.

 

وأشارت ، الى وجود فريق مصري تفاوضي من وزارة البيئة والخارجية للتفاوض على كافة المسارات المتعلقة بالتغيرات المناخية، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، وهي عبارة عن خطوط عريضة تتضمن كافة المخاطر وسبل التعامل معها، كما تم ايضا تحديث خطة المساهمات الوطنية المحددة بأهداف طموحة لتقليل الانبعاثات من قطاعات مختلفة، ومنها الوصول إلى نسبة ٤٢٪؜ طاقة جديدة ومتجددة في خليط الطاقة المصري بحلول عام ٢٠٣٠. 

 

واوضحت وزيرة البيئة ان الدولة غيرت المدخل لتشجيع الصناعات على الالتزام بالمعايير البيئية من خلال استخدام اسلوب "الجزرة" في التعامل مع المخالفين لتحفيزهم لانتهاج مسارات إنتاج صديقة للبيئة، بدلا من استخدام "العصا" والمتمثلة في تطبيق غرامات مالية، من خلال تشجيعهم على تقديم خطط الإصحاح البيئي ومساعدتهم على تنفيذها. 

 

 وفيما يتعلق بشركات الأسمنت،أكدت، أنه تم إلزام الشركات بتقليل استخدام الفحم في إطار الحفاظ على البيئة، حيث تم وضع معايير لاستخدامه بما لا يتجاوز ١٠٪؜ من خليط الطاقة المستخدم، وتحفيز الشركات على تقليل استخدامه بتوفير قروض ميسرة للتحول لاستخدام الطاقة البديلة، من خلال مشروع التحكم في التلوث الصناعي. 

 

ولفتت ، الى المزيد من الاجراءات الأخرى للحد من الانبعاثات ومصادر التلوث، ومنها الحملات المستمرة لقياس عوادم السيارات، ومشروعات الحد من الانبعاثات، وتشجيع المصادر البديلة للطاقة مثل الطاقة الحيوية من خلال استغلال المخلفات الزراعية وروث الحيوانات في انتاج البيوجاز كوقود نظيف ورخيص، ونجحت مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة للوزارة من نشر هذا التوجه واصبح لدينا حاليا في القرى المصرية ١٩٠٠ وحدة بيوجاز، إلى جانب تشجيع انتاج الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، فنفذت الوزارة منذ ١٠ سنوات أول مشروع لالواح الطاقة الشمسية في البيوت، وحاليا اصبح هناك  حزمة من المشروعات تصل 10 مليار دولار بالتعاون مع الوزارات المعنية من خلال رابطة الغذاء والمياه والطاقة، والاستفادة منها في المكون الخاص للزراعة لتسهيل إمكانية زراعة محاصيل باستخدام الطاقة الشمسية بتمويل من بنك التنمية الإفريقي.

كما اشارت وزيرة البيئة إلى التعاون مع وزارة الصحة في ملف  للمخلفات الطبية، في اطار قانون المخلفات ، حيث قامت الحكومة بتوفير 60 مليون جنيه لشراء أجهزة للتعقيم من أجل التخلص الآمن من المخلفات فى المستشفيات.

 

وشددت على اهمية الوعي في مواجهة تحديات البيئة، لذا حرصت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على وضع المناهج التعليمية تناقش موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجي وفيما يتعلق بالتوعية بالمخاطر، وكذلك في التعليم العالي يتم تدريس مناهج تغير المناخ وخاصة في الكليات النظرية وفى دراسة الماجستير والدكتوراه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فؤاد وزيرة البيئة التنمية الاقتصادية مشكلات البيئة سوق الكربون مجلس الشيوخ من خلال

إقرأ أيضاً:

أخصائي: التلوث الهوائي يزيد من خطر جفاف العين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عامر محمد حجاج، أخصائي طب وجراحة العيون، أن العديد من الأشخاص قد يشعرون بتفاوت في جودة رؤيتهم خلال اليوم، حيث قد يختلف النظر في النهار مقارنة بالمساء، وهذه الأعراض تعتبر من علامات جفاف العين.

وأضاف «حجاج» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من أبرز أعراض جفاف العين الشعور بالحكة والإحساس بوجود جسم غريب في العين، خاصة عند استخدام الشاشات لفترات طويلة.

وأشار إلى أن الشباب في الوقت الحالي يعانون من جفاف العين بشكل ملحوظ، بينما كان يُعتقد سابقًا أن هذه المشكلة تزداد مع التقدم في العمر، ومع انتشار استخدام الشاشات بكثرة، أصبح الأطفال أيضًا عرضة لهذه المشكلة.

وأوضح أن جفاف العين يمكن أن يُصنف إلى عدة أنواع، حيث قد يكون مرتبطًا بالتغيرات الهرمونية في الجسم، أو نتيجة تناول بعض الأدوية، أو نتيجة الأمراض المناعية، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط للشاشات الإلكترونية يعد من الأسباب الرئيسية لجفاف العين لدى الشباب، في حين أن العوامل البيئية مثل الهواء الجاف أو التلوث قد تكون أيضًا من العوامل المساهمة في زيادة المشكلة.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: قطاع البترول شريان رئيسي للصناعة الوطنية
  • وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات
  • وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي
  • وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق ضمانات قروض ومنح تحفز الاستثمار في المشاريع البيئية بالمملكة
  • وزارة الصناعة تحل مركزية وزارة الاقتصاد والموارد في إدلب
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • أخصائي: التلوث الهوائي يزيد من خطر جفاف العين