ندوة علمية عن مشاكل خلطات التبيض على الجلد بالمكلا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
عقدت بمركز طب الأسرة بجامعة حضرموت ندوة علمية بعنوان ,, مشاكل خلطات التبيض على الجلد ,, بمشاركة الهيئة العليا للأدوية و المستلزمات الطبية بحضرموت و مجموعة من أطباء الجلد و الصيادلة ، برعاية كريمة من شركة النور و شركة أبو أصيل للأدوية و المستلزمات الطبية بالمكلا .
واستعرضت الندوة العلمية الآثار الجانبية كورتيزون على الجلد و آلية إيجاد البدائل الآمنة لخلطات التبيض ، الأعراض الجانبية الناتجة عن المضاعفات التي تسببها كورتيزون ، كيفية تعامل الأطباء مع هذه الحالات بالعيادات ، وضع بدائل مناسبة ، كيفية توعية المجتمع بمخاطر خلطات التبيض على الصحة و تأثيرها على الجلد ، معرفة الأسباب والعلاج ، مناقشة المقترحات والحلول .
والجدير ذكره أن هذه الندوة تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر خلطات التبيض التي تحتوي على كورتيزون المنتشرة بشكل كبير في حضرموت و الخروج بتوصيات و حلول تسهم في تفادي مشاكل خلطات التبيض والحد من انتشارها خلال المدة القادمة لما من شأنه الحفاظ على صحة سلامة المجتمع .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: على الجلد
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.