أكدت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن لشركة دانة غاز نقل الغاز إلى أي مكان آخر دون موافقة حكومة الإقليم.

وذكرت وزارة الثروات الطبيعية، حول مد الأنبوب، أن “ما جرى الحديث عنه في وسائل الإعلام هو أنبوب يعود إلى الثمانينيات استخدمته دانة غاز في وقت سابق لنقل المكثفات”.

ولفتت إلى أنها أبلغت “دانة غاز في اجتماع عقد يوم (2 تشرين الأول 2023)، أنه “لا يجوز لها تصدير غاز حقول إقليم كردستان إلى أي مكان في الداخل والخارج” دون الحصول على موافقة الوزارة”.

من جانبه، قال مسؤول شعبة البناء في شركة الخطوط النفطية بكركوك التابعة لوزارة النفط العراقية، أحمد نجم الدين، بحسب وسائل إعلام كردية، إنه تم الانتهاء من أعمال مشروع مد خط ناقل للغاز الطبيعي من حقل كورمور في ناحية قادر كرم إلى محطة تازة لتوليد الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن العمل في المشروع بدأ في 5 تشرين الأول المنصرم وانتهى خلال 15 يوماً.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بدون وقود.. أول عبارة مائية كهربائية يمكنها الطيران| معجزة تكنولوجية

في تطور كبير نحو وسائل النقل المستدامة، بدأت ستوكهولم تشغيل أولى العبارات الكهربائية المجهزة بالأجنحة المائية يوم الثلاثاء. 

هذا القارب الكهربائي، الذي أُطلق عليه اسم نوفا، تم تصميمه لنقل الركاب بين الجزر الـ14 التي تشكل العاصمة السويدية. 

وقد أبحرت العبارة لأول مرة من ضاحية إيكيرو إلى قاعة مدينة ستوكهولم، قاطعة مسافة تسعة أميال في نحو 30 دقيقة، أي أقل بـ15 دقيقة من العبارات التي تعمل بالديزل.

تصميم وتقنيات حديثة

يعد نوفا أول قارب من طراز P-12 من شركة كانديلا، المتخصصة في تصنيع القوارب الكهربائية، وقد أضيفت له أجنحة مائية تسمح له بالارتفاع حوالي ثلاثة أقدام فوق سطح الماء، مما يقلل من السحب ويخفض استهلاك الطاقة بنسبة 80%. 

كما أن هذه الأجنحة تساعد في جعل القارب مستثنى من قيود السرعة في مياه ستوكهولم، حيث تبلغ سرعته القصوى 29 ميلاً في الساعة.

 

مميزات صديقة للبيئة

تأتي هذه الخطوة كجزء من خطة أوسع لتقليل الانبعاثات الكربونية في وسائل النقل العام. 

ومع ازدياد الاعتماد على القوارب السريعة كوسيلة نقل بعد جائحة كورونا، يمكن أن تكون العبارة الكهربائية نوفا مثالًا لتقنيات مستقبلية تهدف إلى الحد من التلوث البيئي في المدن الكبيرة.

 

شراكة مع بوليستار

تعاونت شركة كانديلا مع شركة بوليستار لتزويدها بالبطاريات وتقنيات الشحن، مما يساعد في دفع مبادرة تطوير تقنيات البطاريات وأنظمة الدفع الكهربائي.

تعتبر التكلفة الابتدائية للعبارات الكهربائية تحديًا في توسيع استخدامها، كما أن حجم السفن الكبيرة يجعل تشغيلها بالبطاريات غير عملي في الوقت الحالي، إلا أن النظام الهجين قد يكون حلاً بديلاً لهذه السفن الكبيرة مستقبلاً.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم في إقليم كردستان تمنح الجامعات صلاحية إعلان تعطيل الدوام
  • مسؤولون: قطاع النفط العراقي يحقق طفرة في الإنتاج والاكتفاء الذاتي
  • 15 مليار دولار خسائر العراق من توقف صادرات نفط إقليم كردستان
  • بدون وقود.. أول عبارة مائية كهربائية يمكنها الطيران| معجزة تكنولوجية
  • مستقبل الغاز المسال في أميركا تسوده الضبابية مع التحديات السياسية والقانونية (تقرير)
  • إقليم كردستان يحدد العاشر من الشهر المقبل موعداً لبدء دوام الجامعات
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بحيرة تشاد
  • وزارة النفط توقع عقد تطوير حقل المنصورية الغازي بطاقة 300 مقمق
  • حكومة الاحتلال تصوت اليوم على تقليص ميزانية وزاراتها بسبب حرب غزة
  • العراق.. النتائج النهائية لانتخابات برلمان إقليم كردستان