وزيرة البيئة تستعرض جهود الحد من الانبعاثات لصناعة صديقة للبيئة أمام مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، امام مجلس الشيوخ في جلسته العامة، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، جهود وزارة البيئة في الحد من التلوث بما يدفع عملية التنمية الاقتصادية للدولة، حيث تم مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة عن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة فيما يتعلق بسوق الكربون وضريبة الكربون في ضوء الدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت عضو تنسيقية شباب الأحزاب.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مواجهة مصادر التلوث والتحديات البيئية الوطنية والدولية كتغير المناخ، يتطلب تضافر الجهود انطلاقا من مبدأ المسئولية المشتركة، فمنذ عام1972 بدأ العالم يتنبه لمفهوم البيئة وما يحدث من تنمية صناعية وأثارها، واصبح لدينا اتفاق باريس لتغير المناخ في عام 2015 لتعمل الدول معا تحت مظلته لمواجهة هذا التحدي الكبير بمسئولية مشتركة مع حق الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى وجود فريق مصري تفاوضي من وزارة البيئة والخارجية للتفاوض على كافة المسارات المتعلقة بالتغيرات المناخية، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وهي عبارة عن خطوط عريضة تتضمن كافة المخاطر وسبل التعامل معها، كما تم أيضا تحديث خطة المساهمات الوطنية المحددة بأهداف طموحة لتقليل الانبعاثات من قطاعات مختلفة، ومنها الوصول إلى نسبة 42%طاقة جديدة ومتجددة في خليط الطاقة المصري بحلول عام 2030.
وأوضحت وزيرة البيئة ان الدولة غيرت المدخل لتشجيع الصناعات على الالتزام بالمعايير البيئية من خلال استخدام أسلوب «الجزرة» في التعامل مع المخالفين لتحفيزهم لانتهاج مسارات إنتاج صديقة للبيئة، بدلا من استخدام "العصا" والمتمثلة في تطبيق غرامات مالية، من خلال تشجيعهم على تقديم خطط الإصحاح البيئي ومساعدتهم على تنفيذها.
وفيما يتعلق بشركات الأسمنت، أكدت الوزيرة أنه تم إلزام الشركات بتقليل استخدام الفحم في إطار الحفاظ على البيئة، حيث تم وضع معايير لاستخدامه بما لا يتجاوز ١٠٪ من خليط الطاقة المستخدم، وتحفيز الشركات على تقليل استخدامه بتوفير قروض ميسرة للتحول لاستخدام الطاقة البديلة، من خلال مشروع التحكم في التلوث الصناعي.
ولفتت الوزيرة الى المزيد من الإجراءات الأخرى للحد من الانبعاثات ومصادر التلوث، ومنها الحملات المستمرة لقياس عوادم السيارات، ومشروعات الحد من الانبعاثات، وتشجيع المصادر البديلة للطاقة مثل الطاقة الحيوية من خلال استغلال المخلفات الزراعية وروث الحيوانات في إنتاج البيوجاز كوقود نظيف ورخيص.
ونجحت مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة للوزارة من نشر هذا التوجه واصبح لدينا حاليا في القرى المصرية 1900 وحدة بيوجاز، إلى جانب تشجيع انتاج الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، فنفذت الوزارة منذ 10 سنوات أول مشروع لألواح الطاقة الشمسية في البيوت، وحاليا اصبح هناك حزمة من المشروعات تصل 10 مليار دولار بالتعاون مع الوزارات المعنية من خلال رابطة الغذاء والمياه والطاقة، والاستفادة منها في المكون الخاص للزراعة لتسهيل إمكانية زراعة محاصيل باستخدام الطاقة الشمسية بتمويل من بنك التنمية الإفريقي.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى التعاون مع وزارة الصحة في ملف للمخلفات الطبية، في اطار قانون المخلفات، حيث قامت الحكومة بتوفير 60 مليون جنيه لشراء أجهزة للتعقيم من أجل التخلص الآمن من المخلفات في المستشفيات.
وشددت الوزيرة على أهمية الوعي في مواجهة تحديات البيئة، لذا حرصت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على وضع المناهج التعليمية تناقش موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجي وفيما يتعلق بالتوعية بالمخاطر، وكذلك في التعليم العالي يتم تدريس مناهج تغير المناخ وخاصة في الكليات النظرية وفى دراسة الماجستير والدكتوراه.
اقرأ أيضاًاختيار وزيرة البيئة المصرية ضمن أكثر 10 قادة حكوميين مؤثرين في تحقيق الاستدامة
وزيرة البيئة: مصر حرصت على توجيه الأنظار إلى الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الطاقة النظيفة الطاقة الشمسية ألواح الطاقة الشمسية وزیرة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يناقش مشروع تطوير حرم الجامعة لتكون صديقة للبيئة
ناقش الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، المشروع الطموح الذي تقدم به الدكتور علي البيلي، أستاذ التخطيط العمراني وكيل كلية الهندسة بنات بالقاهرة، بالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبمساعدة طالبات قسم التخطيط العمراني بكلية الهندسة بنات بالقاهرة.
