اليوم 24:
2025-02-03@10:37:54 GMT

الطبيب حمضي يقدم نصائح لتغذية صحية في عيد الأضحى

تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT

قدم الطيب حمضي طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، نصائح لتحضير وجبات عيد الأضحى بطرق سليمة ونظام غذائي صحي.

وأفاد أن اللحوم بأنواعها المختلفة تتمتع بفوائد كثيرة أهمها أنها أهم مصدر للبروتينات والسلينيوم والزنك وفيتامين باء 12 والحديد والكالسيوم والأوميجا 3 وغيرها من الأملاح المعدنية والفيتامينات.

وأشار إلى أن اللحوم تساهم في تقوية العضلات والعظام وتقي من فقر الدم، محذرا من الإفراط في تناولها، الذي يؤدي لمتاعب صحية عديدة منها ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والضغط الدموي، ومشاكل الجهاز الهضمي، وداء النقرس والزيادة في الوزن وبعض السرطانات خاصة اللحوم المطهية بشكل مفرط.

ونصح بتناول وجبة الفطور خلال عيد الأضحى لكونها تساعد على تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام خلال وجبة الغذاء، إلى جانب تناول ​وجبة تقديمية صغيرة قبل الوجبات الرئيسية لمنع التهام وجبات كبيرة.

ونبه بعدم الإفراط في الأكل والاكتفاء بكميات معقولة، لافتا إلى أن تناول وجبات كبيرة يتسبّب في مشاكل بالجهاز الهضمي بجانب كون لحم الخروف غني جدا بالدهون المضرة بالصحة، ونصح المصابين بارتفاع الكولسترول بتجنب لحم الخروف.

وفضل حمضي تناول الطعام ببطء، مشيرا إلى أن الجسم يحتاج لنحو 20 دقيقة حتى تصل إشارة الشبع من الجهاز الهضمي للدماغ ونشعر بالشبع، مع تناول الخضروات، التي هي مصدر مهم للألياف ولا تحتوي على سعرات حرارية عالية، وتعطي إحساسا بالشبع وتساعد على تسهيل الهضم.

ونصح بتناول الفواكه والعصائر الطبيعية عوض المشروبات الغازية والحلويات التي ترفع السعرات الحرارية وتعسر الهضم، بالإضافة إلى استعمال التوابل المختلفة لإعطاء مذاق للأكل بدل الإفراط في استعمال الملح، وعدم الجلوس حول مائدة الأكل مدة طويلة، بل تنظيفها بسرعة لتجنب الاستمرار في المزيد من الأكل رغم انتفاء الإحساس بالجوع.

وشدد على ضرورة المشي والحركة والتمارين الرياضية لتسهيل عملية الهضم وحرق السعرات الحرارية والدهون، وشرب الماء طيلة اليوم قبل الإحساس بالعطش لتخليص الجسم من السموم وتسهيل الهضم والوقاية من الاجتتفاف وتجنب الإفراط في الأكل وتكسير الدهون.

 

كلمات دلالية الطيب حمضي عيد الأضحى نصائح

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: عيد الأضحى عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية

 

تزداد حالات الإصابة بحساسية الأنف والصدر «الشعب الهوائية» خلال الأجواء الباردة لفصل الشتاء، مع التقلبات الجوية وظهور الرياح الشديدة والأتربة المصاحبة لشهر «أمشير»، ويوجد ارتباط وثيق بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، حتى إن التسمية الحديثة لهما هى حساسية الجهاز التنفسى، والذى نصفه «العلوى» وهو الأنف، و«السفلى» هو الشعب الهوائية، لهذا نجد فى كثير من الأحيان يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، والعكس صحيح. 

ويقول الدكتور أحمد الموصلى، استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، كما أن مرضى الأزمات الربوية يعانون مشاكل أنفية، ولحسن الحظ نجد أن علاج الحساسية فى الأنف أو الشعب الهوائية يؤدى بالضرورة إلى تحسن الحساسية فى الطرف الآخر. 

وتتسبب حساسية الأنف فى وجود إفرازات مخاطية تخرج من فتحة الأنف الخلفية لتصل إلى الحلق ومنه إلى الحنجرة، هذه الإفرازات تعتبر وسطاً خصباً لتكاثر البكتيريا ما يؤدى لحدوث احتقان شبه مزمن فى الحنجرة. 

