تحذير عاجل من الصحة العالمية بسبب جدري القرود | تطورات صادمة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية مرض جدري القرود حالة طوارئ صحية عالمية.
وقال المدير العام للمنظمة، التابعة للأمم المتحدة، تيدروس غيبريسوس، إن إعلان حالة الطوارئ سيساعد في تسريع تطوير اللقاحات وتنفيذ الإجراءات للحد من انتشار الفيروس.
وأضاف غيبريسوس في حديث صحفي، أن جدري القرود انتشر بسرعة، مشيرا إلى أن هذا الفيروس، الذي لا يهدد الحياة في العادة، ينتشر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق.
وجددت الصحة العالمية أن مرض جدري القرود ليس فيروسا جديدا، فهناك علاجات فعالة له، كما أن فرص حدوث مرض شديد أو الموت نتيجة الإصابة منخفضة، لكن سرعة انتشاره - 3000 حالة مسجلة في جميع أنحاء العالم الشهر الماضي - والطريقة التي تظهر بها الحالات في العديد من
البلدان المختلفة ، أثارت قلق خبراء الصحة.
وأكد خبراء منظمة الصحة، أن ازدياد عدد الحالات بات تهديداً صحياً يثير قلقاً كبيراً، ولكن من دون أن يبلغ حتى الآن مستوى حالة طوارئ صحية عالمية.
وقال تيدروس إن "تقييم منظمة الصحة العالمية هو أن خطر الإصابة بجدرى القرود معتدل على مستوى العالم في جميع المناطق، باستثناء المنطقة الأوروبية حيث نقيم الخطر على أنه مرتفع".
تحذير عاجل من الصحة | هذه الحقنة لعلاج البرد تسبب الوفاة الصحة تحذر..الجبن الفاسد يسبب كوارث صحية ..اخطرها السرطان مي عز الدين تكشف لأول مرة عن مرض والدتها| تفاصيل
كما أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات تأمل في أن تحفز الدول على اتخاذ إجراءات لوقف انتقال الفيروس وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وسجلت معظم الحالات الجديدة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، خاصة أولئك الذين لديهم شركاء جنسيون متعددون - لكن الجميع يبقى معرضا لخطر الإصابة.
لكن تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس كوفيد، وإعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الصحية لا يعني الإغلاق أو فرض قيود على السفر - ولكنه يضع الحكومات في حالة تأهب، ويشجع على زيادة إنتاج العلاجات واللقاحات، التي تعاني حاليا من نقص في العرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدري القرود حالات طوارئ اللقاحات اجراءات احترازية منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سن المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يوميا في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.
وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف الأبواب المغلقة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف من تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما – أو أكثر من مليار قاصر في المجموع – يتعرضون للعنف كل عام.
ويتعرض ثلاثة من بين كل خمسة من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرض واحدة من بين كل خمس فتيات وواحد من بين كل سبعة فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر ما يتراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة.
وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم من يتحدثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10% منهم يتلقون المساعدة.