بغداد اليوم تفتح ملف التعداد السكاني وإمكانية إجرائه.. الأموال كافية لكن ماذا عن الرفض السياسي؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء (7 تشرين الثاني 2023)، أن الإرادة السياسية متوفرة والأموال كافية لإجراء التعداد السكاني.
وقال المدير العام التنفيذي للتعداد السكاني علي عريان لـ"بغداد اليوم"، إن "الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط وضع توقيتات زمنية لإجراء التعداد السكاني والذي سينفذ في شهر تشرين الثاني 2024".
وأضاف أن "هناك عدة مراحل لإجراء التعداد، منها التعاقد مع شركات مختصة استشارية بهدف شراء أجهزة وتدريب الكوادر على العمل عليها"، مشيراً الى أن "الوزارة حددت الأول من شهر أيار 2024".
وتابع عريان، أن "الإرادة السياسية متوفرة والأموال كافية لإجراء التعداد السكاني ورئيس الوزراء قام بتوفير كل الاحتياجات اللازمة لإجراء التعداد السكاني في العراق ".
وكانت الحكومة قد خصصت ضمن قانون الموازنة العامة الثلاثية مبلغ قدره ( 100.000,000) مليار دينار عراقي ضمن النفقات الحاكمة الاستثمارية لإجراء التعداد العام للسكان .
ومنذ اكثر من 20 عاما، لم يجر العراق أي تعداد سكاني لأنه يرتبط بتحديد طبيعة المسار الانتخابي في العراق، ولاسيما ما يخص إسناد المقاعد البرلمانية وتحديد نصيب كل محافظة من هذه المقاعد على الدستور، الأمر الذي يؤدي في الغالب إلى عرقلة التعداد من قبل الأحزاب السياسية؛ حفاظاً على تمثيلها البرلماني القائم على المؤشرات التقديرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
16 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، استدعاء السفير اللبناني لدى بغداد، علي الحبحاب للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “وزارة الخارجية، استدعت سفير الجمهورية اللبنانية لدى بغداد، علي الحبحاب، إلى مقر الوزارة، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لإحدى وسائل الإعلام العربية في مقابلة خاصة، والتي تناول فيها الحشد الشعبي في العراق”.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، بحسب البيان، إن “الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق، وهي مؤسسة حكومية وقانونية وجزء من منظومة الدولة العراقية”، مشيرًا إلى، أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقًا، وكان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.
وأشار إلى، أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”.
وأعرب بحر العلوم عن أمله بأن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.
من جانبه، أكد السفير اللبناني “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، والعمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”، مشيرًا إلى، أن “لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة بإعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts