توقيع عقود استثمار 11 مليار ريال تشمل إنشاء مدينة الخيال العلمي للفضاء بالطائف
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: شهد منتدى الطائف للاستثمار، مراسم توقيع مجموعة من العقود الاستثمارية لمشروعات بمحافظة الطائف، بين عدد من الشركات السعودية وشركات صينية وكورية، بقيمة تجاوزت 11 مليار ريال.
وتضمنت العقود الاستثمارية إنشاء مدينة الخيال العلمي للفضاء (mars war) بقيمة 5 مليارات ريال في المرحلة الأولى، قد يصل في مرحلته النهائية لأكثر من 20 مليار ريال، وهو مشروع سياحي سيقام على أرض جامعة الطائف مع مجموعة بكين للتقنية التي تضم جامعة وشركات حكومية وإعلانية صينية؛ لبناء مدينة متكاملة مستوحاة من الفضاء وخاصة كوكب المريخ، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
واشتملت العقود على إنشاء مركز معلومات للطوارئ مع شركة "تشاينا موبايل" الصينية بقيمة 2 مليار ريال؛ ليدعم مركز الشركة المزمع إنشاءه بمحافظة جدة، وكذلك إنشاء مشروع المادة الإضافية للبلاستيك بقيمة 600 مليون ريال، وهي مادة تضاف على صناعة البلاستيك في المملكة ليكون تحول المواد البلاستيكية بعد الاستخدام خلال 12 شهراً، إضافة إلى مشروع بناء 5 منتجعات سياحية "خمسة نجوم"، ومشاريع بلدية أخرى بقيمة تتجاوز المليار ريال.
وتضم المشروعات التي جرى التوقيع عليها، مشروع لإنتاج مادة لتبريد أجهزة الكمبيوتر وخصوصا أجهزة الكمبيوتر المركزية، لتخفيض استهلاكها للطاقة بنسبة 80% من تكلفة التبريد، وذلك مع إحدى الشركات الهندية، وإنشاء شركة مليارية سعودية للورد ومنتجاته ومستحضرات التجميل، ليكون مصدر المادة الخام المستخدمة في صناعة الورد من المملكة.
ومن جانب آخر، خصص منتدى الطائف للاستثمار الجلسة الثانية المقامة ضمن فعالياته لـ "جودة الحياة وأنسنة المدن"، التي تحدث خلالها المدير العام للشراكات وتخطيط الأعمال في برنامج جودة الحياة عبدالرحمن العنبر، منوهًا بأهداف البرنامج كتحسين سبل العيش وزيادة فرص العمل والترفيه، وجعل المملكة وجهة جاذبة للشباب الحيوي الطموح، ولإسهام في تحسين نمط الحياة وبناء مجتمع مثالي للمواطنين والمقيمين والزائرين.
وأكد العنبر، سعي البرنامج بوصفه أحد برامج رؤية المملكة 2030، لتحويل المملكة إلى وجهة للفعاليات الرياضية والترفيهية العالمية التي حققت شهرة واسعة، وجعلها نقطة جذب سياحية إقليمية ودولية، وبلدا رائدا ومتطورا يفخر كل مواطن بالانتساب إليه.
وأشار العنبر، إلى تضافر الجهود لإيجاد نوعية حياة أفضل، من خلال تهيئة واستحداث مجموعة من الخيارات المتنوعة في جميع القطاعات، وتعزيز مشاركة الفرد والمجتمع في الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، والتمتع بحياة صحية مفعمة بالنشاط، وتطوير مناطق حضرية أكثر ملاءمة للعيش.
ونوه بابتكار القطاعات الواعدة والمشوقة الجديدة؛ التي توفر الفرص الاقتصادية والاستثمارية، وتسهم في تنويع فرص العمل، وتحسين الحياة في جميع أنحاء المملكة، مضيفاً أن برنامج جودة الحياة أطلق مبادرات طموحة لتدريب الكفاءات الوطنية لتلبية احتياجات القطاع الخاص وشغل ملايين الوظائف بحلول عام 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
د. الربيعة: المملكة قدمت أكثر من 134 مليار دولار مساعدات لـ172 دولة حول العالم
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، خلال لقائه أمس أعضاء مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني، أن المملكة العربية السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار أمريكي كمساعدات لـ 172 دولة حول العالم، وذلك خلال الفترة بين 1996 – 2025م.
وبيَّن الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة تأسس في 13 مايو من عام 2015م، بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ليكون مختصًا بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة، وفقًا للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة.
وأضاف: “إن المركز نفَّذ حتى الآن 3.400 مشروع في 107 دول بقيمة إجمالية تقارب 8 مليارات دولار أمريكي، شملت مختلف القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي، والتعليم، والصحة، والحماية، والتغذية، والمياه والإصحاح البيئي، وغيرها من المجالات الحيوية؛ وذلك لتلبية الاحتياجات الإنسانية حول العالم في جميع مسارات العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتطوعي، كما يعمل المركز على دعم وبناء القدرات، ونقل المعرفة وتأهيل منظمات المجتمع المدني في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض بمشاركة خبراء وكوادر سعودية مختصة لتنفيذ المشاريع والعمل جنبًا إلى جنب مع المختصين المحليين”.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن المركز نفذ 1.089 مشروعًا مخصصًا للمرأة حول العالم بقيمة تجاوزت 868 مليون دولار أمريكي، استفادت منها أكثر من 186 مليون امرأة. مضيفًا بأن فئة الأطفال أيضًا يشكلون أولوية ضمن مشاريع المركز الإنسانية، إذْ نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة 1.029 مشروعًا تُعنى بالطفل بقيمة تجاوزت المليار دولار أمريكي، استفاد منها أكثر من 219 مليون طفل.
وعرج معاليه إلى المشاريع النوعية للمركز، مثل مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، حيث تمكن المشروع منذ إنشائه في عام 2018م من نزع أكثر من 487 ألف لغم زُرعت بعشوائية، إضافة إلى مشروع مراكز الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته لأكثر من 115 ألف مستفيد، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحراة والطقس المتوقع ليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025
ونوّه بالبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الفريد من نوعه على مستوى العالم، إذ يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، موضحًا أن البرنامج تمكن منذ عام 1990م حتى الآن من دراسة 149 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق وطفيلي تكللت جميعها بالنجاح -ولله الحمد-، متطرقًا إلى بعض المبادرات المنفّذة، كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل: منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين في المملكة، ومنصة التطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية “ساهم”.
وعرج معاليه على “البوابة السعودية للتطوع الخارجي” التي تهدف إلى استقبال الراغبين بالتطوع للمشاركة ضمن أعمال المركز في الخارج بعد تأهيلهم وتدريبهم، وقد بلغ عدد المسجلين في البوابة حتى الآن أكثر من 78 ألف متطوع، إضافة إلى جهود المركز في استقطاب المتطوعين من مختلف الجهات والتخصصات للمشاركة ضمن برامجه التطوعية، التي بلغت حتى الآن أكثر من 894 برنامجًا تطوعيًا في مجالات متعددة نُفذت في 52 دولة حول العالم، منها برامج تعليمية وتدريبية، وأخرى طبية، استفاد منها أكثر من مليونين و 128 ألف فرد.
وعن اللاجئين في المملكة أوضح معالي المشرف العام على المركز أن المملكة تعد من أكثر الدول استقبالًا للاجئين “الزائرين” حيث يقدر عددهم الإجمالي داخل المملكة بـ 1,095,029 لاجئًا، من اليمن وسوريا وميانمار، إذ تتيح المملكة لهم فرصة العمل، إلى جانب تقديم العلاج والتعليم مجانًا في المدارس العامة، وتحرص على اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق المملكة.
من جانبهم، أشاد المسؤولون في مجلس اللوردات بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة في خدمة العمل الإنساني، وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والمتضررة أينما كانوا.