اتحاد الإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامية الفلسطينية هناء محاميد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين تضامنه الكامل مع الإعلامية الفلسطينية الزميلة هناء محاميد -مراسلة قناة الميادين في فلسطين المحتلة- التي تعرضت لكمين نصبه مجموعة من المتطرفين الصهاينة، وحملة تحريض متواصلة وتهديدها شخصياً وبشكل مباشر.
وأشار الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إلى أن الزميلة محاميد تعرضت أيضاً لتصرف بلطجي من قبل مراسل “القناة 12” التابعة للعدو الإسرائيلي ومعه صحفيين آخرين.
وأوضح البيان أن ما يتعرض له الإعلاميون في فلسطين المحتلة من استهداف مباشر ومضايقات واعتداءات لفظية وجسدية تأتي ضمن سياسة حجب الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق أبناء غزة وفي إطار سياسة ترهيب ممنهجة لكتم الأفواه بحق كل فلسطيني.
وحمّل البيان العدو الإسرائيلي المسؤولية كاملة إزاء ما تتعرض له الزميلة محاميد وكافة الإعلاميين الفلسطينيين، مبيناً أن عدد الإعلاميين الذين استشهدوا ما يقارب 45 إعلامياً وإعلامية منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ودعا المنظمات الدولية العاملة في مجال الحقوق والحريات وحماية الصحفيين ومنها المفوضية السامية لحقوق الإنسان والاتحاد الدولي للصحفيين إلى تشكيل لجان خاصة لرصد الجرائم التي ترتكب بحق الإعلاميين في فلسطين كونهم ضمن من شملتهم المواثيق الدولية التي كفلت لهم الحماية وعدم الاستهداف أثناء الحروب واعتبار استهدافهم جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
وطالب البيان بتقديم مرتكبي تلك الجرائم للمحاكمة الدولية وتنفيذ العقوبات الرادع بحقهم التي تكفل عدم تكرار استهداف الإعلاميين أو التحريض عليهم.
وأدان اتحاد الإعلاميين توجه سلطات العدو الإسرائيلي نحو إغلاق القنوات الأجنبية تمهيداً لانتهاكات متعددة بحق قطاع الإعلام والإعلاميين في فلسطين المحتلة، مشدداً على أن أي تهاون في مناصرة الزملاء الإعلاميين في فلسطين سيرتد سلبا على حماية واحترام الإعلاميين والصحافيين في مختلف بلدان العالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها
الجديد برس|
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن من يريدون تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى “مكان أكثر سعادة وجمالا” يجب أن يسمحوا لهم بالعودة إلى ديارهم الأولى، في إشارة إلى وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين التاريخية.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب جلسة طارئة مغلقة في مجلس الأمن الدولي، حيث تمت مناقشة الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة، علق فيها على حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ونقلت وكالة الأناضول عن منصور قوله: “غزة جزء من بلدنا، وبيتنا. وأولئك الذين يريدون إرسال سكان غزة إلى مكان أكثر سعادة وجمالا يجب أن يسمحوا لهم بالعودة إلى منازلهم الأولى في إسرائيل، هذه أماكن جميلة وسيعود شعبنا إلى هناك بكل سرور”.
وأشار إلى أن 400 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى منازلهم المدمرة شمال غزة سيرا على الأقدام خلال يومين بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة احترام خيارات الشعب الفلسطيني وقراراته.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يريد إزالة الدمار في غزة وإعادة بناء مدارسه ومستشفياته وطرقاته، وعلى جميع القادة والشعوب احترام ذلك.
وذكّر منصور بأن ترامب أدلى بتصريحات مماثلة سابقا، وبأن مصر والأردن أعلنتا موقفهما بشكل واضح وصريح بهذا الصدد، مشيرا إلى أن السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات وفلسطين أصدرت بيانا مشتركا ورفضت تهجير الفلسطينيين.
وعن توقعاته من اللقاء الثنائي بين رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي ترامب في واشنطن، أشار منصور إلى ضرورة تنفيذ كافة مراحل وقف إطلاق النار في غزة ووقف الهجمات في الضفة الغربية.
وذكر منصور أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يقوم بواجبه ضمن هذا الإطار، وأن جميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء دولة واحدة وافقوا على البيان المشترك لوقف العنف، مؤكدا أنه لا ينبغي السماح بتكرار الدمار الرهيب في غزة في الضفة الغربية.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.