قال مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن سكان قطاع غزة من الفلسطينيين يعيشون بالفعل كابوسا مروعا في ظل الكارثة الإنسانية الطاحنة التي تعتصرهم بسبب نقص جميع الاحتياجات الأساسية من ماء وغذاء ودواء والذي تواكب مع القصف العنيف الذي يتعرض له قطاع غزة، فضلا عن الحصار المفروض عليه منذ ما يقرب من شهر بسبب الصراع الدامي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والذي اندلع في السابع من أكتوبر الماضي.

وأشار كاتب المقال "جاسون بورك"، إلى أن الأمر لا يقتصر على ذلك بل أن الملاذات التي يلجأ إليها سكان غزة هربا من القصف الوحشي باتت مزدحمة على نحو يجعل من الصعب إحصاء أعداد اللاجئين إليها.

وشدد على أن الموقف داخل تلك الملاذات مرعب على نحو لا يصدقه عقل حيث لا يوجد موطئ قدم داخلها، ولا تتوافر سوى دورة مياه واحدة لكل 700 أو 800 شخص، إلى جانب عدم توافر الخبز أو أدوات الطهي.

ولفت الكاتب في هذا السياق إلى تصريحات أحد مسؤلي الأمم المتحدة في مدينة خان يونس التي يقول فيها إن قاطني تلك الملاذات بدأوا يلجأون إلى مياه الري للشرب، حيث لا تتوافر مياه صالحة للشرب.

وأضاف المسئول الدولي، أنه في ظل التزايد الرهيب للنازحين داخل قطاع غزة أصبح من العسير إحصاء أعدادهم بل وأصبح الشغل الشاغل لكل فرد في غزة هو كيفية البقاء على قيد الحياة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سكان غزة الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من خطر كارثة الألغام ومخلفات الحرب على حياة اليمنيين

حذّر مستشار أممي، من خطر كارثة الألغام ومخلفات الحرب على حياة اليمنيين، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للتخلص منها وإعادة الحياة إلى كافة مناطق البلاد التي تشهد حرباً منذ عشر سنوات.

جاء ذلك في تصريح لمستشار الإجراءات المتعلقة بالألغام في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) تشارلز فريسبي، خلال زيارته مقر مشروع "مسام" السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام بمأرب، حسب موقع المشروع.

وقال فريسبي: "اليمن يعاني من كارثة حقيقية مع الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، ويجب على الجميع الوقوف مع الشعب اليمني للتخلص منها، وإعادة الحياة إلى كافة المناطق في البلاد".

وخلال الزيارة، استمع المستشار الإنساني، من مدير عمليات "مسام" بمأرب، إلى شرح حول الآليات والوسائل التي يعمل بها المشروع، كما استعرض نماذج للألغام الذكية والمموهة التي تم نزعها من قبل فرق المشروع المنتشرة في 9 محافظات يمنية، والطرق التي يتم اتباعها في إتلاف تلك الألغام والتخلص منها لضمان بيئة آمنة لكل اليمنيين.

وأشاد المستشار الأممي "تشارلز فريسبي"، بدور مشروع "مسام" في اليمن والإنجازات التي حققها خلال السنوات الماضية، ومساهمته الكبيرة في إنقاذ المواطنين اليمنيين، ونزع الألغام ومخلفات الحرب الأخرى.

جاء ذلك في الوقت الذي احتفل فيه مشروع "مسام" بنزع أكثر من450 ألف لغم ومادة منفجرة زرعتها مليشيا الحوثي الإيرانية، منذ تدشين عمله في اليمن في منتصف يونيو 2018م.

ويعاني اليمن من انتشار واسع للألغام التي نشرتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق واسعة من البلاد، حيث تتهم الحكومة اليمنية المليشيا المدعومة من إيران بزراعة أكثر من مليوني لغم تسببت حوادثها بمقتل وإصابة آلاف المدنيين خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعو إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة من دون عوائق
  • عاجل| اشتباكات شديدة في قطاع غزة وارتفاع حصيلة الشهداء
  • الإمارات توفر مياه الشرب لـ 70 ألف نازح في جنوب غزة
  • العطش يهدّد سكان شمال قطاع غزة بسبب نفاد الوقود لمحطات تحليه مياه الشرب
  • 16 ألفا منهم أطفال.. الإحصاء الفلسطيني: استشهاد نحو 39 ألفا من سكان قطاع غزة
  • منظمة فلسطينية: ما يصل للفلسطينيين من مساعدات إنسانية لا يكفي سوى من 8 %
  • دبلوماسي سابق: نحن بحاجة إلى إنهاء التصعيد في لبنان وإرساء السلام بغزة
  • تحذير أممي من خطر كارثة الألغام ومخلفات الحرب على حياة اليمنيين
  • مقتل 39 ألف فلسطيني منهم 16 ألف طفل و11 ألف من النساء
  • الإحصاء: 14.8 مليون فلسطيني في العالم حتى منتصف 2024