المغاربة فتحوا أكثر من ثلاثة ملايين حساب بنكي جديد في سنة 2022
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
أعلن بنك المغرب بأنه تم فتح ما مجموعه 3,1 ملايين حساب بنكي جديد خلال سنة 2022، أي بزيادة نسبتها 6 في المائة مقارنة بالسنة التي قبلها.
وأوضح بنك المغرب في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم متم دجنبر 2022، أنه من بين الأشخاص الذين فتحوا حسابا بنكيا للمرة الأولى في سنة 2022 يوجد 645.412 شخصا ذاتيا، مقابل 578.
أورد بنك المغرب أن النساء يمثلن 43 في المائة من بين الوافدين الجدد على الحسابات البنكية، و30 في المائة من الأشخاص البالغين بين 20 و25 سنة و14 في المائة ما بين 18 سنة وأقل من 20 سنة، و91 في المائة من المغاربة المقيمين بالمغرب، و5 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج.
وعند متم دجنير 2022، سجل مركز الحسابات البنكية حوالي 34 مليون حسابا مفتوحا، بارتفاع نسبته 8,4 في المائة مقارنة بسنة 2021 مع 63 في المائة من حسابات الشيك (21,3 مليون) و31 في المائة من الحسابات على الدفتر (10,4 ملايين). كما تمثل الحسابات المقومة بالعملات الأجنبية 0,3 في المائة (112.684)، يمثل الأورو 80 في المائة منها.
وبلغ عدد الأشخاص المتوفرين على حساب بنكي واحد على الأقل 17,3 مليون شخص من بينهم 4 في المائة أشخاص معنويون (767.560). وبالنسبة للأشخاص الذاتيين المتوفرين على حساب بنكي مفتوح، بلغ عددهم 16,5 مليون بنسبة 38 في المائة من النساء و62 في المائة من الرجال.
وتأتي الفئة العمرية للأشخاص الذين تساوي أعمارهم أو تزيد عن 60 عاما في المرتبة الأولى، بحيث يمتلك 3.7 ملايين شخص حسابا بنكيا، تليها الفئة العمرية ما بين 35 و40 عاما، ثم الفئة العمرية بين 40 و 45 عاما بـ1.8 مليون شخص. ويمثل الأشخاص الذاتيون المتوفرون على حساب واحد مفتوح 49 في المائة مقابل 28 في المائة لمن يمتلكون حسابين و 12 في المائة لثلاثة حسابات.
وبلغ معدل الامتلاك، الذي يتم تحديده بعدد الأشخاص المقيمين المتوفرين على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بالساكنة الراشدة المقيمة، 53 في المائة عند متم 2022، أي بنفس المعدل في سنة 2021 تقريبا.
وارتفع عدد الأشخاص الذاتيين المتوفرين على حساب بنكي نشط واحد على الأقل بنسبة 2 في المائة إلى 14,5 مليون شخص بعد 14,2 مليون المسجلة في متم دجنبر 2021. في حين زادت الساكنة البالغة سن الرشد بنسبة 1,4 في المائة إلى 27,4 مليون شخص في سنة 2022.
وتراجع معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي من 66 إلى 65 في المائة بالنسبة للرجال، مقابل ارتفاع من 40 إلى 41 في المائة بالنسبة للنساء. كما سجلت الفئة العمرية البالغة 60 سنة فما فوق أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية بأزيد من 81,2 في المائة بالنسبة للرجال و52,9 في المائة بالنسبة للنساء.
كلمات دلالية احصائيات الحسابات البنكية بنك المغرب
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مطور عقاري: التسهيلات البنكية ساهمت في تعافي القطاع
قال أحمد فكري، مطور عقاري، إن التسهيلات التمويلية طويلة الأجل التي طرحتها البنوك والمطورون العقاريون أسهمت بشكل كبير في تحفيز النشاط العقاري في السوق المصرية.
وأضاف «فكري» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذه التسهيلات تعكس الثقة المتزايدة في قدرة الاقتصاد المصري على التعافي والنمو في الأعوام المقبلة، وهو ما يعزز استقرار السوق العقاري ويزيد من مستويات الثقة لدى المستثمرين المحليين والأجانب.
تلبية احتياجات قاعدة واسعة من العملاءوأشار فكري إلى أن هذه التسهيلات التمويلية تُعد حلاً مهماً للعديد من العملاء من مختلف الشرائح الاجتماعية، حيث أصبحت خيارات الدفع أكثر مرونة، مما يتيح للفئات المختلفة من المواطنين إمكانية شراء الوحدات السكنية. وأوضح أن ذلك يعكس قدرة السوق العقاري على تلبية احتياجات قاعدة واسعة من العملاء، ويعزز الطلب على العقارات بشكل ملحوظ.
وأكد أن اهتمام الدولة الكبير بتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ورأس الحكمة، والعلمين الجديدة، أسهم بشكل كبير في تعزيز نمو وتوسع السوق العقاري، موضحًا أن هذه المشروعات تمثل فرصًا استثمارية ضخمة على المدى البعيد، وتعد حلاً ملهماً لإعادة توزيع السكان وتنظيم النمو العمراني، كما أنها تسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية.
وأشار إلى أن منطقة غرب القاهرة، وخاصة زايد الجديدة، تشهد طفرة عمرانية غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن هذه المناطق أصبحت في صدارة اهتمامات المطورين العقاريين، نظرًا لتطور البنية التحتية والزيادة الملحوظة في المشروعات السكنية والتجارية، مضيفًا أن هذا النمو العمراني سيؤدي إلى تزايد الطلب على العقارات في هذه المناطق خلال المستقبل القريب.
تعزيز نمو وتوسع السوق العقاريأما فيما يتعلق بمنطقة رأس الحكمة، فقد أوضح فكري أنها تُعد من أبرز الوجهات الساحلية الواعدة التي تجذب أنظار المطورين والمستثمرين، مضيفًا أن المنطقة تتمتع بموقع استراتيجي متميز يجعلها قبلة للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء، وهو ما يعزز مكانتها كوجهة عقارية رئيسية في المستقبل.
وأكد فكري أنه من المتوقع أن يشهد السوق العقاري في مصر دخول المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات ستكون دليلاً آخر على قوة الاقتصاد المصري وثقة المستثمرين في قدرته على تحقيق النمو المستدام، بالإضافة إلى أنها ستسهم بشكل كبير في تطوير السوق العقاري وتحفيز نموه.