عاجل : “العناق الممنوع” بين وزير أردوغان ووزير بايدن .. وماذا يفعل “أبو عبيدة” في تركيا؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سرايا - رصد - خلال لقاء جمع وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن الزائر لتركيا، أمس الاثنين، تعرّض الأخير لموقف مُحرج خلال لقائه نظيره التركي هاكان فيدان، بالعاصمة أنقرة.
وفي التفاصيل، فأنه وخلال لقاء وزير الخارجيّة الأمريكي ونظيره التركي في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة، بادر بلينكن لمُعانقة فيدان بعد مُصافحتهما، إلا أن الأخير التركي رفض ذلك، في موقف محرج ظهرت آثاره على وجه الوزير الأمريكي، وخلال التقاط صُورة مُشتركة أيضاً، الأمر الذي عدّه البعض رسالة على حجم الغضب التركي من الدعم الأمريكي للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وبينت وسائل إعلام، ان وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن تفاجأ بعدم وجود نظيره التركي هاكان فيدان، أو أي مسؤول تركي رفيع المُستوى أثناء استقباله في المطار عند وصوله إلى العاصمة أنقرة، فيما ذكرت قناة “تي آر تي خبر” الحكوميّة في تركيا أن مُساعد حاكم أنقرة نامق كمال نازلي، هو الذي استقبل وزير الخارجية الأمريكي في مطار أسن بوغا، بجانب دبلوماسيين أمريكيين.
وعلى صعيد متصل قام أتراك بتعليق صورة المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة على جسر في الطريق الذي يعبره موكب وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته العاصمة أنقرة لعقد مُباحثات بشأن حرب غزة.
إقرأ أيضاً : فيديو مسرب لـ ”حزب الله” يكشف عن مشاهد تحمل رسالة لحاملات الطائرات الأمريكية - (فيديو)
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: قصف محيط مستشفى القدس كان متعمداً
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تركيا جسر تركيا بايدن القدس مستشفى غزة جسر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يعتزم زيارة تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
يعتزم الرئيس السوري أحمد الشرع التوجه في زيارة رسمية إلى كل من تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن وزارة الخارجية السورية، مساء الأحد.
وفي حين تعد زيارة الشرع المرتقبة إلى الإمارات هي الثالثة من نوعها إلى بلد عربي بعد زيارته كل من الأردن والمملكة العربية السعودية، فإن توجهه إلى تركيا هو ثاني زيارة يجريها إلى أنقرة منذ توليه مهام منصبه مطلع العام الجاري.
وتأتي زيارة الشرع إلى تركيا على وقع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، وسط انتقادات إسرائيلية لنفوذ أنقرة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقبل أيام، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي السورية استهدفت مطار حماة العسكري ومطار "تي فور" في بادية تدمر وسط سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والخميس، اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، تركيا بالضلوع في "دور سلبي" في سوريا ولبنان، مشددا على أن "إسرائيل قلقة من الدور السلبي الذي تلعبه تركيا في سوريا ولبنان".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية التركية، إن "على إسرائيل الانسحاب من سوريا، والكف عن عرقلة جهود إرساء الاستقرار هناك".
وأوضحت الخارجية التركية، عبر بيان لها، أن "إسرائيل أكبر تهديد للأمن في المنطقة"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "مزعزعة للاستقرار الاستراتيجي، وتسبب الفوضى، وتغذي الإرهاب".
ونهاية الشهر الماضي،، كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية، عن دراسة أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا بغرض تدريب الجيش السوري بناء على مطالب من الإدارة الجديدة في دمشق.
يأتي ذلك على وقع تقارب العلاقات بين الجانبين بعد سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، وإعادة افتتاح السفارة التركية في دمشق بعد ما يقرب من 12 عاما على إغلاقها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.