تعليمات صارمة لتسليم القطب الجامعي بسيدي عبد الله في الآجال المحددة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أسدى والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، تعليات صارمة بضرورة تسليم القطب الجامعي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بالعاصمة، في اأجال المحددة، وجاء هذا خلال الزيارة الميدانية التي قام بها الوالي رفقة رئيسة المجلس الشعبي الولائي نجيبة جيلالي،لتفقد الأشغال والرتوشات الأخيرة الجاري إنجازها على مستوى القطب الجامعي والتي تخص كلية تتسع لـ 4000 مقعد بيداغوجي، مخابر الأبحاث، القرية الجامعية، إضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية للقطب الجامعي.
وخلال هذه الخرجة الميدانية، التي تندرج في إطارالوقوف عى مدى تقدم الأشغال، استمع الوالي لعروض من طرف. مؤسسة الإنجاز وتفقد مختلف الهياكل والمرافق التي تجرى على مستواها آخر الأشغال. كما أعطى رابحي تعليمات صارمة للقائمين على إنجاز المشروع تؤكد على ضرورة تسليم المشروع. وفق آجاله المحددة، بالإضافة إلى الإسراع في وتيرة الأشغال والعمل “3*8″، طيلة أيام الأسبوع.
يشار أن القطب الجامعي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله سيكون صرحا علميا بامتياز لما سيوفره من إمكانيات. تتمثل في: 20 ألف مقعد بيداغوجي و11 ألف سرير، والذي سيضم مختلف التخصصات والكليات. حيث تم الانتهاء من إنجاز 04 كليات تتمثل في كل من: المدرسة الوطنية العليا للرياضيات. المدرسة الوطنية العليا لعلوم النانو وتكنولوجيات النانو، المدرسة الوطنية العليا للأنظمة المستقلة. والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي.
فيما تم انتهاء الأشغال بعديد المرافق والهياكل أبرزها: إدارة القطب الجامعي، المدرج. المكتبة الأساسية والإقامة الجامعية التي تسع لـ 11 ألف سرير.
ويذكر أن الزيارة تمت بحضور كل من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، مدير التجهيزات العمومية مديرة وكالة التهيئة والتعمير، ممثل عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، إطارات الولاية، مؤسسة الإنجاز.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنیة العلیا عبد الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى ساحل العاج
تستعد القوات الفرنسية لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري في 20 فبراير/شباط، خلال حفل سيحضره وزيرا دفاع البلدين.
ومن المتوقع أن يحضر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الحفل في أبيدجان إلى جانب نظيره الإيفواري تيني بيراهيما واتارا.
وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر/كانون الأول عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.
ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في نوفمبر/تشرين الأول الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.
انسحاب سلسوعلى خلاف عمليات الانسحاب السابقة التي شهدت توترات، يجري تسليم القاعدة العسكرية في ساحل العاج بسلاسة وتنسيق بين الجيشين الفرنسي والإيفواري.
وقد بدأ المظليون الإيفواريون بالفعل في الانتشار داخل معسكر بورت بويت منذ يناير/كانون الثاني، حيث يعملون جنبا إلى جنب مع القوات الفرنسية المتبقية.
إعلانورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.
ورغم تسليم القاعدة، سيستمر وجود فرنسي محدود في البلاد، حيث ستبقى وحدة صغيرة قوامها نحو 80 جنديا في معسكر بورت بويت، الذي أُعيدت تسميته ليحمل اسم توماس داكوين واتارا، أول رئيس أركان للجيش الإيفواري، وذلك لأداء مهام التدريب وتقديم الدعم الفني للقوات الإيفوارية.