باحث استراتيجي: مصر تتحرك سياسيا لوقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال محمد فوزي، باحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الدولة المصرية أجرت عدة تحركات منذ بدء التصعيد في قطاع غزة، وبينها التحرك من خلال المحور السياسي والتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالأزمة.
تحركات سياسية تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المُذاع عبر «إكسترا نيوز»: «تجسّدت تحركات الدولة المصرية في قمة القاهرة للسلام على سبيل المثال، واللافت بها هو قدرة الدولة المصرية على جمع الأطراف الإقليمية والدولية مختلفة الآراء ومناقشة القضية الفلسطينية وأهم التطورات بها».
وتابع الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «قمة القاهرة للسلام خطوة لبناء التوافق بشأن القضايا العاجلة، سواء القضية الفلسطينية أو إدخال المساعدات لها أو وقف إطلاق النار بها، وكل ذلك سبب للدفع باتجاه تغير رأي بعض الدول الغربية تجاه القضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي