شيانتيك تتجنب التفكير في صدارة التصنيف من أجل التركيز على أدائها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وكالات (رويترز)
قالت إيجا شيانتيك، المتوجة بالبطولة الختامية لموسم تنس السيدات، إن ظروف اللعب السيئة في كانكون أجبرتها على التركيز على أدائها بدلاً من تشتيت انتباهها باحتمال استعادة صدارة التصنيف العالمي.
وسحقت الحائزة على أربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى منافستها جيسيكا بيجولا 6-1 و6 - صفر، لتحصد لقبها الأول في البطولة الختامية وتستعيد صدارة التصنيف العالمي، بعد أن أطاحت بها أرينا سبالينكا في سبتمبر الماضي.
واعترف اتحاد لاعبات التنس المحترفات بأن نسخة هذا العام من البطولة الختامية لم تكن «مثالية»، حيث كانت حالة الملعب والطقس العاصف من بين المشكلات التي أثرت على اللاعبات. وقالت سبالينكا إنها لا تشعر بالأمان باللعب في الملعب.
وقال شيانتيك للصحفيين عن صدارة التصنف: «الظروف التي كانت صعبة نوعاً ما ساعدتني أيضاً على التركيز على تعديل تحركات قدمي وضرباتي.. الأمر الذي جعلني انشغل عن التفكير في كل ذلك، لذلك أعتقد أن التفكير كان على الأشياء الصحيحة فقط».
وقالت اللاعبة البولندية، البالغ عمرها 22 عاماً، إنها تشتت انتباهها بسبب الصراع على صدارة التصنيف في البطولات الأخرى، وهو ما أثر على أدائها.
وأوضحت: «لقد انشغلت (في ذهني) كثيراً بصدارة التصنيف في بطولة أميركا المفتوحة والبطولات التي سبقتها، لكنني تعلمت الدرس نوعا ما.
«هذه المرة لم أرد أن يكون للأمر تأثير علي.. من الصعب عدم التفكير في أشياء كهذه، لكن في الواقع عندما ذهبت للملعب كنت أعلم أنه يتعين علي التركيز على أشياء مختلفة».
واختيرت مدينة كانكون لاستضافة البطولة الختامية التي تبلغ قيمة جوائزها تسعة ملايين دولار، والتي تضم أفضل ثماني لاعبات في الفردي والزوجي، لاختتام الموسم قبل أقل من شهرين من بدايتها في 29 أكتوبر الماضي. أخبار ذات صلة ديوكوفيتش يعزز موقعه في صدارة التصنيف العالمي للتنس ديوكوفيتش يواجه بوريس بيكر في «المقصورة المقابلة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس التصنيف العالمي للتنس الجراند سلام بطولات التنس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّه يمكن للفرد العادي التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، من خلال التحقق من مصدر الخبر أو المعلومة، لافتا إلى أنّ الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة، مثل التصريحات الحكومية ووسائل الإعلام المعروفة، يساعد في الحصول على المعلومة من مصادرها الصحيحة.
المعلومات الصحيحةوأوضح فرغلي لـ«الوطن»، أنّه ينبغي التنوع في مصادر المعلومات، ومراجعتها من جهات متعددة، فغالبًا ما تتفق المصادر الموثوقة على الحقائق الأساسية في القضايا المهمة، ومن المفيد النظر في الأسلوب الذي تُعرض به المعلومة، فالشائعات غالبا ما تأتي بلهجة تحريضية، وتركز على إثارة الخوف أو القلق، بينما تميل المعلومات الصحيحة إلى الطرح الموضوعي، حتى لو كانت تتناول أمورا سلبية.
الجماعات الإسلاميةونصح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، المواطنين بالتحلي بالوعي والحذر عند مشاركة المعلومات، وعدم التعجل في تصديق أو نشر أي خبر غير مؤكد، كما أن عليهم تعزيز مهارات التفكير النقدي، وأن يسألوا أنفسهم عن هدف الخبر ومن المستفيد من نشره، ويمكنهم متابعة المؤسسات المتخصصة في كشف الأخبار الزائفة، التي تقدم حقائق موثوقة تساعدهم على التمييز بين الحقيقة والشائعة.