ترامب: إيران كانت تبلغنا بعمليات مليشياتها وقت ولايتي.. واليوم تمرغ وجه بايدن في الوحل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زعم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن المسؤولين الإيرانيين كانوا يتصلون بالإدارة الأمريكية قبل تنفيذ المليشيات الشيعية بالعراق وسوريا عمليات هجومية لـ "الطمأنة" بسبب حالة "الردع" التي رسخها عندما كان رئيسا، بينما تقوم نفس المليشيات الآن بتنفيذ عمليات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط دون رادع بسبب إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن.
وقال ترامب، في خطاب جماهيري أمام مؤيديه، مساء الإثنين، باعتباره أبرز المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، إن الهجمات الإيرانية على القواعد الأمريكية، بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أخبرت بها طهران الولايات المتحدة مسبقًا، وبررت ذلك بأنها بحاجة لحفظ ماء الوجه أمام الرأي العام.
وأوضح: "اتصلوا بنا وقالوا: ليس لدينا خيار علينا أن نضربكم لحفظ ماء الوجه، وأنا فهمت ذلك، لقد ضربناهم، عليهم أن يفعلوا شيئا، وقالوا: سنقوم بإطلاق 18 صاروخاً على قاعدة عسكرية معينة لديكم، لكن لا تقلقوا، لن تصل الصواريخ إلى القاعدة".
اقرأ أيضاً
الاستخبارات الأمريكية: إيران ووكلاؤها يعيدون دراسة عواقب تدخلهم في حرب غزة
وأضاف: "أسقطت إيران طائرة مسيرة، ليست بذات قيمة كبيرة، كانت تحلق بالقرب من إيران وخلفها كانت هناك طائرة على متنها 39 مهندساً والطيارين فيها. سألت: هل أسقطوا الطائرة التي خلفها؟ قالوا: لا يا سيدي لم يفعلوا، كان بإمكانهم إسقاط الطائرة التي كانت أكبر بـ 5 مرات".
وتابع ترامب: "هل تتذكرون تلك الليلة؟ كنت الوحيد الذي لم يكن متوتراً لأنني كنت أعرف ما سيحدث. خمسة من الصواريخ التي أطلقتها إيران حلقت فوق القاعدة، وباقي الصواريخ انفجرت خارج منطقة القاعدة، لم أتكلم عن هذه القصة من قبل، وتكلمت بها الآن لتعرفوا الاحترام لأمتنا وبلدنا". وأردف: "إيران هذه هي نفسها التي تمسح وجه بايدن الآن في الوحل".
يشار إلى أن الجماعات المسلحة، المدعومة من إيران، أعلنت عن عشرات العمليات العسكرية ضد القواعد الأمريكية في المنطقة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان واحشي، خاصة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
وزيرا الخارجية التركي والإيراني يحذران من تحول العدوان الإسرائيلي على غزة لحرب إقليمية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران دونالد ترامب غزة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
هل يلغي ترامب اتفاقية جزر شاجوس؟.. توتر بريطاني أمريكي بسبب القاعدة العسكرية
يبدو أن مستقبل جزر شاجوس ومنشأة عسكرية سرية تديرها الولايات المتحدة وبريطانيا ستكون نقطة خلاف بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث يسعى ترامب لإلغاء اتفاقية مثيرة للجدل وقعها ستارمر بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ما قد يؤدي إلى تداعيات واسعة على العلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل القريب.
ترامب يعترض على تسليم جزر شاجوس لموريشيوسوفقًا لتقارير من صحيفة «إندبندنت»، طلب فريق ترامب مشورة قانونية من وزارة الدفاع الأمريكية حول الاتفاقية التي تقضي بتسليم جزر شاجوس، الواقعة تحت السيطرة البريطانية إلى موريشيوس، وهي دولة جزرية في المحيط الهندي، ويأتي ذلك بعد ضغط من نايجل فاراج، الذي حث ترامب على التحقيق في تداعيات هذه الصفقة.
«فاراج» هو أحد أنصار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وهو صديق مقرب لترامب وحضر احتفالية فوزه بالانتخابات في ولاية فلوريدا، ويصف نفسه بأنه مثير للمشاكل، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأكد فاراج في تصريحات للوكالة، أن ترامب يعتزم إلغاء الاتفاقية، قائلًا: «إنه يحدث بالفعل»، ومن المتوقع أن تثير هذه القضية نقاشًا حادًا في مجلس العموم البريطاني، حيث سيتم طرح سؤال عاجل اليوم حول الاتفاقية.
الأهمية الاستراتيجية لجزر شاجوستعتبر جزر شاجوس، وبالتحديد جزيرة دييجو جارسيا، ذات أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة، حيث تستخدم كقاعدة عسكرية للسفن والصواريخ بعيدة المدى في منطقة جنوب شرق آسيا، ويعتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي المعين حديثًا، مايك والتز، أن التخلي عن السيطرة على هذه الجزر سيخلق فراغًا استراتيجيًا يمكن أن تستغله الصين.
مخاوف أمريكية من الصينوكان «والتز» قد أشار إلى أن الصين قد تستغل هذه الصفقة لجمع معلومات استخباراتية حساسة عن المنشآت العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي، ما دفع ترامب إلى طلب مشورة قانونية عاجلة من البنتاجون.
كما أبدى مارك روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية، قلقه من تداعيات الاتفاقية، مشيرًا إلى أنها قد تتيح للصين فرصة الوصول إلى معلومات استخباراتية حيوية تخص الأمن القومي الأمريكي.