عملت وحدة الطاقة الرابعة في محطة "بيلويارسكايا" الذرية الروسية مع المفاعل السريع "بي إن – 800" لمدة عام كامل، بحمولة كاملة تقريبا بوقود اليورانيوم والبلوتونيوم.

ويتكون هذا الوقود من المنتجات المتبقية من تشغيل محطات الطاقة النووية الكلاسيكية والنفايات الناتجة عن إنتاج تخصيب اليورانيوم.

إقرأ المزيد الرئيس الروسي: مدرسة الطاقة النووية الروسية لا منافس لها في العالم

 وبناء على نتائج الاستخدام الصناعي التجريبي الحقيقي، فقد أثبت لأول مرة أن تكنولوجيا الدورة المغلقة للوقود النووي جاهزة تماما للاستخدام الصناعي.

وقال إيفان سيدوروف، مدير المحطة "بيلويارسكايا" الذرية: قد أطلق على وقود اليورانيوم والبلوتونيوم اسم "وقود المستقبل"، لأن تحقيق دورة الوقود النووي المغلقة على نطاق صناعي سيسمح لنا بزيادة قاعدة الوقود في صناعة الطاقة النووية في روسيا بمقدار عشرات الأضعاف والحد من عملية  تكوين النفايات المشعة. وخطوتنا التالية في طريقها نحو صناعة الطاقة النووية الجديدة الثنائية التكوين هي جعل مفاعلات النيوترونات السريعة والحرارية تعمل معا لتتبادل الوقود حيث سيتم  إنشاء وحدة طاقة بالنموذج الصناعي الأولي للمفاعل " بي إن – 800"  المنتج على دفعات".

وأوضح أن هذا الأمر سيجعل من الممكن تحقيق جميع المزايا البيئية والاقتصادية لتكنولوجيا مفاعل النيوترونات السريعة بشكل كامل.

المصدر: روس آتوم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة الذرية الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة

ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.


وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.


وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.


وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • «صناعة النواب»: توجيهات السيسي بتحسين مناخ الاستثمار تسهم في تحقيق طفرة اقتصادية ضخمة
  • «صناعة المحتوى» يؤكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي
  • منظمة الطاقة الذرية: استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • وقود ليبيا الأرخص عالميًا.. بوابة لاستنزاف الاقتصاد عبر التهريب
  • اعتراضه يكاد يكون مستحيلا.. روسيا تدخل صاروخًا جديدًا إلى حربها
  • وزير الكهرباء: متابعة مستمرة لمستجدات المحطة النووية بالضبعة
  • وزير صناعة الدبيبة يناقش مع الغرفة الليبية الصينية سبل تطوير القطاع الصناعي
  • «الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة