«نصر أكتوبر المجيد.. توظيف خامات البيئة من منظور الاستدامة» معرضا بكليات القطاع التربوي بجامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظمت كليات القطاع التربوي بجامعة الإسكندرية معرضاً تحت عنوان نصر أكتوبر المجيد.. توظيف خامات البيئة من منظور الاستدامة و ذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، و أفتتح المعرض الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يرافقه كل من الدكتور محمد أنور عميد كلية التربية، والدكتورة رحاب صالح عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة نجدة إبراهيم عميد كلية التربية النوعية.
و قامت طالبات شعب الطفولة بكليات القطاع التربوى بالجامعة باستخدام خامات البيئة لعمل تصميمات ومجسمات تعبر عن ملحمه نصر أكتوبر المجيد.
و شارك في تنظيم المعرض كيان شباب جامعة الإسكندرية، كما شارك أطفال مرحلة رياض الأطفال ومشرفيهم ببعض العروض العسكرية. يستمر المعرض مفتوح لأطفال رياض الأطفال لمده عشرة أيام، وسيتم بعدها تزويد مدارس بشاير الخير ومدارس قرى حياة كريمة بمنتجات المعرض وذلك لنقل روح أكتوبر بين أطفال وتلاميذ المدارس لغرس قيم وروح الولاء والانتماء.
و شهد الافتتاح الدكتور عربى أبو زيد مدير التربية والتعليم بالإسكندرية، الذى وجه بقيام إدارة رياض الأطفال بالمديرية بتنظيم رحلات تعليمية لأطفال مرحلة رياض الأطفال ليتعرفوا على بطولات الأجداد و الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ وأمين بيت العائلة، و علا سليمان مدير إدارة وسط التعليمية، و اللواء محمد نصار مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، و آمال أبو زيد موجه عام رياض الأطفال بالمديرية، ووكلاء الكلية و الدكتور حسن عابدين ود.سالم عبد الرازق، و الدكتور السيدة محمود، والدكتور سعيد نافع رئيس جامعة دمنهور الأسبق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية انتصارات اكتوبر القطاع التربوي ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، عن سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر ولا تعرف كيف تتصرف.
وقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل.
وأوضحت أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه."
وقالت: "من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية."
وأضافت: "من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه."
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو "ملاك" في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة