وثائقي جديد للعالم نيل ديغراس تايسون يتحدى خرافات كورونا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يثير عالم الفلك الشهير نيل ديغراس تايسون حواراً هاماً حول الصحة العامة بوجه جائحة كورونا العالمية، بصفته المنتج التنفيذي للوثائقي الجديد بعنوان "لقاح في الذراع".
ويشارك بهذا العمل، المخرج الحائز على جائزة الأوسكار سكوت هاميلتون كينيدي، حيث يسلط مع تايسون الضوء على كيفية تأثير معلومات كورونا غير الصحيحة - التي تغذيها منصات التواصل الاجتماعي ومنظمات أخرى كانت تروج تاريخياً لنظريات غير علمية - في إثارة تردد اللقاح بين المتشككين.
يقول تايسون: "ليس هناك وقت خاطئ لفعل الشيء الصحيح". "كمعلم، لا يزال هذا هدفي - ليس لطرد السياسيين الذين انتخبوا بشرعية، ولكن لتثقيف ناخبيهم حتى تتمكن محركات الديمقراطية من الجدل حول الحلول السياسية للمشكلات وليس العلم نفسه".
وبدأ كينيدي التصوير في ربيع 2019 من خلال مقابلات عميقة مع مسؤولين صحيين ونشطاء مثل الدكتور أنتوني فاوتشي وكارين إرنتس وروبرت إف. كينيدي، والأخير معروف بأنه معارض شرس للتطعيم، وكانت الفكرة الأصلية آنذاك التركيز على تفشي الحصبة المتصاعد واحتمالية وباء عالمي، قبل أن يشهد الوثائقي نقطة تحوّل مع انتشار كورونا.
يقول كينيدي إن كورونا جعلت من هذا الوثائقي نداء ورسالة تحذير للناس لفهم مدى أهمية العلم والحقيقة "الفيلم يتوجه للناس ويقول لهم نحن نراكم وما فعلتموه لحماية أنفسكم والعالم كان يستحق العناء".
من جهته، يعتبر تايسون أن فهم المعلومات الخاطئة يصبح أصعب مع تطور التكنولوجيا، لاسيما مع تطور فعالية الذكاء الاصطناعي في تزييف الصور ومقاطع الفيديو، بحيث يبدأ الناس الذين يميلون إلى تصديق المعلومات الزائفة بالشك بكل شيء، حتى المعلومات الزائفة التي يقرؤونها، ويقول تايسون أن فيلم "Shot in the Arm" يتعامل مع أمور أكثر من مجرد لقاحات، بل هو عرض لكيفية أن تكون "مواطناً مسؤولاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
اتحاد المرأة الفلسطينية: مصر هي الشقيقة الكبرى لفلسطين وبوابة قطاع غزة للعالم
أكدت رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية في القاهرة، آمال الأغا، أن المرأة الفلسطينية كانت سببًا من أسباب الصمود والحفاظ على العائلة وحماية الأطفال وتوفير الطعام والأمان والرعاية في ظل ظروف قاسية، وكان لها دور كبير في تحمل الظروف الصعبة والعقبات في قطاع غزة.
وقالت الأغا في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، اليوم الخميس: "إن مصر هي الشقيقة الكبرى وبوابة قطاع غزة للعالم، وكان لها دور محوري وسياسي وإغاثي في توفير المساعدات للشعب الفلسطيني، كما أن مصر أعلنت عن تجهيز أكبر قوافل طبية عبر معبر رفح مع بدء الساعات الأولي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنه تم التعاون بين اتحاد المرأة الفلسطينية والهلال الأحمر المصري منذ بدء العدوان على قطاع غزة لإرسال المساعدات الطبية والغذائية وأدوات النظافة الشخصية، معربة عن شكرها لمصر ولكل الدول التي قامت بالوساطة فى إتمام اتفاق إطلاق النار، وإلزام دولة الاحتلال بهذا الاتفاق، ووقف نزيف الدم الذي استمر لمدة 467 يوما.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني على قدر كبير من المسؤولية ويستطيع إعمار غزة لتعود أفضل مما كانت بعد حرب الإبادة التي تعرضت لها، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني أمام معركة كبيرة لالتقاط أنفاسه وبناء غزة من جديد في ظل مجتمع يسوده العدالة والحرية والأمان.
وطالبت الأغا؛ كل المؤسسات الدولية التي تهتم بالأطفال والنساء بالقيام بدورها في توفير كل ما يتعلق بالقطاع الصحي خاصة بعد تدمير أغلب المستشفيات في غزة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من ألفي طفل تعرضوا لبتر في الأطراف وفي حاجة لعمليات جراحية عاجلة، بالإضافة إلى آلاف الجرحى ممن يحتاجون الرعاية الطبية بالخارج، وإعادة بناء المستشفيات وتوفير المراكز الطبية المتنقلة وتوفير بيئة صالحة للنساء الحوامل أثناء الولادة وتوفير المواد الغذائية اللازمة بعد انتشار المجاعة التي أدت لوفاة عدد كبير من الأطفال.
وشددت على ضرورة توثيق الجرائم التي وقعت في قطاع غزة وآثرها على الشعب الفلسطيني، حتى تتم مساءلة ومحاسبة إسرائيل، لافتة إلى أن ما فعلته إسرائيل في القطاع لن يمر بسلام.