فاتن عبدالمعبود: غزة تشهد منذ الصباح الباكر قصفا مدفعيا وجويا عنيفا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية دخلت يومها الـ 31، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي بادرة لوقف إطلاق النار، أو تطبيق هدنة إنسانية.
وقالت فاتن عبد المعبود، خلال تقديمها برنامج "صباح البلد"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن أعداد الشهداء الفلسطينيين في تزايد، والأمر يزداد سوءا في القطاع، مؤكدة أن الأمم المتحدة وصفت تلك الأحداث بالكارثية.
جيش الإحتلال الإسرائيلي
وتابعت مقدمة برنامج “صباح البلد”، أن غزة تشهد قصفا مدفعيا وجويا وعسكريا عنيفا، إضافة إلى حرب شوارع بين الفصائل الفلسطينية "حماس"، وبين جيش الإحتلال الإسرائيلي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاتن عبد المعبود لجيش الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: يُفيقُ الصباحُ على صوتِهنَّ يجئُ المساءُ لدى همسهنَّ
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج” بمناسبة اليوم العالمي للمرأة:إلى كل النساءفي كل العالمفي يومهن العالمي8/مارسلهنَّتحياتي وسلامي ومحبتي وتقديري واحتراميهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْتَقاسَمَها القمحُوالنخلُوالأبنوسْوقامتْ على النيلِ ميَّاسةً من لبَخْيستريحُ بها المتعبونَويأوي إلى ظلِّها الفقراءْهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْيشلن المعاناةَ تسعاًيضعنَ الصباحاتِ كُرهَاًويضحكنَللألمِ المُرِّإذ تصرخُ الأمنياتْ!هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْيُحِلنَ القبيحَإلى نقطةِ اللا قبحَواللا جمالْيُفتِّتن صخرَ الضَجَرْويزرعنَ في مُوِحشِ الروحِورداً وماءْهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْيُغيِّرنَ ما ليس يُمكنُ تغييرُهُيُيسِّرنَ ما ليس يُمكنُ تيسيرُهُيُفسِّرنَ ما ليس يُمكنُ تفسيرُهُيُجمِّلنَ بالحُبِّ قبحَ الحياةْهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْيُفيقُ الصباحُ على صوتِهنَّيجئُ المساءُ لدى همسهنَّوتجري النهَاراتُتُمسِكُ أطرافَ أثوابِهنَّيُطرِّزنَ للصيفِ أقمصةً من ندىويفتحنَ للغيثِ مزرابَ حُبْويأوي الشتاءُ إليهنَّمستدفئاً من صقيعِ الشتاءْ!هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْعلى بابِها يقفُ الخوفُمنتظرًا دورَه في الأمانْويعتمرُ الصبرُ حكمَتهاويسيرْويستأذنُ الصدقُ ضحكتَهاإذ يَمُرْومن تحتِ أقدامِهاتخرجُ الشمسُوالبدرُوالنهرُوالأُغنياتْهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْلهنَّ على الأرضِ حقُّ التشابهِحقُّ التطابقِفي المنحِ والحُبِّقد لا يُجِدنَسوى أن يُجِدنَ العطاءْ!لهنَّ على الرحمةِ المستقرَّةِ في الروحِألَّا تُغادِرَحتى على القبرِ تبقىلتُنبتَ للطيرِ فرعاًوأكمامَ وردٍ لأجلِ الفراشْهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْوفي القصرِ والكُوخِذاتُ الحضورِوذاتُ البهاءْلهنَّ انحنى النيلُوالأرضُ أغفتْ على حِجرهِنَّومنهنَّ يبتدئُ الوقتُصوبَ الحقيقةِصوبَ السلامِوصوبَ الحياةهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْالسمراء روضة الحاجرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب