الملكية لحماية البيئة: تعهدات من أصحاب معاصر الزيتون لتصويب أوضاعها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الرجوب: 50 جولة تفتيشية على معاصر الزيتون من قبل اللجان المعنية الرجوب: طرح مياه الزيبار في مناهل الصرف الصحي مخالفة بيئية قانونية توجب المسؤولية .
أكد رئيس شعبة عناصر البيئة في الإدارة الملكية لحماية البيئة، المقدم المهندس ابرهيم الرجوب، أن معاصر الزيتون تعتبر أحد البؤر الساخنة نتيجة ما ينتج عنها من مخلفات صلبة وسائله والتي تتمثل بمادتي الجفت والزيبار وتأثيرهما على البيئة في حال لم يتم إدارتهما بالطريقة السليمة.
وقال الرجوب عبر إذاعة الأمن العام، الثلاثاء إنه وفور إعلان وزارة الزراعة بدء موسم وتشغيل معاصر الزيتون، تم تنظيم حملة تفتيشية على معاصر الزيتون، إذ تم منذ بدء الموسم بتنفيذ 50 جولة تفتيشية من قبل اللجان المعنية، لتوجيه رسائل إرشادية لأصحاب المعاصر.
جولات تفتيشيةوأشار إلى أنه وقعت تعهدات من أصحاب المعاصر التي تم تسجيل ملاحظات بحقها بهدف تصويبها، إذ تم خلال هذه الجولات التفتيش على 175 معصرة، لمعغرفة مدى التزامها بالاشتراطات الصحية.
وبحسب الرجوب، فإن مياه الزيبار تُطرح عبر الصهاريج الناقلة في مناهل الصرف الصحي أو في مجاري الأودية والسيول والمناطق الزراعية أو وضع مادة الجفت في المناطق غير المخصصة تعتبر قضايا مخالفة للقانون.
ولفت إلى أن الإدارة الملكية لحماية البيئة تعمل مع مديرية العمليات والسيطرة في مديرية الأمن العام لاستقبال كافة الملاحظات والشكاوى المتعقلة بأي موضوع بيئي لا سيما خلال موسم عصر الزيتون .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معاصر الزيتون زيت الزيتون حملات تفتيش الأمن العام موسم قطف الزيتون معاصر الزیتون
إقرأ أيضاً:
أصحاب المولدات.. كيف يستفيدون خلال الحرب؟
لم تقتصر استفادة أصحاب المولدات على فترات السلم، بل امتدت لتشمل الظروف الراهنة في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان. ففي وقت تعاني فيه العديد من المناطق من نقص حاد في الكهرباء، وخاصة في مراكز الإيواء التي تتسم غالباً بقلة تجهيزاتها لاستيعاب حياة طويلة الأمد، اضطرت بعض هذه المراكز إلى الاعتماد على الاشتراكات مع أصحاب المولدات لتوفير التيار الكهربائي اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وفي هذا السياق، كشف أحد المواطنين النازحين أن أصحاب المولدات يتقاضون مبالغ مرتفعة، حيث يصل سعر الاشتراك إلى 250 دولارًا على الخمسة أمبير و500 دولارًا على العشرة أمبير. وأوضح المواطن أن فاتورة الكهرباء في منطقة الضاحية التي كان يقطن بها قبل الحرب لم تكن تتجاوز 300 دولار للعشرة أمبير، مما يبرز حجم الزيادة في الأسعار خلال الأوضاع الحالية. المصدر: "لبنان 24"