الهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من نفاد الوقود في مستشفى القدس بغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من نفاد الوقود في مستشفى القدس بمدينة غزة، خلال 48 ساعة، لافتة إلى ما ينتج عن ذلك من توقف الأقسام الحيوية فيه.
وقالت الجمعية في بيان صادر عنها مساء الاثنين، إن “مخزون الوقود الخاص بمولد مستشفى القدس، سينفذ خلال 48 ساعة، وستتوقف أجهزة الإنعاش وحاضنات الأطفال، وغرف العناية المركزة عن العمل”.
وأشار البيان إلى “شح المواد الطبية والأدوية، والنقص الكبير في المواد الغذائية ومياه الشرب للكوادر الطبية والمرضى والجرحى”.
وأكد البيان وجود “أكثر من 14 ألف نازح، يقطنون حاليا في جميع أرجاء المستشفى، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع”.
وناشد البيان “الجهات والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي والإغاثي، بضرورة إدخال المساعدات والاحتياجات الضرورية لمحافظتي غزة والشمال بشكل عاجل”.
وأوضح البيان أن العدو الصهيوني يمنع إدخال المقومات الرئيسية اللازمة لاستمرار عمل مركبات الإسعاف والطوارئ، وتشغيل مستشفى القدس وإغاثة النازحين المتواجدين فيه.
وكانت وزارة الصحة في غزة، حذرت مراراً، من نفاد الوقود داخل مستشفيات القطاع، بسبب استمرار الحصار، مطالبة بإدخال المساعدات العاجلة لإنقاذ الجرحى والمرضى.
تجدر الإشارة إلى أن العدو الصهيوني يشن حرباً مدمرة على غزة منذ 31 يوماً، استشهد فيها أكثر من 10 فلسطيني، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مستشفى القدس أکثر من
إقرأ أيضاً:
غزة تدخل مرحلة ما بعد الكارثة.. والاحتلال يمنع إدخال المساعدات|تفاصيل
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، يستهدف بشكل مباشر المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن أكثر من 40 شهيدًا سقطوا منذ فجر اليوم فقط، بينما يتجاوز عدد الشهداء يوميًا 100 شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال.
وأوضح الشوا، في مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية" من مدينة دير البلح، أن الاحتلال لا يكتفي بالقصف بل يمنع أيضًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية، رغم الحالة الكارثية التي يعيشها سكان القطاع، مؤكدًا أن الفلسطينيين يُجبرون على النزوح إلى مناطق يتم استهدافها لاحقًا.
البنية التحتية مدمّرة والمنازل تحولت إلى ركاموأشار الشوا إلى أن 90% من البنية التحتية في غزة دُمرت بالكامل، والمنازل لم تعد صالحة للسكن وتحولت إلى ركام، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى إلى تفريغ القطاع من سكانه ضمن مخطط تهويدي مرفوض، خاصة بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن إنشاء مراكز تجميع شرق رفح تحت إشراف الاحتلال.
وحذر الشوا من انهيار تام في القطاع الصحي، حيث خرجت 82% من المنظومة الصحية عن الخدمة، في ظل نقص حاد في الوقود والمستلزمات الطبية، ومنع سيارات الإسعاف من دخول المناطق المنكوبة. كما تعاني غزة من نقص كارثي في المياه، تسبب في تفشي الأوبئة والأمراض بين السكان.
واختتم الشوا حديثه بالتأكيد على ضرورة تحرك دولي عاجل لوقف العدوان ورفع الحصار، محذرًا من أن الوضع الإنساني لم يعد يُحتمل، مضيفًا أن غزة تعيش الآن في ما يمكن وصفه بـ "مرحلة ما بعد الكارثة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
أوباسانجو يشيد بمستوى التحضيرات لمعرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر