مصر.. المحكمة تصدر قرارها في قضية طبيب الساحل وسط صراخ المتهمين (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على قضية مقتل طبيب الساحل على يد زميله في مصر والعثور على جثته داخل مقبرة بعيادة الأخير.
إقرأ المزيد مصر.. التحقيقات تكشف أسرارا جديدة في قضية "طبيب الساحل"وقضت المحكمة بإعدام الطبيب المتهم وعامل بالعيادة والسجن المشدد 15 عاما للمحامية صديقة المتهم الأول.
وفي جلسة المحاكمة حاول دفاع المتهمين إنقاذ الطبيب القاتل من حبل المشنقة، مدعيا أن الطبيب القتيل توفي من الخوف والرعب، وليس من التعذيب الذي مارسه المتهم ضده، كما أدعى أن الوفاة كانت بسبب سكتة قلبية.
وذكر دفاع المتهمين أن أركان جريمة خطف الطبيب المجني عليه ليست موجودة، وأن المتهمين لم يطلبوا فدية، زاعما أن المجني عليه كان تحت تأثير المخدر وقت وفاته.
وقبل ذلك كشفت النيابة العامة تفاصيل مرعبة في القضية وأكدت أن الطبيب القتيل تغيب من منزله في يونيو الماضي واختفى وأغلق هاتفه المحمول.
وقالت النيابة إن الشرطة تمكنت باستخدام التقنيات الحديثة من تحديد آخر زمان ومكان تواجد بهما، حيث كان برفقة صديقه أحمد شحتة -طبيب عظام بذات المستشفى الذي يعمل فيه المجني عليه- فانتقلت لمقر عيادة الأخير، واكتشفت وجود آثار ترميمات بها وحفر حديث وأجولة تحوي مخلفات الحفر، فضلًا عن انبعاث رائحة كريهة من العيادة.
وكشفت أن قوات الأمن وعندما انتقلت لمقر عيادة المتهم اكتشفت بعثرة بعض محتوياتها، كما عثرت على آثار دماء فيها، وأدوات حفر والعديد من الملاءات الطبية، وخلال المعاينة التي أجرتها النيابة لاحظت انبعاث رائحة كريهة من أسفل ثلاجة بإحدى الغرف، فأمرت بالحفر تحتها حيث عثرت على جثمان المجني عليه، وكلفت الطبيب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية عليه لبيان ما به من إصابات، وسبب وكيفية وفاته، مع أخذ عينات منه لاستخلاص بصمته الوراثية.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
فرانكفورت (د ب أ)
انتقدت رئيسة المحكمة الإقليمية في فرانكفورت تصرفات الاتحاد الألماني لكرة القدم، في قضية محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد، بشأن التهرب الضريبي يتعلق بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006 .
قالت القاضية إيفا ماري ديستلر، إن الاتحاد الألماني أرسل خطابات إلى مكتب المدعي العام في فرانكفورت في نوفمبر الماضي، يطلب فيها إجراء مناقشات مع أعلى السلطات المالية في البلاد.
وقالت ديستلر «هذا الإجراء محاولة للتأثير على مسار القضية، وأمر غير معتاد للغاية في ألمانيا في ظل سيادة القانون».
وبرر الاتحاد الألماني لكرة القدم طلبه بأن التخطيط المالي الموثوق به لم يكن متاحاً لسنوات بسبب الإجراءات القانونية الجارية، ولأنه لم يتمكن أيضاً من الالتزام بوظيفته غير الربحية إلا بشكل جزئي.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية خلال مارس 2024 ضد رئيسي الاتحاد الألماني السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست شميت، وقد أنكر الثلاثي الاتهامات الموجهة إليهم.
وتم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ مقابل سداده 25 ألف يورو (02. 26 ألف دولار) لجمعية خيرية، بينما تم إيقاف إجراءات محاكمة شميت لأسباب صحية، ليبقى تسفانتسيجر المتهم الوحيد المستمر في هذه القضية.
وتدور القضية حول دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم 7. 6 مليون يورو في عام 2005، عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ما يعني التهرب من ضرائب بلغت أكثر من 13 مليون يورو. وصنف مسؤولو الاتحاد الألماني هذا المبلغ أنه مدفوعات تشغيلية تتعلق بحفل لكأس العالم، لم ينظم من الأساس.
وكان فرانز بيكنباور الذي توفي في ينايري 2024، والذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2006، حصل على قرض بنفس المبلغ من لويس دريفوس في عام 2002، وانتهى الأمر بتلك الأموال في حساب مملوك للقطري محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولم يتضح بعد الغرض من هذه الأموال.