نفت إندونيسيا، الثلاثاء، تصريحات أدلى بها متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال فيها إن هناك شبكة من الإنفاق أسفل مستشفى موّلت بناءه شمال قطاع غزة المحاصر والفقير، مع دخول الحرب الإسرائيلية عليه شهرها الثاني.

والحديث هنا عن المستشفى الإندونيسي الذي يقع شمال قطاع غزة، وبات يتعرض هو ومحيطه لقصف إسرائيلي تكثف في الأيام الأخيرة.

وقالت وزارة الخارجية في إندونيسيا في بيان نقلته وكالة "فرانس برس": "إن المستشفى الإندونيسي في غزة منشأة بناها الشعب الإندونيسي بالكامل لأهداف إنسانية تتمثل في خدمة الحاجات الطبية للشعب الفلسطيني في غزة".

وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ذكر ليل الاثنين الثلاثاء، إن "هناك معلومات استخبارية تفيد بأن حركة حماس تستعمل المنشآت الصحية في غزة لغايات إرهابية، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي".

الفلسطينيون ينفون ذلك

في المقابل، ينفي الفلسطينيون بشكل قاطع استخدام هذه المستفشيات لأغراض عسكرية.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية في رام الله مي كيلة: "إن الإداعات الإسرائيلية بشأن مشافي غزة هدفها خلق الأعذار لاستهدافها".

وبدوره، ذكر الطبيب النرويجي، مادس غيلبرت، الذي عمل لسنوات في مجمع الشفاء الطبي، المركز الصحي الأبرز بغزة، أنه لم ير طوال عمله في المستشفى أي وجود عسكري.

وتقول أرقام فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية على غزة استهدفت 110 منشأة صحية، وجرى إخراج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة بسبب القصف ونفاد الوقود.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستشفى الإندونيسي غزة إندونيسيا الجيش الإسرائيلي حماس الفلسطينيون رام الله مجمع الشفاء الطبي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل قطاع غزة إندونيسيا المستشفى الإندونيسي غزة إندونيسيا الجيش الإسرائيلي حماس الفلسطينيون رام الله مجمع الشفاء الطبي أخبار فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجامعة العربية: الحروب الإسرائيلية دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة «الأونروا»: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات سلاحاً في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة لتشمل حي «الشجاعية»، فيما قتل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مختلف المناطق منذ فجر أمس، واستهدف أيضاً محطة لتحلية المياه.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة «إكس» إن «الجيش الإسرائيلي بدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة»، معلناً توسيع العملية البرية.
وادّعى أنه خلال العملية تم تدمير بنى تحتية، قال إن من ضمنها «مجمع قيادة وسيطرة» تستخدمه حركة «حماس»، على حد قوله. وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي بدأ توغل شرق حي الشجاعية وسط تغطية نارية كثيفة. ونزح آلاف الفلسطينيين، نحو منطقة مستشفى المعمداني بحيّ الزيتون في البلدة القديمة وحي الرمال وسط وغرب مدينة غزة بشمال القطاع.
ومنذ بداية الحرب، يجبر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق التي يتوغل بها على إخلائها، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح إلى المجهول.
وقتل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مختلف مناطق القطاع منذ فجر أمس، واستهدف أيضاً محطة لتحلية المياه. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن المستشفيات استقبلت خلال 24 ساعة جثامين 86 فلسطينياً و287 مصاباً جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. وأضافت الوزارة، في البيان الإحصائي اليومي، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 50 ألفاً و609 ضحايا و115 ألفاً و63 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن إسرائيل قتلت ألفاً و249 فلسطينياً وأصابت 3 آلاف و22 آخرين منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي. ونبهت الوزارة إلى أنه «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وأفاد مصدر طبي بمقتل طفلين فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف تجمعاً لمدنيين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأضاف المصدر أن فلسطينياً قُتل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في شارع النصر غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق أمس، قال المصدر إن سيدة وطفلتها قتلتا وأصيب آخرون بقصف على حي الشجاعية. وفجر أمس، أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي على منزل في حي المنارة بمدينة خان يونس إلى 19.
وأضاف المصدر أن فلسطينياً وزوجته قُتلا بقصف إسرائيلي استهدفهما شمال مدينة رفح.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف محطة «غباين» لتحلية المياه بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي السياق، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، مقتل أحد موظفيها في قطاع غزة، في ضربة جوية مع أفراد من عائلته.
وأعربت المنظمة عن «صدمتها وحزنها لمقتل زميلنا حسام اللولو في غارة جوية».
وأضافت «قُتل زميلنا حسام مع مئات آخرين في أنحاء قطاع غزة منذ استئناف القوات الإسرائيلية هجماتها في 18 مارس».
وأوضحت أن «الحارس البالغ 58 عاماً في وحدة الرعاية العاجلة التابعة لأطباء بلا حدود في خان يونس، قُتل مع زوجته وابنته البالغة 28 عاماً في الهجوم المروع جنوب غرب دير البلح وسط قطاع غزة». و«اللولو» الموظف الحادي عشر في أطباء بلا حدود الذي يُقتل في غزة منذ بدء الحرب قبل 18 شهراً، والثاني منذ انهيار هدنة قصيرة الأمد الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • مسيرة أخرى الأحد المقبل تنديدا بالحرب الإسرائيلية ورفضا للتطبيع
  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • متابعةً للخروقات الإسرائيلية المستمرة.. هذا ما قام به الجيش في علما الشعب واللبونة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا بشأن قتله لمسعفين وانتقادات لروايته
  • مخاوف أمريكية من فشل الحملة باليمن وتأثيرها على جاهزية الجيش
  • دعم أوروبي لطروحات واشنطن بشأن توسيع لجان التفاوض اللبنانية الإسرائيلية
  • مصطفى بكري يرد على التصريحات الإسرائيلية حول تواجد الجيش في سيناء .. محافظ شمال يكشف حقيقة تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين| توك شو
  • مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة