اليوم.. استئناف صاحبة قناة «يوميات أنوش» على حبسها بالتحريض على الفسق
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تنظر محكمة مستأنف الاقتصادية، استئناف صاحبة قناة «يوميات أنوش»، في اتهامها بنشر مقاطع فيديو تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع المصري والتحريض على الفسق والفجور، على حكم حبسها 3 سنوات وتغريمها 100 ألف جنيه .
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن صاحبة قناة يوميات أنوش والتي تم ضبطها، وبحوزتها 2 هاتف محمول، تم فحصهم بشكل مبدئي عثر على العديد من المقاطع التي تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع والتحريض على الفسق والفجور المصري.
وأضافت التحقيقات أن صاحبة فيديوهات يوميات أنوش، عثر معها على تحويلات بنكية من الشركة القائمة على قناتها، والتي تشير إلى تربحها ما يعادل 1000 دولار أسبوعيا، وعرضت على النيابة العامة للتحقيق.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة تمتلك أكثر من أربعة حسابات عبر ثلاثة تطبيقات مختلفة للتواصل الاجتماعي لخدمة هذا النشاط، جميعها تحتوي على مقاطع فيديو عديدة لها داخل شقة حدائق حلوان، منها ما قامت فيه بحركات إثارة وإغراء بطريقة مثيرة تلفت الأنظار إليها، من أجل تسجيل نسب مرتفعة للإعجاب بها والمتابعة لما تنشره، وتبين تداول تلك المقاطع بمواقع أخرى للتواصل الاجتماعي.
وأكدت التحقيقات أن غرضها من وراء نشره تحقيق إثارة وزيادة في نسب المتابعين لها وتقاضيها من الشركة مالكة التطبيقات أجر مقابل ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيابة العامة المجتمع المصري هاتف محمول صاحبة قناة يوميات أنوش یومیات أنوش
إقرأ أيضاً:
أسير محرر يروي يوميات العذاب في معتقل سدي تيمان
لم ينس وديع محمد عبد البادي (32 عاما) الأسير الفلسطيني المحرر ولاعب كرة القدم فصول التعذيب القاسية التي تعرض لها على مدار 6 أشهر في معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي السيئ الصيت في النقب.
وفي يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الخميس، يستذكر عبد البادي من سكان بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع تفاصيل مريرة من حياته خلف القضبان، مؤكدًا أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب النفسي والجسدي، في ظل ظروف اعتقال غير إنسانية.
فعلى مقربة من خيمة مهترئة تؤوي 16 فردا من أسرته وعائلة والده، في بلدة بيت لاهيا التي دمرتها الغارات الإسرائيلية، يجلس وديع يلاعب طفلته مارية (7 أعوام) على أرجوحة بدائية صنعها من الحبال، محاولا استعادة لحظة دفء عائلي فقده طوال أشهر الاعتقال.
وقال عبد البادي، في حديثه للأناضول عقب الإفراج عنه الاثنين الماضي، إنه عاش في سجون إسرائيل ظروفا لا يمكن وصفها. وأضاف "لم أر الشمس طوال اعتقالي، عذابنا النفسي كان أكبر من الجسدي، وضعونا في أقفاص حديدية أشبه بأقفاص الطيور، وكانوا يطلبون منا خفض رؤوسنا طوال الوقت. كانت حياة مأساوية، أتمنى ألا يعيشها أحد".
وأشار إلى أنه كان يطلب مكالمة واحدة للاطمئنان على عائلته، تمنحه القوة لمواصلة الصمود، لكنه حُرم منها، وأضاف "كانوا يقولون لي إن عائلتي استشهدت، بل عرضوا علي صور جثث وقالوا إنها لهم. لحظة خروجي من المعتقل ورؤية أهلي أحياء كانت لحظة فاصلة في حياتي".
إعلان من الملاعب إلى الألمقبل الحرب، كان وديع لاعب كرة قدم في نادي بيت لاهيا المحلي، لكنه اليوم يعاني من إصابات في الحوض ومختلف أنحاء جسده نتيجة الضرب المبرح، ويقول "لم أعد قادرا على اللعب"، مشيرا إلى أن الرياضة كانت كل شيء لديه وسلبت منه.
ويشير إلى أنه فقد جزءا كبيرا من وزنه، حتى إن أبناءه وزوجته لم يعرفوه في اللحظات الأولى بعد خروجه من المعتقل نتيجة للتغيرات الجسدية والنفسية التي طرأت عليه، كما تغيرت ملامحهم هم أيضًا، بفعل ما مروا به من فزع ونزوح.
يروي عبد البادي قصة اعتقاله قائلا "خرجنا من بيت لاهيا جنوبا بحثا عن الأمان، بعد أن حوّلت إسرائيل بلدتي إلى ركام. عندما وصلنا إلى أحد الحواجز، قالوا إنهم سيأخذوننا لعشر دقائق فقط.. لم أكن منتميًا لأي تنظيم، كنت مجرد رياضي ومزارع، لكنهم قيدونا وأغلقوا أعيننا واقتادونا إلى سجن سدي تيمان".
في رسالته للعالم، قال عبد البادي "من يدخل معتقل سدي تيمان يُعتبر مفقودا، ومن يخرج منه يُولد من جديد، أطالب العالم والعرب بالتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى هناك، لأن من يخرج منهم لا يخرج بعقله، بل يخرج فاقدًا لكل شيء".
يقيم عبد البادي اليوم في خيمة بلا أدنى مقومات الحياة، بعد أن دمرت إسرائيل منزله بالكامل.
ويتمنى الفلسطيني أن تنتهي الحرب، ويخرج جميع الأسرى من سجون إسرائيل، ليعودوا إلى أحضان أسرهم وحياتهم الطبيعية التي سرقت منهم.
وبمناسبة يوم الأسير، قالت حركة حماس إن الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب النفسي والجسدي، ويُحرمون من حقوقهم الأساسية. وأضافت في بيان أمس أن "نحو 14 ألف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ونحو ألفي معتقل من قطاع غزة، يحتجزهم الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويتعرضون لانتهاكات جسيمة وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية".
إعلانوأكد مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس أن "63 أسيرا فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 300 شهيد".
ويحيي الفلسطينيون هذا العام يوم الأسير بينما تواصل إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.