موسكو تصد هجمات أوكرانية على شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع في موسكو إن الدفاعات الجوية الروسية صدت 17 هجوماً أوكرانيا بطائرات مسيرة استهدفت شبه جزيرة القرم في البحر الأسود خلال الليل.
وأعلنت الوزارة عبر تطبيق تيليجرام، صباح اليوم الثلاثاء، إحباط محاولة" نظام كييف شن هجمات إرهابية". وجرى تدمير 9 طائرات، واعتراض 8 آخرى فوق البحر الأسود ومنطقة القرم.
Video of the Russian Karakurt-class Kalibr-carrying Ship “Askold” being hit by 3x Ukrainian ???????? fired SCALP-EG Cruise Missiles from different directions
Such a beautiful sight to see ????
Russia ???? claimed it shot down 13 of 15 cruise missiles and that the ship took “light damage” pic.twitter.com/scNkXJbBHE
وأعلن حاكم مدينة سيفاستوبول، والمعين من قبل موسكو ميخائيل رازفوغاييف، عبر تيليجرام أن نظام الدفاع الجوي الروسي أسقط 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأسود بالقرب من سيفاستوبول.
ووفقاً للمعلومات الواردة من قطاع الإنقاذ بمدينة سيفاستوبول، سقط حطام طائرة مسيرة في باحة منزل خاص، وأصيب شخص. ولم ترد تقارير بشأن حدوث أضرار شديدة للمباني في سيفاستوبول. ولم تصدر، حتى الآن، معلومات عن كييف بشأن هذه الهجمات.
Last night, Russia once again struck Odesa with missiles and “Shahed” drones. Some were shot down, but others made it to their targets. Odesa had a rough night.
Strikes on the Kherson, Donetsk, and Kharkiv regions are constant. There was also an air raid alert across the country… pic.twitter.com/NcBYOkAkpG
من جانب آخر أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "تدمير" السفينة الروسية الكبيرة "أسكولد" في حوض بناء السفن في كيرتش بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، وذلك بعد يومين من إعلان الجيش الأوكراني أنه شن "بنجاح" ضربات على هذه المنطقة.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "أوجه الشكر الى جميع من ساهموا في تدمير السفينة الروسية في حوض بناء السفن في كيرتش".
بعد مرور أيام قليلة على ضربة صاروخية روسية على مراسم احتفال عسكرية على الجبهة الأوكرانية في إقليم زابوريجيا، قال الجيش الأوكراني إن الهجوم أسفر عن مقتل 19 جندياً.
وذكرت كتيبة المشاة الجبلية رقم128 على تطبيق تليغرام، الإثنين، أنه يجري حالياً التحقيق في كل ظروف المأساة. وبعد الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية في بداية الأمر أن عدد القتلى يبلغ 20 جندياً وأفاد الجيش الأوكراني أن روسيا استهدفت الجنود الأوكرانيين بصاروخ من طراز "إسكندر" أثناء مشاركتهم في مراسم احتفال بمناسبة يوم المدفعية. وأعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، ووزير الدفاع رستم عميروف إجراء تحقيق.
“Instead of making up wild stories, Russia takes real issues and twists them. They’re keen on using right-wing sentiments in the West, including the U.S., to weaken support for Ukraine. This tactic seems to be working to some extent,” writes @DVKirichenko https://t.co/RNN6YLfEVc
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) November 6, 2023وكانت هناك انتقادت حادة للقيادة العسكرية على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب سماحها بتنظيم مراسم الاحتفال في منطقة الجبهة. وأعلنت السلطات في منطقة زاكارباتيا التي تعرف أيضاً باسم ترانسكارباثيا، وهي موطن الجنود، الحداد لمدة 3 أيام اعتبارا من، الأحد.
وجاء الجدل بشأن وفيات الجنود في الوقت الذي قصف فيه الجيش الروسي منطقتي خيرسون وأوديسا بجنوب أوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسيرة. وقال الحاكم العسكري أوليه كيبر عبر تيليجرام إن المهاجمين استهدفوا ميناء أوديسا بالبحر الأسود.
وأضاف أن ما لا يقل عن 8 أشخاص أصيبوا في هجمات المسيرات على منشآت الميناء، كما تم إطلاق صاروخ على وسط المدينة. وقد تضررت أبراج سكنية تتألف من 20 طابقاً ومتحف الفنون الجميلة بوسط المدينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يواجه صراعاً على السلطة في 2025
باستثناء مسيرات الجنازات اليومية التي تشهدها العاصمة الأوكرانية، تبدو الحياة في كييف طبيعية، فالمتاجر تعمل والمطاعم تقدم الطعام فيما يتبادل الساسة الأحاديث.
يفوق عدد القوات الروسية القوات الأوكرانية بستة إلى واحد على الأقل
ويدور الحديث كله الآن، بحسب مجلة "إيكونوميست"، حول الرئيس المنتخب دونالد ترامب ولعبة الانتظار، فهل تميل إدارته الجديدة إلى جانب أوكرانيا أم روسيا؟ هل يستطيع فرض وقف لإطلاق النار؟ وهل ستليه انتخابات؟
في الوقت الحالي، ثمة تاريخان على شفاه السياسيين في كييف: 20 يناير (كانون الثاني) 2025 وهو تاريخ تنصيب ترامب، واللحظة الأولى لأي وقف محتمل لإطلاق نار، و25 مايو (أيار) أقرب موعد مقترح للانتخابات.
انتحارينفي المكتب الرئاسي استعداده لانتخابات، وتظل معظم المصادر مشككة في حدوث ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُغمر فيها العاصمة بالإشاعات. وثمة قضايا تتعلق بالتنظيم والشرعية: كيف يمكن لأمة منقسمة في حالة حرب أن تعقد انتخابات؟ يقول ياروسلاف جيليجنياك، وهو نائب معارض: "الانخراط في الحملات الانتخابية الآن سيكون انتحارياً".
Ukrainian politicians are fixated on two dates next year: Donald Trump’s inauguration in January and possible elections in May https://t.co/I8Ljq9QRg2
Photo: Getty Images pic.twitter.com/d6h6m7ewz7
مع ذلك، يبدو أن بعض الأعمال التحضيرية قد بدأت، إذ تخضع مقرات انتخابية إقليمية للتعبئة، ويبدأ العمل على قوائم المرشحين.
ويقول ممثلو أحد المنافسين المحتملين لفولوديمير زيلينسكي في الرئاسة إن أوكرانيا بحاجة إلى انتخابات، لكنهم قلقون بشأن الإدلاء ببيان عام بهذا المعنى، خوفاً من رد فعل عنيف من المكتب الرئاسي.
وقف الحرب الأوكرانية.. أول اختبار لسياسة ترامب - موقع 24لا أحد يعرف تماماً ما هي الخطط التي من شأنها أن تجعل الرئيس الامريكي المنتخب يفي بتعهده وضع حد للحرب في أوكرانيا، في غضون يوم من تسلمه السلطة. سيدخل التاريخإذا أجريت انتخابات غداً، فسيكافح زيلينسكي لتكرار نجاح الفوز الساحق الذي حققه في 2019.
وبعدما يقرب من ثلاث سنوات من الغزو الروسي، لم يعد يُنظر إليه على أنه زعيم الحرب بلا منازع كما كان ذات يوم، إذ تشير استطلاعات رأي داخلية اطلعت عليها مجلة إيكونوميست إلى أنه سيحقق نتائج سيئة في جولة أخيرة ضد فاليري زالوجني، بطل الحرب الآخر.
وتم إرسال القائد الأعلى السابق ليكون سفيراً في بريطانيا بعد خلافه مع الرئيس السنة الماضية، وأوضحت المجلة أنه لم يوضح طموحاته السياسية بالرغم من أن العديد يحثونه على الترشح.
The Economist: Volodymyr Zelensky faces a power struggle in 2025.