رئيس جامعة الأزهر: 100 ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم جامعة الأزهر تتيح مجلاتها العلمية رقميًّا خدمة للباحثين في مختلف أنحاء العالموأشاد رئيس الجامعة بهذا المشروع الطموح الذي يسهم في رفع تصنيف جامعة الأزهر ويجعلها في طليعة الجامعات الرائدة في الحفاظ على البيئة وتوفير المناخ الملائم للعملية التعليمية للطلاب والطالبات.
وثمن رئيس الجامعة هذا الجهد والرؤية التطويرية من الدكتور علي البيلي وفريق العمل معه، مشيدًا بجهد الطالبات المشاركات في هذا المشروع، ووجه فضيلته بالتوسع في تطبيق هذا المشروع في الأمانات المساعدة لجامعة الأزهر في طنطا وأسيوط.
رئيس جامعة الأزهر يناقش مشروع تطوير حرم الجامعة لتكون صديقة للبيئةوقال رئيس الجامعة: إن هذا المشروع الطموح نأمل أن نراه واقعًا في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
وأوضح الدكتور علي البيلي، وكيل كلية الهندسة المشرف على المشروع، أن فكرة المشروع قائمة على إعادة تخطيط حرم الجامعة بمدينة نصر عن طريق عمل لاند سكيب متكامل لتصبح جامعة الأزهر أول جامعة صديقة للبيئة، والاستثمار الأمثل للمساحات البينية بين المباني وبعضها البعض عن طريق زرع الأشجار المثمرة؛ دعمًا للمبادرة الرئاسية ( 100مليون شجرة مثمرة).
وأشار الدكتور علي البيلي إلى
أن رؤية المشروع تعمل من خلال محاور عدة تتضمن إعادة تخطيط حرم الجامعة ليصبح أنموذجًا متطورًا يدمج التكنولوجيا الحديثة مع الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقة الشمسية
مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتقليل التلوث، وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والمياه.
وأضاف البيلي أن مشروع تطوير الحرم الجامعي يعتمد على تقنيات صديقة للبيئة؛ حيث يتم توليد الطاقة من الألواح الشمسية، واستخدام أنظمة تكييف موفرة للطاقة بنظام VRV، مما يقلل من انبعاثات الكربون، ويدعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
رئيس جامعة الأزهر: 100 ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم
وجَّه الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، الإدارة العامة لرعاية الطلاب برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، للإعلان عن مسابقة القرآن الكريم لطلاب وطالبات الجامعة بمختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم.
وصدَّق رئيس الجامعة على منح الفائز بالمركز الأول 100 ألف جنيه، والمركز الثاني 75 ألف جنيه، والمركز الثالث 50 ألف جنيه، والمركز الرابع 25 ألف جنيه، والمركز الخامس ١٥ ألف جنيه.
كما وجه بتخصيص جوائز تشجيعية لخمسة طلاب قيمة كل منها ٥ آلاف جنيه.
وعلى الطلاب الراغبين في التقدم للاشتراك في المسابقة سحب استمارة التقديم من مكتب رعاية الطلاب واعتمادها من كليته.
ويشترط للاشتراك في المسابقة: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع مراعاة أحكام التلاوة والتجويد، والالتزام برواية واحدة يختارها المتسابق في أثناء القراءة، مع إلمامه بمعاني الآيات وأسباب نزولها.
وعلى صعيد اخر، وقَّعت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي بالجامعة؛ اتفاقية تعاون مع دار المنظومة، وهي إحدى المؤسسات الرائدة في مجال قواعد المعلومات الرقمية للدوريات العلمية باللغة العربية.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن هذه الاتفاقية تعد أحد ثمار جهود مكتب التميز الدولي بالجامعة، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى إتاحة جميع أعداد مجلات جامعة الأزهر الصادرة باللغة العربية بشكل غير حصري إتاحة إلكترونية كاملة، مما يعظم إتاحة محتواها العلمي والثقافي الإسلامي والعربي محليًّا ودوليًّا.
وأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن إتاحة هذه المجلات العلمية يعد تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف على مستوى العالم.
وأوضح صديق أن هذا الإنجاز يأتي ترجمةً لرؤية الجامعة في دعم المعرفة ونشر الفكر العربي الإسلامي المعاصر، وتعزيز مكانة المجلات العلمية في المنصات الرقمية العالمية من خلال هذا المشروع، وتسعى الجامعة إلى تسهيل وصول الباحثين حول العالم والمهتمين إلى المحتوى العلمي بجودة واحترافية، بما يسهم في تحقيق التكامل بين الأصالة والحداثة في البحث العلمي العربي والإسلامي.
وأضاف صديق أنه بهذا المشروع الطموح تؤكد جامعة الأزهر من خلال هذه المبادرة التزامها بالريادة في تقديم الحلول الرقمية لدعم الإنتاج الفكري العربي والإسلامي، وإيمانها الراسخ بأهمية التعاون مع المؤسسات المتخصصة لتعزيز التطوير المستدام.
جدير بالذكر أن جامعة الأزهر هي أكبر جامعة لها مجلات علمية على موقع بنك المعرفة المصري بعدد 67 مجلة من 54 مجلة في مجال الدراسات العربية والإسلامية مما يجعلها قبلة للإنتاج البحث العلمي في المجال العربي والإسلامي تحتوي على آلاف رسائل الماجستير والدكتوراه في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاعات: أصول الدين، واللغة العربية، والشريعة القانون والتي تتميز بها جامعة الأزهر عن غيرها من الجامعات على مستوى العالم.