موظفو الخارجية الأمريكية ينقلبون على بايدن.. وثيقة مسربة تصدم إسرائيل وتنتصر لغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دخلت الحرب في قطاع غزة ما بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المختلفة وفي مقدمتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس شهرها الثاني، وسط احتدام كبير في عمليات القتال والتي استخدمت فيها قوات الاحتلال جميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا من فسفور وقنابل عنقودية وهناك اتهامات باستخدام أسلحة بيولوجية.
القوات الإسرائيلية حصيلة جديدة لضحايا القصفوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والذين سقطوا جراء القصف العنيف والمكثف على قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 10 ألف قتيل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح.
بعد تضامنها مع غزة.. والد أنجلينا جولي يهاجمها بقوة| شاهد برا وبحرا وجوا.. قوات الاحتلال تواصل قصفها على غزة لليوم الـ32وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن 10010 قتلوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 70% من القتلى الذين سقطوا في الضفة والقطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين.
غزة انتقادات لاذعة لإدارة بايدننقل موقع بوليتكو عن مذكرة اطلع عليها أن موظفين في وزارة الخارجية الأميركية وجهوا انتقادات لاذعة لتعامل إدارة بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
ووفقا للمذكرة قال الموظفون إن على الولايات المتحدة أن تكون على استعداد لانتقاد الإسرائيليين علنا، فيما اعتبره موقع "بوليتكو" فقدانا متزايدا للثقة بين الدبلوماسيين الأميركيين في نهج الرئيس جو بايدن تجاه أزمة الشرق الأوسط.
وتنص الوثيقة على أن الفجوة بين الرسائل الخاصة والعامة الأميركية تساهم في التصورات العامة الإقليمية بأن الولايات المتحدة جهة فاعلة متحيزة وغير نزيهة، وفي أفضل الأحوال لا تعمل على تعزيز المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم، وفي أسوأ الأحوال تضر بها.
وجاء في الرسالة أيضا: "يجب أن ننتقد علنا انتهاكات إسرائيل للمعايير الدولية مثل الفشل في حصر العمليات الهجومية على الأهداف العسكرية المشروعة".
وأضافت أنه "عندما تدعم إسرائيل عنف المستوطنين والاستيلاء غير القانوني على الأراضي أو تستخدم القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، يجب علينا أن نعلن علنا أن هذا يتعارض مع قيمنا الأميركية حتى لا تتصرف إسرائيل دون عقاب".
وقد تم تصنيف المذكرة على أنها "حساسة ولكنها غير سرية" ويذكر موقع بوليتكو أنه ليس من الواضح عدد الأشخاص الذين وقعوا عليها أو ما إذا كانت الوثيقة قد تم تعديلها بخلاف النسخة التي حصلت عليها الموقع.
بايدنالمطالبة بوقف إطلاق النارونظم مئات المحتجين كثير منهم من جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام، احتجاجا أمام تمثال الحرية في نيويورك مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وتظهر حشود من النشطاء جالسين عند قاعدة تمثال الحرية وهم يهتفون "لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبدا مرة أخرى الآن"، مرددين هتافات يهودية في أعقاب المحرقة.
ووقف آخرون على القاعدة، ولفوا لافتات كبيرة على جانب التمثال كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن!" و"العالم كله يراقب".
وقالت المجموعة إن المظاهرة اجتذبت 500 شخص، وسبق أن نظمت مظاهرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في محطة جراند سنترال في مانهاتن وفي مبنى كانون هاوس الإداري بالكونغرس في واشنطن.
وتعارض المنظمة التي يقودها اليهود سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين باعتبارها شكلا من أشكال الفصل العنصري.
وجاء الاحتجاج في الوقت الذي قالت فيه السلطات الصحية التي تسيطر عليها حماس في غزة إن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني تجاوز 10 آلاف، من بينهم أكثر من 4000 طفل.
مظاهرة بمطالبة وقف إطلاق النار المسؤولية الأمنية الشاملة في غزةوفي تصعيد للضغوط الدولية لوقف القتال، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنطقة المحاصرة تتحول إلى "مقبرة للأطفال".
وتعهد الجيش الإسرائيلي بسحق حماس في أعقاب هجومها الكبير على مستوطنات غلاف غزة، وأطلق العنان لقصف لم يسبق له مثيل على غزة أعقبه هجوم بري على القطاع الساحلي المزدحم.
وترفض إسرائيل وحماس الدعوات لوقف إطلاق النار.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستتولى لفترة غير محددة "المسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة بعد الحرب التي تخوضها حالياً ضد حماس، مجدداً رفضه وقف إطلاق النار قبل إطلاق الحركة سراح الرهائن.
وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية إن إسرائيل ستتولى، لفترة غير محددة، المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة.
وأضاف عندما لا نتولى هذه المسؤولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيله.
وشدد نتنياهو على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ شنت في السابع من أكتوبر الماضي هجومها المباغت وغير المسبوق على إسرائيل.
وقال "لن يكون هناك وقف إطلاق نار وقف إطلاق نار شامل في غزة من دون إطلاق سراح رهائننا".
وتابع "أعتقد أننا سندرس الظروف للسماح للسلع السلع الإنسانية بالدخول أو لرهائننا بالمغادرة، لكنني لا أعتقد أنّه سيكون هناك وقف شامل لإطلاق النار".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن أي وقف لإطلاق النار طويل الأمد ستستفيد منه حركة حماس.
نتنياهوغارات إسرائيلية عنيفةوقال "هذا الأمر من شأنه أن يعيق جهودنا الرامية لتحرير رهائننا، لأن الشيء الوحيد الذي يؤثر على هؤلاء المجرمين وعلى حماس هو الضغط العسكري الذي نمارسه".
وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليل الاثنين الثلاثاء، غاراتها وقصفها العنيف لمنازل المواطنين والعديد من المباني في مناطق مختلفة بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إن خمسة مواطنين على الأقل، بينهم سيدة، قتلوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف الطيران الإسرائيلي بعد منتصف الليلة، منزلا لعائلة في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة.
كما أفادت مصادر طبية، بحسب وفا، بمقتل مواطن وبوقوع عدد من الإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا شمالي قطاع غزة.
وقبيل ذلك، تركزت عمليات القصف، بالطائرات والمدفعية، في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى، وفي مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون، ومناطق في شمال بيت لاهيا، وغيرها من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.
وفي هذا السياق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف بصاروخين محيط مستشفى القدس، مناشدا المنظمات تقديم المساعدة والإمدادات الأساسية بسرعة لمحافظة غزة والمنطقة الشمالية.
غارات إسرائيلية عنيفة على عدة مناطقعبور أشخاص من غزة إلى مصروكان وصل إلى معبر رفح 329 شخصا من مزدوجي الجنسية بعد استئناف عملية الإجلاء التي انطلقت الأربعاء الماضي قبل أن يتم تعليقها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ليرتفع بذلك إجمالي من تم إجلاؤهم من قطاع غزة حتى الآن إلى نحو 1400 شخص من جنسيات مختلفة.
كما استقبلت المستشفيات المصرية 17 مصابا ومعهم 12 مرافقا جرى توزيعهم على مستشفيات العريش ومعهد ناصر بالقاهرة وبرج العرب بالإسكندرية لعلاجهم من الجروح الخطيرة التي أصيبوا بها جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة ليتجاوز بذلك إجمالي المصابين الذين نقلوا إلى مصر حتى الآن 100 مصاب.
من جانب آخر استقبل الجانب الفلسطيني من معبر رفح 92 شاحنة مساعدات إغاثية تحمل أدوية وأغذية وحليب أطفال ومياه ليصل بذلك إجمالي شاحنات المساعدات التي وصلت القطاع منذ 21 من أكتوبر الماضي إلى 567 شاحنة، فيما يواجه مخزون المساعدات بمدينة العريش نقصا يهدد استمرار تدفق المواد الإغاثية إلى سكان القطاع الذين تتزايد احتياجاتهم الإنسانية يوما بعد آخر.
وبحث وزير الصحة خالد عبد الغفار مع مدير منظمة الصحة العالمية تيادروس أدهانوم خططا لتوسيع نطاق المساعدات المنقذة لحياة المدنيين في القطاع.
معبر رفح تبني الرؤية المصرية لاستقراروأكد "أدهانوم" خلال اللقاء أن المنظمة العالمية مستمرة في العمل مع مصر لزيادة توصيل الإمدادات الطبية، وتحسين التنسيق الإنساني، وتعزيز العاملين والمرافق الصحية المكتظة داخل غزة، مع تعزيز التأهب لحالات الطوارئ الصحية في البلدان المجاورة.
من مجموعة السبع.. كندا تؤكد ضرورة عقد هدنة إنسانية في غزة جاكرتا ترد على اتهام إسرائيل باستخدام مستشفى إندونيسيا بغزة لإطلاق صواريخوفي هذا الصدد، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الدولي وبالأخص الإدارة الأمريكية والغرب بدأوا في تبني الرؤية المصرية لاستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، وتحديدًا فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأضاف فارس ـ أن هناك تغيرا نوعيا سواء في موقف الإدارة الأمريكية أو الغرب تجاه خطورة التصعيد الإسرائيلي في غزة.
وتابع: عليهم الآن أن يضغطوا على حكومة نتنياهو لوقف الحرب بشكل كامل، تجنبا لاتساع دائرة الصراع، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا".
الدكتور حامد فارسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة الصحة الفلسطينية القوات الإسرائيلية إسرائيل وحماس القضية الفلسطينية المسؤولیة الأمنیة وقف إطلاق النار فی قطاع غزة أکثر من فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
حول الانزال الإسرائيلي في البترون.. كيف علّق لبنان القوي؟
عقد تكتل "لبنان القوي" اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل فناقش التطورات وأصدر البيان الآتي:-يرى التكتل ان الانزال الإسرائيلي في البترون دليل اضافي على ان لبنان مكشوف من دون اي حماية امام العدو الاسرائيلي الذي يقتل ويدمّر ويغتال وينتهك السيادة كل يوم جوًّا وبرًّا وبحرًا ولا من يردعه.
ويطالب التكتل الحكومة اللبنانية والامم المتحدة بالتحقيق في المسؤوليات والظروف التي سهّلت حصول عملية التسلل البحري.
-ان احتضان اللبنانيين المهجرين واجب وطني وحمايتهم هي من مسؤولية الدولة، أمّا القوى السياسية فمن واجبها لجم الخطاب التحريضي الذي يمهد للفتنة بين المواطنين المهجرين والمواطنين المستضيفين.
-يجدّد التكتل المطالبة بوقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الاسرائيلي وتطبيق القرار ١٧٠١ من الجانبين وفصل الأمر عن وقف إطلاق النار في غزة، لأن إدارة شؤون الشعب، الفلسطيني سواء في غزة، أو الضفة، أو الشتات، هي شأن فلسطيني خالص، ويتمّ عبر التوافق الوطني الفلسطيني على حدّ تعبير القيادي في حركة "حماس" اسامة حمدان.
-يدعو التكتل مجلس النواب اللبناني الى تحمّل مسؤوليته في انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت وإعادة تكوين السلطة، ووضع برنامج إنقاذي يوقف انتهاكات الدستور والقوانين وانهيار مؤسّسات الدولة واجهزتها وإداراتها.