موانئ أبوظبي تستحوذ على 10 سفن بقيمة 200 مليون دولار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على 10 سفن مقابل 200 مليون دولار في خطوة تستهدف تعزيز قدراتها البحرية في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وتوسيع رقعة انتشارها جغرافيا، بحسب بيان الثلاثاء.
وقالت المجموعة الإماراتية إن الصفقة تضم أسطول متنوع من السفن وبحالة صيانة جيدة، ويبلغ متوسط عمره حوالي 9 أعوام، وهو ما يقل كثيرا عن متوسط النسبة المتعارف عليها في هذا المجال، وفقا للبيان.
ومن المتوقع أن يتم تسليم السفن العشرة في الربع الرابع من العام الجاري، وسيتم تمويل الصفقة اعتبارا من الربع الأول من 2024.
وذكر البيان، أنه تم شراء السفن من الشركة المالكة والمشغلة "إي-ناف" (E-NAV)، وتضم سفن الإمداد متعدد الأغراض، وسفن الإمداد للمنصات البحرية، وسفن دعم عمليات الغوص، وسفن الدعم المخصصة لإقامة الطواقم البحرية.
"تدعم الصفقة استراتيجية المجموعة لمواصلة تحقيق التوازن بين محفظتها من الأعمال البحرية وبين الأصول والخدمات الخاضعة لظروف وتقلبات السوق المختلفة، وبالتالي الحد من تذبذب أدائها في ضوء التوقعات بأن يشهد سوق النفط والغاز البحري اتجاها تصاعديا في المدى المتوسط والطويل"، بحسب بيان الشركة.
وأضافت موانئ أبوظبي أن "القيمة المؤسسية للصفقة ستحقق بالنسبة إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك معدل 5 أضعاف، وذلك خلال الأشهر الاثني عشرة القادمة".
يذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تعمل في عدة قطاعات تشمل الموانئ والمدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن، والقطاع اللوجستي والرقمي، وتشمل محفظتها أكثر من 30 ميناء ومحطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موانئ أبوظبي موانئ أبوظبي الإمارات موانئ أبوظبي أسواق موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مصر تخطط لتجديد الأسطول البحري بـ31 سفينة جديدة بحلول 2030 لتعزيز التجارة
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الحكومة المصرية تسعى لتطوير الأسطول البحري التجاري من خلال زيادة عدد السفن وتجديد أسطوله بـ31 سفينة جديدة بحلول عام 2030، ورغم الجهود المبذولة، أكد السمدوني أن المساهمة الحالية للأسطول البحري التجاري المصري في نقل التجارة الخارجية ما تزال ضعيفة، نتيجة لتقادم السفن وزيادة أعمارها، بالإضافة إلى محدودية العدد والحمولات.
المستوردين: قرار الإفراج الجمركي يساهم في زيادة الإنتاج والصادرات شعبة المستوردين: عودة النصر للسيارات للانتاج انتصارا كبيرا لشركات قطاع الأعمال المكاوي يشيد بموافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون سجل المستوردين
وأوضح السمدوني أن الاهتمام بتطوير الأسطول والموانئ المصرية ليس فقط لأغراض اقتصادية، بل أيضًا في إطار تعزيز الأمن القومي المصري، وتعظيم دور مصر الجغرافي في التجارة العالمية، وأشار إلى أنه يجب تبني سياسات مثل تأسيس اتحادات بين المؤسسات المصرفية و شركات التأمين لتمويل شراء أو بناء السفن، فضلاً عن تشجيع التحالفات بين الشركات الوطنية والأجنبية.
كما شدد على أهمية استكمال مشروعات تطوير البنية الأساسية وتبسيط الإجراءات الجمركية والتحول إلى النظام الإلكتروني لتبادل البيانات بما يساهم في تسهيل حركة النقل البحري، مع الاستفادة من التجارب الدولية في إدارة الموانئ والأسطول البحري.
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن صناعة بناء السفن تعتبر من الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي، وذلك نظرًا للدور الحيوي الذي يلعبه النقل البحري في التجارة الدولية. حيث يُنقل أكثر من 80% من حجم التجارة الدولية في السلع عبر البحر، وتزداد هذه النسبة في العديد من البلدان النامية، ما يعني أن الطلب على السفن الجديدة يظل مستمرًا.
وأوضح المركز أن منطقة شرق آسيا تهيمن على صناعة بناء السفن، إذ سيطرت كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان على الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي في هذا المجال في عام 2022. هذا التوزيع يعكس قدرة هذه الدول على تلبية الطلب العالمي الكبير على السفن من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة في صناعة بناء السفن.
يوضح المركز في تحليله أن صناعة بناء السفن هي عملية معقدة ومتعددة المراحل تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين عدة عناصر ومواد. ويشير التحليل إلى أن العملية تتكون من ثلاث مراحل رئيسية:
بناء هيكل السفينة: في هذه المرحلة يتم تصنيع المكونات المختلفة للهيكل، مثل الألواح المعدنية والعوارض، ثم يتم تجميع هذه المكونات ولحامها معًا لتكوين منتجات وسيطة. بعد ذلك، يتم رفع هذه المكونات إلى الرصيف لتركيبها وتجميع الهيكل النهائي للسفينة.
التجهيز: تتضمن هذه المرحلة تركيب الأنظمة الداخلية للسفينة، مثل المحركات والأجهزة الكهربائية والأنابيب.
الطلاء: في هذه المرحلة يتم طلاء الهيكل بالكامل لتوفير حماية من التآكل والعوامل الجوية.
كما يلفت التحليل إلى تنوع المواد المستخدمة في عملية بناء السفن، مثل الحديد، الألومنيوم، النحاس، الخشب، اللدائن الهندسية، الأسمنت، السيراميك، المطاط، والزجاج، مما يزيد من تعقيد العملية ويعكس تنوع المكونات والمنتجات الوسيطة التي يتم استخدامها.