الأمم المتحدة تحذّر من تحول غزة إلى مقبرة للأطفال وعدد القتلي يتخطى عشرة آلاف بحسب حماس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
ذكر متحدث باسم وزارة الصحة لدى حماس بأن حصيلة القتلى في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم تجاوزت عشرة آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لحركة حماس.
يأتي ذلك تزامنا مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى وقف عاجل لإطلاق النار محذّراً من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال".
وإزاء أوضاع في غزة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "كارثية"، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي سبق أن رفض كل الدعوات لوقف لإطلاق النار، إمكانية التوصل إلى "هدنات تكتيكية".
وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض أن "الزعيمين ناقشا إمكانية ارساء هدنات تكتيكية توفر للمدنيين فرصاً لمغادرة المناطق التي يدور فيها القتال بشكل آمن، ولضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الذين يحتاجون إليها، وإفساح المجال لإطلاق سراح محتمل للرهائن".
قصف دون هوادة
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس الإسلامية على البلدات الحدودية في إسرائيل وأوقع 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومساء الأحد أعلنت إسرائيل التي توعّدت "القضاء على حماس" في غزة، تشديد القصف على القطاع حيث تشن قواتها منذ 27 تشرين الأول/اكتوبر عملية برية موازية.
حصيلة القتلي في غزة تتجاوز عتبة العشرة آلاف قتيل
قال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس في مؤتمر صحافي إنّ الحصيلة الإجمالية للضحايا في القطاع بلغت 10022 قتيلا، وذلك في اليوم الحادي والثلاثين للحرب.
وبحسب الوزارة، فإن الحصيلة تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين.
والإثنين أقرّت الولايات المتحدة بأن حصيلة الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى في غزة هي بـ"الآلاف"، علما بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد شدّد في نهاية تشرين الاول/أكتوبر على أنه "لا يثق" بالحصيلة التي تعلنها حماس.
"مقبرة للأطفال"
وفي اليوم الـ31 للحرب، لا تزال تدور حرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس، أعنفها في شمال القطاع حيث مدينة غزة المحاصرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي تقسيم القطاع إلى شطرين جنوبي وشمالي.
وقال غوتيريس في تصريح لصحافيين في مقر الأمم المتحدة إن "الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحاً على مرّ الساعات".
وأضاف أنّ "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للبشرية".
وإذ جدّد إدانته لـ"أعمال إرهابية مروعة" ارتكبتها حماس، حضّها على "الإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين في غزة" منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وشدّد الأمين العام على أنّ المساعدات الإنسانية التي تعبر رفح نحو القطاع المحاصر غير كافية.
ففي أسبوعين عبرت 400 شاحنة، مقابل 500 كانت تعبر يومياً، وقد شدّد على أنّها لا تلبّي على الإطلاق الاحتيجات الكبرى.
والإثنين، تم نقل مجموعة من الجرحى من قطاع غزة عبر معبر رفح، على أن يتم إجلاء عدد من الأجانب ومزدوجي الجنسية كذلك وفق حكومة حماس ومسؤول مصري.
وفي أنقرة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإثنين أنّ واشنطن تسعى لتأمين مزيد من المساعدات لغزة. وقال للصحافيين "أحرزنا تقدما كبيرا في الأيام الأخيرة من أجل زيادة" المساعدة التي تصل لسكان غزة، مؤكدا أن "توقفاً (في المعارك) قد يساهم في ذلك أيضا".
فرانس 24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة الأمم المتحدة تشرین الأول فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان الرئيس ترامب للضغط على قطر لاستقبال جميع سكان قطاع غزة بدلا من الأردن ومصر.
وأردف أردان في مقابلة مع القناة 14 العبرية، بأن قطر هي مصدر كل الشرور في الشرق الأوسط، وإن من مصلحة "إسرائيل" إضعاف نفوذها.
@now14il גלעד ארדן, לשעבר שגריר ישראל באו״ם במסר לטראמפ: ״במקום ירדן ומצרים - קטאר צריכה לקחת את העזתים״ ♬ צליל מקורי - עכשיו 14 Now
وبحسب أردان فإن مصلحة قطر هي زيادة قوتها ونفوذها، وبالتالي يجب على إسرائيل التوقف عن إعطائها الشرعية.
وقال السفير السابق وهو يشرح بالتفصيل كيف ينظر إلى النفوذ الاقتصادي لقطر في الأمم المتحدة: "قطر دولة داعمة للإرهاب وتقدم الرشاوى للعالم أجمع".
وقال: "قطر هي التي استضافت قادة حماس وتمول الإرهاب"، موضحا أن إسرائيل ارتكبت برأيه خطأ كبيرا على مدى سنوات طويلة بالتعاون معها.
وبحسب السفير السابق، "ربما كان هذا خياراً آنذاك"، ولكن اعتباراً من اليوم، يتعين على إسرائيل أن تفعل كل شيء للكشف عن وجهها الحقيقي.
وبحسب السفير السابق فإن مصلحة إسرائيل هي أن تعود دور الوسيط في المفاوضات بشأن مستقبل قطاع غزة إلى مصر: "قطر ليست ممولاً للإرهاب فحسب، بل هي أيضاً ممول لمقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها في الجامعات الأميركية، وهو ما يضر بصورتنا".
وختم قائلا: "قطر دولة صغيرة وغنية، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة فقط، لديها مساحة كبيرة والكثير من المال وعلى ترامب الضغط عليها لقبول كل سكان غزة، واستضافة على أراضيها ليس فقط قادة حماس، بل وكل أنصار حماس، يمكنها استبدالهم بجميع العمال الهنود والعمال الأجانب المتواجدين هناك".