ويؤكد الدكتور أحمد الموصلى أن الأمراض التنفسية تنتشر خلال تقلب الجو البارد، وإذا لم يتلقَّ المريض العلاج المناسب على وجه السرعة يبدأ ظهور الأعراض، ما يؤدى إلى حدوث التهابات بالشعب الهوائية، وتزيد مشاكل المريض ومعاناته، وكثيراً من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يقومون بوصف علاج للصدر لمرضاهم إلى جانب علاج حساسية الأنف، تجنباً لحدوث أى مشاكل قد تحدث فى الشعب الهوائية». 

وينصح الدكتور أحمد الموصلى، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، للحماية من أثر الغبار والأتربة خارج البيت، ولمن يعانون أزمات صدرية وتنفسية، بجانب الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته إذا ظهرت، وأيضاً عدم وجود مضاعفات أكبر مع الإصابة، وكذلك غلق النوافذ بشكل جيد أثناء العواصف الترابية، وهناك أطعمة يجب تناولها بكثافة فى تلك الفترة المتقلبة، وتحديداً الغنية بفيتامين ج «سى»، والحديد مع تناول الشوربة الساخنة والقلقاس والسبانخ الغنية بالحديد، والتى تسهم فى إمداد الجسم بالطاقة ورفع وتقوية المناعة للجسم. 

وحذر من التعرض للأدخنة الناجمة عن احتراق التبغ والبخور أو أى وسائل من وسائل التدفئة، واستنشاق المواد المعطرة المختلفة، أو تناول أى من الأدوية المسكنة أو استخدام البخاخات دون الرجوع للطبيب المختص. 

وهناك فارق كبير بين حساسية الأنف وأعراض نزلات البرد، حيث إن الإصابة الأولى لها تاريخ مرضى طويل ولا ترتبط بفصل الشتاء، وتتميز إفرازات الأنف بأنها دائماً مائية، وتصاحبها نوبات من العطاس وحكة فى داخل الأنف وسقف الحلق، كما أن الحساسية لا يصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو آلام بالجسم. 

ويجب تناول المشروبات الدافئة، والفاكهة والخضراوات الطازجة التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين «ج»، وهو يرفع المناعة ووقاية جيدة من نزلات البرد، مع تناول بعض المسكنات، وأشهرها الباراسيتامول، وفيتامين ج والأدوية التى ترفع المناعة واقراص الحساسية أو الشراب تحت الإشراف الطبى التام، لتقليل التفاعل الذى يحدث مع وجود الأتربة والغبار. 

ومن لديه سابق معرفة بوجود حساسية، يجب تناول أدوية الحساسية سواء الصدر أو الأنف، لأنها تزيد مناعة الجهاز التنفسى والصمود أمام الملوثات وأسباب الحساسية. 

ويختتم الدكتور أحمد الموصلى، حديثه قائلاً من الأشياء المهمة التى يغفل عنها كثير من الناس، هى ضرورة تناول الغذاء الصحى المتوازن، ويشمل كل أنواع الغذاء البروتين والنشويات والدهون والخضراوات والفاكهة، وهى تقدم للجسم العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن المطلوبة لتقوية جهاز المناعة ومواجهة الأمراض. 

وتناول المشروبات الدافئة مثل القرفة والجنزبيل والكركديه له فوائد صحية لتقليل احتقان الحلق ويعطى فرصة لزيادة مناعة الجسم بزيادة الدورة الدموية. 

ومن أهم وسائل الوقاية هى سرعة العلاج عند ظهور بدايات الأعراض، لأن كثيراً من الأشخاص لا يذهب للطبيب إلا عند تفاقم الحالة الصحية ويكون العلاج أصعب بهذه المرحلة المتأخرة، والمطلوب اللجوء للطبيب مبكراً فور حدوث الإصابة فى أول مراحلها. 

 

مقالات مشابهة

  • 6 نصائح سحرية تساعد على العناية بصحة الأمعاء| تعرف عليها
  • نوع من الأعشاب ينهي مشاكل الهضم ويعزز صحة الأمعاء.. تأثير مذهل
  • نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية
  • تجنب أمراض القلب التاجية.. نصائح صحية للسيطرة على التوتر والسكر والوزن
  • كيف تحسن جودة نومك في الشتاء: نصائح للحصول على نوم مريح في الطقس البارد
  • احذر.. الإفراط في تناول القهوة يصيب بمرض خطير
  • 5 أضرار للإفراط في تناول زيت الزيتون
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • مصري يقدم لفرق الإنقاذ والبحث في تحطم طائرتي واشنطن وجبات مجانية
  • صدمة لمحبي الشاي بالحليب.. تأثيراته سلبية أكثر خطورة مما تتصور