مقتل يهودي على يد مؤيد لفلسطين بمشاجرة في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بيني غانتس: جريمة القتل الفظيعة التي تعرض لها بول كيسلر بمثابة إشارة تحذير لا بد أن يتردد صداها في مختلف أنحاء العالم
لقي يهودي مصرعه على يد رجل مؤيد لفلسطين عقب مشادة حدثت بينهما تطورت إلى مشاجرة في إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
اقرأ أيضاً : ماليزيا لأمريكا: لن نعترف بالعقوبات على داعمي حماس
وبحسب الشرطة الأمريكية، فإن يهوديا قتل بعد سقوطه وارتطام رأسه بالأرض خلال مظاهرة في لوس أنجلوس، فيما أفاد شهود عيان بأن مشاجرة وقعت بين القتيل والمشتبه به وبعد ذلك عُثر على الأول ملقى على الأرض مضرجا بدمائه وجرى نقله إلى المستشفى ليُعلن وفاته هناك.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن "رجلا يهوديا مسنا تعرض للضرب حتى الموت خلال مسيرة مؤيدة لتل أبيب في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، على يد متظاهر مؤيد لفلسطين".
وأعلنت الشرطة الأمريكية في كاليفورنيا، أنها بدأت تحقيقا في مقتل اليهودي، في حين قال مكتب مسؤول الأمن بمقاطعة فينتورا إنه تلقى بلاغا يفيد بمقتل شخص إثر مواجهة في التظاهرات.
وأوضح مكتب مسؤول الأمن في بيان أن "العناصر الذين استجابوا للبلاغ حددوا مكان القتيل بول كيسلر، الذي كان مصابا بجروح في الرأس"، مبينا أن شهود عيان أشاروا إلى أن كيسلر انخرط في مشادة جسدية مع متظاهر من الجهة المضادة.
بيني غانتسمن جهته، قال الوزير في حكومة الطوارئ لدى الاحتلال الإسرائيلي، وشريك نتنياهو في الحرب على قطاع غزة بيني غانتس في منشور له عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، "إن جريمة القتل الفظيعة التي تعرض لها بول كيسلر، وهو يهودي أمريكي من لوس أنجلوس، كانت بمثابة إشارة تحذير لا بد أن يتردد صداها في مختلف أنحاء العالم. إن الإيديولوجية القاتلة التي تتبناها حماس والتي أدت إلى المذبحة الرهيبة التي وقعت يوم 10 تموز/يوليو لا تشكل مشكلة بالنسبة لتل أبيب فحسب، بل يتعين على العالم الحر برمته أن يتحد ضدها ويحاربها".
وأضاف غانتس: "أناشد زعماء العالم أن يرفعوا صوتهم بصوت عال وواضح ضد الإرهاب ومعاداة السامية، الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لوس أنجلوس كاليفورنيا أمريكا بيني غانتس تل أبيب فلسطين لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.