قرر تيك توكر إندونيسي أن يشاهد ردود أفعال المواطنين في إندونيسيا بنفسه فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وغزة، فذهب إلى أحد المولات حاملًا لافتة منقسمة إلى نصفين؛ النصف الأول مرسوم عليه علم فلسطين وفوقه باللغة الإندونيسية “بطيخة واحدة لمؤيديها”، والنصف الثاني مرسوم به علم إسرائيل ومكتوب فوقه “100 ألف روبية إندونيسية لمؤيديها” وبجانبها حفنة من المال.

ظهر التيك توكر باسم Deri Destoni وبجانبه رجل يحمل عبوتين بهما قطع من البطيخ، محاولين لفت انتباه زوار المول إليهما لمشاهدة ردود أفعالهم. 

البطيخ أولًا وأخيرًا 

أوضح الفيديو الذي حصل على 9.1 مليون مشاهدة خلال ساعات قليلة، عدم تفاعل المواطنين في البداية مع التيكتوكر، ثم جاء مواطن سائلًا (Deri) وهو يشير إلى البطيخ “هل هذا يؤكل؟”، فقال له التيكتوكر: “ماذا ستختار أولًا؟”، فأجابه المواطن: “سأختار البطيخ”، فرد عليه ديري قائلًا: "حسنًا، تناول وجبة جيدة".

وأشار الفيديو الخاص بـ"ديري"، الذي لديه مليون و300 ألف متابع على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك”، إلى أن المواطنين انهالوا عليهم بعد ذلك آخذين البطيخ ولم يقم أحد منهم بأخذ المال مقابل تأييده لإسرائيل. 

وبعد انتهاء البطيخ، قال التيكتوكر: "حسنًا، الـ100 ألف روبية لم يخترها أحد، وخلال دقيقة واحدة نفد البطيخ لمؤيدي فلسطين، في المرة القادمة ربما سأزيد المال إلى مليون". 

ثم كُتِب على الفيديو “فلسطين حرة” باللغة الإنجليزية.

@deridestoni free palestine ????????❤️ #gaza #palestine ♬ Royalty - Egzod & Maestro Chives & Neoni

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اندونيسيا فلسطين إسرائيل البطيخ

إقرأ أيضاً:

أقدم تصوير فني بشري.. رسم يعود إلى 50 ألف سنة في كهف إندونيسي

خلصت دراسة حديثة إلى أنّ رسما يمثّل خنزيرا أحمر كبيرا محاطا بـ3 شخصيات بشرية أُنجز على جدار كهف في إندونيسيا، هو أقدم عمل فني تصويري في العالم، بما أنّه يعود إلى أكثر من 51 ألف عام.

وقال عالم الآثار آدم بروم، أحد معدّي الدراسة المنشورة الأربعاء في مجلة "نيتشر"، إنّ الرسم، وعلى الرغم من أنّ مظهره بسيط فإنه "يجسّد بوضوح قصة تشكل أقدم دليل معروف على السرد" ضمن عمل فنّي، وهو أقدم حتى من الرسوم في كهفي لاسكو وشوفيه في فرنسا.

ويعود الرقم القياسي السابق لأقدم رسم تصويري إلى عمل فني يمثّل مشهد صيد اكتشفه فريق الباحثين نفسه عام 2019 داخل كهف إندونيسي، وأشارت التقديرات إلى أنّه يعود إلى قرابة 44 ألف عام.

وأكّد المشارك في إعداد الدراسة ماكسيم أوبير من جامعة غريفيث الأسترالية، أنّ الاكتشاف الأخير داخل كهف في ماروس-بانكيب في جزيرة سولاويسي، يؤكد أننا أمام عمل "يتجاوز عمره الـ50 ألف عام للمرة الأولى".

وأضاف أنّ قدرة الممثلين الأوائل لجنسنا البشري على رواية قصة "بهذا التعقيد" من خلال الفن، قد تعيد صياغة فهمنا للتطور المعرفي للإنسان العاقل.

ولتحديد تاريخ اللوحة، استخدم الباحثون طريقة جديدة تستند إلى أشعة الليزر وبرامج كمبيوتر لإنشاء "خريطة" لعينات صخور.

وأشار أوبير إلى أنّ تقنية الليزر هذه أكثر دقة وأسهل وأسرع وأرخص وتتطلب عينات صخرية أصغر بكثير من الطريقة السابقة.