After banning ALL political opposition in Ukraine and consolidating media channels under the regime's umbrella, Zelensky does not face a power struggle. A "power struggle" is possible in a democratic state.… pic.twitter.com/uvgD8dXe6D
ويصبح أداء الرئيس أفضل عندما يواجه شخصيات معارضة أخرى، بعضها مكروه بشدة، لكن زميلاً سابقاً للرئيس يقول إن أفضل تحرك له قد يكون التنحي جانباً والالتزام بوعده الأصلي بالبقاء في السلطة لفترة واحدة فقط.
ويقول هذا المصدر: "ليس أمام زيلينسكي سوى مخرج واحد للخروج بسمعة سليمة. وهو إجراء انتخابات (بدونه) ودخول التاريخ باعتباره الرجل الذي وحد الأمة في الحرب".
أما البديل هو المخاطرة بالارتباط بانهيار عسكري أو سلام غير مكتمل.
حظر الأخبار السلبيةوأضافت المجلة أن الوضع المتدهور على الخطوط الأمامية ينتشر بالفعل في المجتمع.
هل يستطيع ترامب عقد اتفاق مع بوتين بشأن أوكرانيا؟ - موقع 24منذ إعلان فوز المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، سيطرت حالة من التوتر المفهوم على القيادة الأوكرانية، في حين لم يضيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقتاً لتمهيد الأرض، أمام بدء مناقشات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا حول شروط ...وقال القسيس العسكري دميترو بوفوروتني أنه يرى ذلك في الجنود الجدد الذين يتحدث إليهم، موضحاً "ثمة الكثير من الرجال غير المحفزين. إنهم يقاتلون لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يبقون بها على قيد الحياة".
ويضيف أن الجيش يحظر الأخبار الأكثر سلبية لتجنب تأجيج النيران في الوطن".
تطور سلبي جداًمع اقتراب رئاسة ترامب، تستعد أوكرانيا للتغيير، وهذا هو الشيء الوحيد الذي هم متأكدون من حدوثه.
وفي نقاط أخرى، المسؤولون أقل ثقة، إذ استمدوا بعض الشجاعة من الأخبار التي تفيد بأن من المقرر تعيين ترامب اثنين من الصقور نسبياً في أدوار مهمة في السياسة الخارجية - ماركو روبيو وزيراً للخارجية، ومايك والتز مستشاراً للأمن القومي، لكنهم اضطربوا عندما أعلن أنه لن يكون هناك مكان لوزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو الذي يُنظر إليه على أنه أكثر تعاطفاً.
يقول أحد كبار المسؤولين الأمنيين: "تطور سلبي جداً".
والقلق الآن هو أن العرض الذي قدمه ترامب لأوكرانيا سيشبه شيئاً أقرب إلى الأفكار التي طرحها نائب الرئيس القادم جيه دي فانس.
ومن شأن مثل هذه المقترحات أن تستبعد عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في حين تسمح لروسيا بالاحتفاظ بنسبة 18% من أراضي أوكرانيا التي تحتلها حالياً.
وبالرغم من كل الحديث في كييف وغيرها من العواصم حول نهاية الحرب، إن أغلب أولئك الذين يقضون وقتاً على الخطوط الأمامية يدركون أن الكثير من القتال لا يزال يتعين القيام به.
ويمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزمام المبادرة، ويبدو من غير المرجح أن يعرض وقفاً لإطلاق النار حتى يتم حل العديد من المعارك.
للعمل الواقعيوفي كوراخوف، يفوق عدد القوات الروسية القوات الأوكرانية بستة إلى واحد على الأقل، ويبدو أن الانسحاب الأوكراني أمر لا مفر منه قريباً.
وتتراجع أوكرانيا في منطقة كورسك التي تحتلها بدورها، حيث تحاول روسيا دفع جنودها إلى الخارج بمساعدة آلاف الجنود الكوريين الشماليين.
كما بدأ القتال في مقاطعة زابوريجيا فيما تعتقد الاستخبارات الأوكرانية أنه سيكون هجوماً على العاصمة الإقليمية، وهي مركز صناعي مهم.
ويقول الأب بوفوروتني: "يتعين عليك أن تعمل ضمن إطار الواقع. لا يمكنك أن تطلب من الحرب أن تتوقف وتنتظر".