نجمة عالمية تتبرع لـ فلسطين وإسرائيل معاً .. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إعلنت سيلينا جوميز عن طريق شركة Rare Beauty ، التابعة لها عن تبرعها الى فلسطين وإسرائيل معاً ، وذلك عن طريق صفحتها على موقع إنستجرام .
وكشفت الشركة التابعة لـ سيلينا جوميز ، عن تبرعها لفلسطين، لتوفير الرعاية العاجلة في البلاد، وكذلك لمنظمة اليونيسف للمساعدة في الحصول على المساعدات، والموارد الطبية العاجلة لسكان .
كما كشفت عن تبرعها لمنظمة داود الحمراء ، والتى تساند جيش الاحتلال الإسرائيلي ، وتتولى خدمة الطوارئ الطبية، ومنظمة الدم الوطنية الإسرائيلية .
أعلنت النجمة الأمريكية سيلينا جوميز، عن اعتزال مواقع السوشيال ميديا لفترة مؤقتة تضامنًا مع الأحداث القائمة فى فلسطين وتفاقم الأزمة من قبل الإحتلال الصهيوني.
ونشرت سيلينا جوميز، منشور من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام من خلال خاصية الأستوري، قائلة: "أنا سآخذ استراحة، وأحذف حسابي على انستجرام.. أنا انتهيت. أنا لا أؤيد الذى يحدث".
وأعربت النجمة سيلينا جوميز عن استيائها وحزنها الشديد لما يحدث لفلسطين وأهلها والأوضاع الجارية بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي
وكتبت سيلينا من خلال حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”،"عبر خاصية الاستوري: كنت في استراحة من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب كسرة قلبي، علي كل الذى آره من عنف، ورعب، في العالم، أنا آسفة إذا كانت كلماتي لن تكون كافية للجميع، أنا لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتعرضون للأذى، وهذا ما يجعلني مريضة.
وأضافت: أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم.. لكن المنشور لن يفعل ذلك..علينا أن نحمي الجميع، وخاصة الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيلينا جوميز الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الصهيوني جيش الاحتلال الإسرائيلي منظمة اليونيسف سیلینا جومیز
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".