"الجارديان": سكان غزة يعيشون كابوسا مروعا في ظل كارثة إنسانية طاحنة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن سكان قطاع غزة من الفلسطينيين يعيشون بالفعل كابوسا مروعا في ظل الكارثة الإنسانية الطاحنة التي تعتصرهم بسبب نقص جميع الاحتياجات الأساسية من ماء وغذاء ودواء والذي تواكب مع القصف العنيف الذي يتعرض له قطاع غزة، فضلا عن الحصار المفروض عليه منذ ما يقرب من شهر بسبب الصراع الدامي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والذي اندلع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار كاتب المقال "جاسون بورك"، إلى أن الأمر لا يقتصر على ذلك بل أن الملاذات التي يلجأ إليها سكان غزة هربا من القصف الوحشي باتت مزدحمة على نحو يجعل من الصعب إحصاء أعداد اللاجئين إليها.
وشدد على أن الموقف داخل تلك الملاذات مرعب على نحو لا يصدقه عقل حيث لا يوجد موطئ قدم داخلها، ولا تتوافر سوى دورة مياه واحدة لكل 700 أو 800 شخص، إلى جانب عدم توافر الخبز أو أدوات الطهي.
ولفت الكاتب في هذا السياق إلى تصريحات أحد مسؤلي الأمم المتحدة في مدينة خان يونس التي يقول فيها إن قاطني تلك الملاذات بدأوا يلجأون إلى مياه الري للشرب، حيث لا تتوافر مياه صالحة للشرب.
وأضاف المسئول الدولي، أنه في ظل التزايد الرهيب للنازحين داخل قطاع غزة أصبح من العسير إحصاء أعدادهم بل وأصبح الشغل الشاغل لكل فرد في غزة هو كيفية البقاء على قيد الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سكان غزة الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أطفال غزة يعيشون كابوس بسبب الحرب الإسرائيلية
قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الموقف الراهن في قطاع غزة كارثي بكل معنى للكلمة فيما يتعلق بالحالة الإنسانية للأطفال، حيث بدأت هذه الحرب بعد 14 شهرا ولازال هناك جروح كبيرة وخسائر كبيرة في صفوف الأطفال.
وأضاف "بيريس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال نزحوا عددا من المرات وبشكل كارثي، والأمر يعتبر كابوس بالنسبة للأطفال، والظروف المعيشية في غزة لا تسمح بمعيشة الأطفال بكل كرامة وشرف، وهناك نقص حاد في وصول المساعدات الإنسانية، والمعاناة مستمرة، والموقف الراهن يتدهور.
أستاذ قانون: المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها سلطات تنفيذية هل سيتم تنفيذ قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو؟.. خبير يوضحوأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أصبح هناك انخفاضا في معدلات المساعدات الواصلة من جانب الجهات المعنية، بالتالي "يونيسف" تبذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم التحركات والتنقل بالقطاع للوصول إلى مئات الآلاف الذين يعانون على مدار الأربعة عشرة شهرا الماضية.
ولفت أن الوضع في لبنان مازال يتدهور بشكل بالغ، خاصة فيما يتعلق بتحرك عناصر يونيسف الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى عددا من المناطق الكثيرة التي نزح فيها المواطنين، حيث لم يتمكنون من تقديم المياه والغذاء والرعايات الصحية بالشكل المستهدف.