شهيدان فلسطينيان برصاص العدو الصهيوني في القدس والخليل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استشهد شابان فلسطينيان، فجر اليوم الثلاثاء، متأثرًين بإصابتيهما الحرجة خلال مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في القدس والخليل المحتلتين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الشاب مصعب مجاهد المطري، قد استشهد متأثرًا بإصابته برصاص العدو بالقرب من الجدار في بلدة بيت عنان، شمال غربي القدس.
ونوهت المصادر إلى أن قوات العدو أطلقت النار على شابين قرب “جبل الجبيعة” المقام عليه جدار الفصل العنصري بالبلدة، قبل أن تقوم باعتقالهما، وتُبلغ في وقت لاحق باستشهاد أحدهما.
ونُقل الشاب “المطري” مُصابًا بجراح خطيرة إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، بعد أن استلمته طواقم “إسعاف بلدية بيت لقيا” من جيش العدو الذي احتجزه لقرابة الـ 3 ساعات. وأعلن الأطباء في المجمع الطبي استشهاده.
إلى ذلك استشهد اليوم الثلاثاء، شاب وأصيب آخرون برصاص العدو خلال اقتحام مناطق متفرقة في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى الأهلي بالخليل، باستشهاد الشاب سعد نمر الفروخ (24 عاماً) وإصابة آخرين، أحدهما بجروح حرجة في البطن، إلى جانب إصابة العشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي اسعير والشيوخ شرقي الخليل.
وداهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في البلدتين واعتقلت عشرات الشبان، وأخذت قياسات منزل عائلة الشهيد محمد الفروخ تمهيداً لهدمه.
وفي بلدة الظاهرية جنوبي الخليل، أصيب شابين برصاص العدو الحي في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات البلدة ومداهمة عدد من منازل المواطنين.
كما داهمت قوات العدو بلدة السموع، واعتقلت نحو 20 مواطناً بعد دهم منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الاثنين، استشهاد 7 شبان برصاص العدو في الضفة: شاب في بيت لحم، ليضاف إلى أربعة شهداء في طولكرم وشهيد في الخليل وآخر في القدس.
يُشار إلى أنه باستشهاد الشابين يرتفع عدد الشهداء إلى 9 من الضفة الغربية والقدس في أقل من 48 ساعة، كما ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي إلى 163شهيدا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: برصاص العدو
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين. وقالت مصادر إعلامية، إن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين. كما وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها. وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة. وفي مخيم طولكرم، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم. وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني. وفي موازاة ذلك، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم. كما خلف العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.