خطر يهددك.. هل تشعر بألم في الرقبة عند الاستيقاظ؟ اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يشعر بعض الأشخاص بألم في الرقبة عند الاستيقاظ. هناك عدة أسباب محتملة لحدوث ذلك، بما في ذلك بحسب ما نشره موقع هيلثي :
الوضعية الغير صحيحة أثناء النوم: قد يكون سبب الألم في الرقبة عند الاستيقاظ هو وضعية جسم غير صحيحة أثناء النوم.
التوتر والتوتر العضلي: الضغوط النفسية والتوتر يمكن أن يسببا تشنجات في عضلات الرقبة، مما يؤدي إلى الألم عند الاستيقاظ.
مشاكل في العمود الفقري: بعض الأمراض والحالات التي تؤثر على العمود الفقري، مثل انزلاق الديسك أو التهاب المفاصل الرثوي، قد تسبب ألمًا في الرقبة عند الاستيقاظ.
إصابة أو سوء موقف: قد يكون الألم في الرقبة نتيجة لإصابة سابقة في الرقبة أو سوء وضعية أثناء القيام بأنشطة معينة، مثل رفع الأثقال بشكل غير صحيح.
إذا كنت تعاني من ألم في الرقبة عند الاستيقاظ، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب المحتمل ووصف العلاج المناسب. قد يوجهك الطبيب أيضًا إلى أخصائي علاج طبيعي لتقديم تمارين وتقنيات تخفيف الألم وتقوية العضلات في الرقبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثناء النوم الاستيقاظ ألتهاب المفاصل العمود الفقرى العلاج المناسب حظك اليوم الثلاثاء الأمراض الضغوط النفسية
إقرأ أيضاً:
علاج شائع للسكري قد يحميك من جراحة الركبة
أظهرت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة موناش الأسترالية أن دواء الميتفورمين، الشائع استخدامه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يكون له دور فعّال في تخفيف آلام التهاب مفاصل الركبة لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت الدراسة 107 مشاركين، من بينهم 73 امرأة و34 رجلًا، بمتوسط أعمار بلغ 60 عاما، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ حصلت المجموعة الأولى على جرعة يومية من الميتفورمين بلغت 2000 ملغ لمدة ستة أشهر، فيما تلقت المجموعة الثانية دواءً وهميًا (Placebo).
ووفقًا للنتائج المنشورة في موقع جامعة موناش الرسمي مصدر، أبلغ المرضى الذين تناولوا الميتفورمين عن تحسن ملحوظ في شدة الألم، حيث انخفضت مستويات الألم لديهم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بانخفاض 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وصرحت البروفيسورة الباحثة الرئيسية ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد فلافيا سيكوتيني، ، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج هشاشة العظام في الركبة.
وأكدت أن "الميتفورمين يمثل خيارًا آمنًا وميسور التكلفة، وقد يكون جزءًا مهمًا من استراتيجيات العلاج المستقبلية لتخفيف الألم وإبطاء تقدم المرض."
وأشارت الدراسة إلى أن معظم خيارات العلاج المتاحة لهشاشة العظام مثل فقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية، والعلاج الدوائي التقليدي (مثل مضادات الالتهاب والمسكنات)، تعاني من محدودية الفعالية أو صعوبة التطبيق المنتظم، مما يجعل الحاجة ملحة لعلاجات جديدة وآمنة.
وإضافة إلى تخفيف الألم، كشفت أبحاث سابقة أن الميتفورمين يمتلك خواص مضادة للالتهابات وقد يساهم في حماية الغضاريف من التدهور، وهي العوامل التي تلعب دورًا أساسيًا في تطور هشاشة العظام مصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن الميتفورمين معتمد بالفعل لعلاج السكري منذ أكثر من 60 عامًا، ويُعرف بملفه الآمن ومضاعفاته الجانبية القليلة نسبيًا مقارنةً بأدوية أخرى.
ورغم النتائج المبشرة، شددت البروفيسورة سيكوتيني على ضرورة إجراء مزيد من التجارب السريرية واسعة النطاق لتأكيد الفاعلية، وتحديد الجرعات المثلى والفئات الأكثر استفادة من هذا العلاج.
ختامًا، يمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، الذين يعانون من ألم مفاصل الركبة ويبحثون عن بدائل فعالة للعلاجات التقليدية والجراحات المكلفة والمؤلمة.