ولا تتيح التقنية الجديدة تحديد تاريخ اللوحة بشكل واضح، بل تحدد تاريخ كل طبقات المعادن التي تراكمت عليها مع مرور الزمن. وتمكّن الباحثون من الوصول إلى الطبقة الأقرب إلى الطلاء وبالتالي تحديد الحد الأدنى لعمرها بدقة.

واختبر الفريق التقنية الجديدة للمرة الأولى على الرسم الذي يحمل الرقم القياسي السابق لأقدم رسم تصويري في العالم. وأشار إلى أنّ الرسم الذي يمثل نشاط صيد يعود أقله إلى 48 ألف سنة، أي أقدم بـ4 آلاف سنة مقارنة بما أفضت إليه طريقة التأريخ التي استُخدمت عام 2019.

ثم اختبر الفريق طريقة الليزر على لوحة غير مؤرخة، رُصدت للمرة الأولى داخل كهف في جزيرة سولاويسي عام 2017. وتوصّلوا إلى أنّ الحد الأدنى لعمرها هو 51 ألفا و200 عام.

وتمثل اللوحة التي كانت في حالة سيئة، 3 شخصيات حول خنزير بري.

ومن الصعب فهم معنى هذه الرسوم ذات اللون الأحمر، لكنّها تصف بوضوح حدثا ما، على غرار رسم غامض في كهف لاسكو يعود إلى 21 ألف عام ويمثل رجلا برأس طائر أوقعه جاموس.

الرسوم البشرية الأولى

ويفترض أوبير أنّ هذا العمل ربما أنجزته المجموعات الأولى من البشر الذين عبروا جنوب شرق آسيا قبل وصولهم إلى أستراليا، قبل نحو 65 ألف سنة. وقال "ربما تكون مسألة وقت فقط قبل أن نجد رسوما أقدم".

وتمثل الرسوم الأولى التي أُنجزت على أيدي بشر والمعروفة حتى الآن، خطوطا وأنماطا بسيطة مصنوعة في أحجار مغارة، اكتُشفت في جنوب أفريقيا ويعود تاريخها إلى مئة ألف سنة.

وأشار أوبير إلى "فجوة كبيرة" بين هذا النوع الأوّلي من الفن ورسوم الكهوف الإندونيسية التي أُنجزت بعد 50 ألف سنة.

وقبل هذه الاكتشافات في إندونيسيا، كان يُعتقد أنّ الأعمال الفنية التي تجسّد أولى الروايات قد ظهرت في أوروبا الغربية، خصوصا مع اكتشاف تمثال عاجي لرجل برأس أسد في ألمانيا، يعود تاريخه إلى 40 ألف سنة.

وقال كريس سترينغر، وهو عالم أنثروبولوجي في متحف التاريخ الطبيعي في لندن لم يشارك في الدراسة، إنّ التاريخ التقديري للفن الصخري الإندونيسي "مذهل بشكل كبير"، لأنه أقدم بكثير مما تم اكتشافه في أماكن أخرى بينها أوروبا.

وتبدو الاستنتاجات التي خلصت إليها الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" قوية، لكن ينبغي تأكيدها من خلال تأريخ أكثر تعمقا، بحسب سترينغر.

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "في رأيي، يعزز هذا الاكتشاف الفكرة القائلة بأنّ الفن التصويري تم إنجازه للمرة الأولى في أفريقيا قبل 50 ألف سنة، وأن هذا المفهوم انتشر بصورة أكبر مع انتشار جنسنا"، مضيفا "إذا كان ذلك صحيحا، فستكون هناك أدلة جديدة كثيرة في مناطق أخرى وخصوصا أفريقيا، لم تظهر بعد".

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • أقدم تصوير فني بشري.. رسم يعود إلى 50 ألف سنة في كهف إندونيسي
  • إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
  • بايتاس: أزيد من مليون و100 ألف عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • بايتاس: عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور تجاوز أزيد من مليون و100 ألف
  • نائبة أسترالية تغادر حزبها دعما لفلسطين.. ومتظاهرون على سطح البرلمان
  • شاهد.. الشرطة الكندية تقمع مظاهرة داعمة لفلسطين في مونتريال
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار لفلسطين من عائدات الضرائب