مكافحة الإرهاب برابطة الدول المستقلة: مقاتلون من سوريا والعراق ينتقلون إلى أوروبا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال رئيس مركز مكافحة الإرهاب برابطة الدول المستقلة يفغيني سيسويف إن المقاتلين الأجانب ممن اكتسبوا خبرة في سوريا والعراق يصلون إلى الدول الأوروبية تحت ستار مهاجرين غير شرعيين.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر العلمي والعملي للمنظمة الإقليمية لمكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون في طشقند، حيث تابع أن "المقاتلين والإرهابيين الأجانب الذين اكتسبوا خبرة قتالية في سوريا والعراق يتحركون في تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى القارة الأوروبية، بما في ذلك لاستخدامهم في المصالح الجيوسياسية لعدد من الدول، يشكلون مصدر قلق خاص".
ووفقا له، فإن هذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على أوروبا نظرا لدخول المتطرفين إلى تربة خصبة ومعدة للنازيين الجدد والأفكار القومية المتطرفة التي يتم إحياؤها وزراعتها في كل دولة على حدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الاتحاد الأوروبي رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
الشرع: عودتنا إلى الجامعة تؤكد أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية
قال أحمد الشرع، رئيس سوريا: “عودة سوريا إلى الجامعة بعد سنوات من الغياب هي لحظة تاريخية، و لقد كانت ومازالت جزاءا من هذا البيت العربي الكبير”.
وأضاف خلال القمة العربية لبحث التطورات الأخيرة فى القضية الفلسطينية: “وجود سوريا اليوم يأتي فى وقت بالغ الأهمية حيث يعاني عالمنا العربي من تحديات كبيرة، ولكننا نؤمن أن التحديات لا يمكن تجاوزها إلا من خلال التعاون، وإن سوريا على مدار تاريخها كانت ومازالت من أول الدول الداعمة لكل الأمة العربية”.
وتابع: “عودتنا إلى الجامعة تأكيد على أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية، ونتقدم بالشكر لكافة الدول العربية التي تقدمت بالدعم للشعب السوري، وإن سوريا اليوم عازمة على المضي قدما فى بناء مستقبل أفضل لشعبها و الأمة العربية”.
وأشار: “لقد شهدت فلسطين عدة فصول مأساوية فى تاريخها، و الدعوة للتهجير القصري هي وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير، ولقد شهدنا فى السنوات الأخيرة محاولات مستمرة لمحاولات تفريغ القدس والان يأتي التهديد الجديد وهو تهجير الفلسطينيين، و فى سوريا نعتبر أن هذه الدعوة هي تهديد للشعب الفلسطيني والأمة العربية”.
وأوضح أن تهجير أهل غزة فى هذا الوقت هو بمثابة تطبيق عملي لمشروع تهجير أوسع وهو ما لا يمكن قبوله، مشيرا إلى أن هذا التهديد هو إختبار لمدى إلتزام العرب لتلك القضية، حيث أن ما يحدث اليوم فى غزة يجب أن يكون جرس إنذار لجميع الدول العربية.
وعقب: “إن الدول العربية يجب أن تتحد فى مواقفها وتتحمل مسئولياتها فى شأن هذا الشعب، ونؤكد على إستعداد تام بالمساهمة لكل الجهود الإنسانية لإغاثة أهل غزة من أجل وضع حد لهذا العدوان، ويجب أن نعيد التأكيد لحق الشعب الفلسطيني وتحقيق مصيره، وكلنا اليوم هنا لنكون صوتا واحدا للعدالة والسلام، و إن إسرائيل منذ احتلالها لم تتوقف عن حقوق الشعب السوري، بل حاولت مرات فرض واقع جديد فى الأراضي المحتلة، وهذا التوسع هو تهديد مباشر للأمن والسلام فى المنطقة وأسرها، وشعب سوريا سيكون إلى جانب أشقائه الفلسطينيين وإننا نعمل اليوم من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة”.