إضراب شامل في مخيّم البقعة في الأردن رفضا للعدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شهد مخيم البقعة شمال غرب العاصمة الأردنية عمّان إضراباً شاملاً رفضاً للعدوان والحصار المتواصل على قطاع غزة ولمطالبة الحكومة الأردنية لمواقف أكثر جدية وعلى رأسها إنزال جوي يومي للمساعدات في غزة وقطع العلاقات مع الاحتلال .
وأغلقت المحال التجارية أبوابها صباح الثلاثاء في المخيم الذي يعتبر أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في الأردن وعلّق مواطنون الأعلام الفلسطينية ولافتات تشير لجرائم الاحتلال والمجازر التي ارتكبها في غزة على أبواب المحال ووسط السوق التجاري.
ويتبعُ مخيم البقعة خدميّاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ولجنة خدمات تحسين المخيّم، أما إدارياً فهو يتبع لواء عين الباشا في محافظة البلقاء ويقدر عدد سكانه بأكثر من 110 آلاف نسمة.
وتقام في الأردن منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر فعاليات وتظاهرات مختلفة دعماً لغزة ومقاومتها وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين .
فيما حاول الآلاف الوصول للحدود الأردنية مع الاراضي المحتلفة ولكل من سفارة الاحتلال والسفارة الأمريكية في عمّان إلا أن قوات الأمن منعت هذه التظاهرات بالقوة واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين .
ولليوم الـ32 يستمر العدوان على قطاع غزّة مخلفاً أكثر من 10 آلاف شهيد وأكثر من 25 ألف إصابة جل الشهداء والإصابات من الأطفال والنساء والمسنين، بالوقت التي تخوض به المقاومة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي تتوغّل برياً حيث أعلنت المقاومة تدمير عشرات الآليات لقوات الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة إضراب شامل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب