سرايا - رصد - خلال لقاء جمع وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن الزائر لتركيا، أمس الاثنين، تعرّض الأخير لموقف مُحرج خلال لقائه نظيره التركي هاكان فيدان، بالعاصمة أنقرة.


وفي التفاصيل، فأنه وخلال لقاء وزير الخارجيّة الأمريكي ونظيره التركي في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة، بادر بلينكن لمُعانقة فيدان بعد مُصافحتهما، إلا أن الأخير التركي رفض ذلك، في موقف محرج ظهرت آثاره على وجه الوزير الأمريكي، وخلال التقاط صُورة مُشتركة أيضاً، الأمر الذي عدّه البعض رسالة على حجم الغضب التركي من الدعم الأمريكي للعدوان الإسرائيلي على غزة.





وبينت وسائل إعلام، ان وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن تفاجأ بعدم وجود نظيره التركي هاكان فيدان، أو أي مسؤول تركي رفيع المُستوى أثناء استقباله في المطار عند وصوله إلى العاصمة أنقرة، فيما ذكرت قناة “تي آر تي خبر” الحكوميّة في تركيا أن مُساعد حاكم أنقرة نامق كمال نازلي، هو الذي استقبل وزير الخارجية الأمريكي في مطار أسن بوغا، بجانب دبلوماسيين أمريكيين.



وعلى صعيد متصل قام أتراك بتعليق صورة المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة على جسر في الطريق الذي يعبره موكب وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته العاصمة أنقرة لعقد مُباحثات بشأن حرب غزة.





إقرأ أيضاً : فيديو مسرب لـ ”حزب الله” يكشف عن مشاهد تحمل رسالة لحاملات الطائرات الأمريكية - (فيديو)
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: قصف محيط مستشفى القدس كان متعمداً


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: تركيا جسر تركيا بايدن القدس مستشفى غزة جسر

إقرأ أيضاً:

وزير المالية التركي متفائل بشأن الاقتصاد!

أنقرة (زمان التركية) – أعرب وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك عن توقعاته المتفائلة بشأن الاقتصاد التركي، خلال مشاركته في منتدى بالاندوكن الاقتصادي. وأكد شيمشك أن الأسس الاقتصادية القوية لتركيا ستعيد جذب اهتمام المستثمرين.

شارك الوزير شيمشك عبر رسالة مصورة في المنتدى الذي عقد في مدينة أرضروم، حيث أكد أن تركيا تنظر إلى المستقبل بتفاؤل بفضل أسسها الاقتصادية المتينة، رغم مواجهة الاقتصاد العالمي لمجموعة من التحديات غير المسبوقة.

وأوضح شيمشك أن التحديات العالمية مثل الحمائية التجارية والشيخوخة السكانية وتغير المناخ تمثل ضغوطًا على النمو الاقتصادي. لكنه أشار إلى أن البرنامج الإصلاحي الذي تنفذه الحكومة منذ مايو 2023 قد ساهم في تقليل نقاط الضعف الخارجية، وتعزيز الاستقرار المالي الكلي، وتهيئة أرضية صلبة لنمو اقتصادي قوي.

وذكر الوزير شيمشك أن رصيد ديون تركيا منخفض، وأن هذا الوضع سيجذب انتباه المستثمرين مرة أخرى عندما تنتهي التقلبات في الأسواق. وأوضح شيمشك أن المستثمرين الذين يتوخون الحذر حاليا بشأن الأسواق الناشئة سوف يتجهون مع مرور الوقت إلى البلدان ذات الأسس الاقتصادية الكلية القوية. وأضاف أن “تركيا ستكون من بين الدول التي ستبرز بشكل إيجابي في هذه المرحلة”.

كما اعترف شيمشك بتأثير التباطؤ في الطلب المحلي والعالمي على الأداء الاقتصادي قصير المدى، لكنه أكد تركيز الحكومة على: “بناء أسس متينة للنمو المستدام والشامل، وتنفيذ تحول هيكلي لتعزيز القدرة التنافسية، واستغلال الفرص التي تخلقها الأزمات العالمية”.

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على ثقته الكبيرة في الإمكانات الاقتصادية لتركيا، معربًا عن اعتقاده بأن البلاد ستتمكن من تمييز نفسها إيجابيًا بين الاقتصادات الناشئة خلال الفترة المقبلة.

يذكر ان البنك المركزي التركي اضطر لبيع 49.5 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية خلال خمسة أسابيع، للسيطرة على السوق بعد التوترات التي سببها اعتقال عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المرشح الرئاسي المحتمل. كما اتخذ المركزي خطوة لتهدئة الأسواق طارئة إضافية في 17 أبريل بوقف خفض الفائدة ورفعها بدلاً من ذلك، حيث زاد سعر الفائدة الأساسي 3.5 نقطة مئوية إلى 46%، بينما ارتفع سعر الإقراض الليلي إلى 49%.

Tags: الاقتصاد التركيتركياتضخمديون تركيا منخفضمحمد شيمشيكوزير المالية التركي

مقالات مشابهة

  • تركيا.. عشرات الاعتقالات بتهمة التلاعب في البورصة
  • ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا
  • أردوغان يزور إيطاليا
  • أردوغان: عودة 200 ألف سوري من تركيا بعد سقوط الأسد
  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • أردوغان يكشف عن عدد المهاجرين في تركيا
  • وزير المالية التركي متفائل بشأن الاقتصاد!
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي
  • هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