ضباط بوزارة الداخلية يبادرون لمساعدة زميل لهم يعاني من مرض كبدي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
قام عدد من الضباط في وزارة الداخلية بجمع حملة تبرعات لإنقاذ حياة أحد زملائهم المصاب بمرض كبدي
وتأتي هذه المبادرة التي قام بها عدد من الضباط من أجل مساعدة زميلهم النقيب رياد عبدالسلام المزاحمي الذي كان يعمل في قسم التخطيط بوزارة الداخلية قبل تعرضه للمرض والذي يرقد حاليا على فراش المرض لاصابته بتليف الكبد أو ما يسمى الفشل الكبدي الحاد ويحتاج لزراعة كبد خارج البلاد ونظرا لتدهور حالته الصحية.
ووجهوا مناشدة عاجلة إلى وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان للتدخل العاجل لتقديم الدعم اللازم حتى تتمكن اسرته من نقله إلى خارج البلاد
كما ناشدوا أيضاً المجلس الرئاسي والحكومة إلى القيام بالواجب لاستكمال إجراءات نقل زميلهم المريض إلى الخارج لإجراء عملية زراعة الكبد لكون حالته كما نصح الاطباء لا تتطلب التأخير .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المؤسسة العسكرية بالجزائر تنهار بعد فرار عشرات الضباط والجنرالات إلى الخارج
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر شديدة الإطلاع بالجزائر، بأن عدد الجنرالات في السجون المرعبة الجزائرية، قد وصل إلى حوالي 61 جنرال، بينما بلغ عدد الجنرالات الفارين إلى الخارج حوالي 36 بينهم ضباط وكبار القادة في الجيش الجزائري.
وبحسب ذات المصادر، فإن نظام تبون بات يتخوف كثيرا من ظاهرة هروب كبار قادة الجيش إلى دول الخارج، خاصة وان لهم خبرة في أسرار المنظومة العسكرية الجزائرية، وتربطهم علاقات قوية ببقية الضباط داخل الجزائر.
وابدى نظام تبون بالجزائر ،توجسه الكبير من تتفكك القوات المسلحة الجزائرية، لاسيما في حال ما تلقى الجنرالات الفارين خارج البلاد، دعما من جهات اخرى للإطاحة بالنظام العسكري الحاكم الحالي.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإحتجاجات باوساط الشعب الجزائري ومحاولة فرار قادة وضباط من الجيش الجزائري نحو الخارج، يواصل نظام تبون التعتيم،وتستخدام القوة وكل اشكال الترهيب ضد مواطنيه، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على امن وإستقرار البلاد.
ويرى مراقبون للوضع الأمني بالجزائر، بأن واقعة فرار جنرالات المؤسسة العسكرية وحملة ايداع اقوى الشخصيات العسكرية السجون الجزائرية، بانها سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ الجزائر منذ الإستقلال،غير أنها تزامنت مع فرار نظام الأسد وتفكك الجيش السوري وكذا الإنسداد السياسي والصراع الحاصل في أعلى هرم السلطة بالبلاد ونهاية الأنظمة العسكرية الديكتاتورية.