كتب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلا:  “كلما حاول القتلة تبييض وجوههم واجتهدوا في تجنيد من يغسلون سمعتهم السيئة في القتل وصنعوا جماعات إرهابية موالية لهم ليلبسوها وحدها ثيابهم الملطخة بالدماء فضحهم الله على رءوس الأشهاد في الدنيا قبل الآخرة .. أما آن للعملاء أن يستحوا من أنفسهم إن لم يستحوا من الله والخلق”.

وفي وقت سابق علق ، وزير الأوقاف،  على تفاقم الأوضاع في غزة، عبر تويتر.

وكتب: “‏لا يمكن لمن لديه أدنى حس إنساني أن يحتمل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية فجة أما من يدعم هذا الاحتلال بأي لون من ألوان الدعم فهو شريك في جريمته”.

كما وجَّه وزير الأوقاف الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  على مواقفه المشرفة وطنيًّا وإنسانيًّا وعلى حماية أمننا القومي لأن التحديات ضخمة جدًا، وقد قيض الله (عز وجل) هذا الرجل العظيم ليقول بوضوح بأن سيناء خط أحمر، وأنها لن تكون وطنًا بديلًا لأحد، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية . 

الأوقاف تعلن فتح باب التقدم لقبول الدفعة الثامنة من الأئمة والواعظات دار الإفتاء: كل عمل طيب يعود بالنفع على أهل غزة يستحق التقدير والأجر


و أكد وزير الأوقاف أنه قد تم إصدار بيان مشترك وقَّع عليه كبار علماء دولة فلسطين مفتي القدس، ووزير الشئون الدينية، وقاضي قضاة فلسطين، وجميع القيادات الدينية بالإجماع، مؤكدين رفضهم التام لقضية التهجير، مشيدًا بموقف السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي وموقفه البطولي والوطني والشجاع في رفضه لتهجير أهالي قطاع غزة، والحفاظ على القضية الفلسطينية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاوقاف الاحتلال الاسرائيلي عبد الفتاح السيسي وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.

 جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

وحضر الاحتفال كلا من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى جانب عدد من القيادات الدينية، وعدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.

واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلًا: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". 

وأضاف، أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.

وأوضح، أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر".

وأكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.

واستعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن العدو بعد نكسة 1967 م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.

وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".

واختتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف الفلسطينية: 65 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • محمد مختار جمعة: صلة الأرحام من أهم خصائص شهر رمضان
  • وزير الأوقاف يشهد اجتماعًا لتعزيز عمل اتحاد الأوقاف العربية
  • وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون
  • غضب فلسطيني من مخططات تهويد الحرم الإبراهيمي
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • قبائل الصبيحة في محافظة لحج تعلن النفير المسلح لمواجهة مرتزقة الاحتلال الإماراتي
  • وزير الأوقاف: ذكرى العاشر من رمضان تظل يومًا خالدًا في تاريخ مصر