تركيا تطور نظام لحماية السفن ضد المخاطر الكيميائية والبيولوجية والنووية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نجحت شركة “إس تي إم” STM التركية للتقنيات الدفاعية في تطوير أنظمة محلية لحماية السفن الحربية ضد المخاطر الكيميائية والبيولوجية والنووية، والتي تعرف باسم “التهديدات غير المرئية”.
ويأتي هذا الإنجاز الجديد في إطار المساهمات التي تقدمها الشركة التركية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية التركية.
وتمتلك الشركة أنشطة تعاون وتبادل للتكنولوجيا وتطوير الأعمال في أكثر من 20 دولة، وتنتج لتركيا منصات فوق سطح البحر وغواصات، وتطرح حلولًا هندسية في التصميم والبناء وتحديث أساطيل الدول الصديقة والحليفة، كي تتمكن من أداء مهمات أكثر فاعلية.
ومن خلال التعاون مع شركة “ماكل” التركية للتقنيات الدفاعية MAKEL تمكنت STM من تطوير نظام للكشف والتشخيص ضد المخاطر الكيميائية والبيولوجية والنووية KBRN TT، الذي يستخدم على المنصات البحرية، لحماية السفن من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والنووية.
وبمساهمة من القوات البحرية التركية، تم دمج النظام KBRN TT لأول مرة في طرادات من طراز “أدا” ADA، و”تي جي كي بورغاز آدا” TCG BURGAZADA، و”تي جي كي قينالي آدا” TCG KINALIADA التي جرى إنتاجها في إطار مشروع “ميلغم” MILGEM لإنتاج السفن الحربية بموارد محلية.
ويعمل النظام KBRN TT على أكثر من 10 منصات، بما في ذلك السفن الحربية التركية، ومشاريع السفن العسكرية الأجنبية.
يوفر ميزات فعّالة في الإنذار المبكر ويسمح باتخاذ الاحتياطات
تشكل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية التقليدية، تهديدا كبيرا بالنسبة للمنصات البحرية، وخاصة السفن الحربية.
بدوره، يتيح النظام المحلي الجديد للمنصات البحرية، إمكانية اكتشاف تلك التهديدات، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهتها.
ويتكون النظام من وحدة التحكم الرئيسية التي تتكون بدورها من 5 أجهزة مختلفة، وهي جهاز كشف العوامل البيولوجية، وجهاز أخذ العينات البيولوجية، ومستشعر الكشف الإشعاعي، وعوامل الحرب الكيميائية شبه المتنقلة، وجهاز كشف وتشخيص العوامل الصناعية السامة.
ويسمح النظام KBRN TT الذي يوفر تحذيرا سريعا وموثوقا، بشأن وجود تهديدات كيميائية وبيولوجية ونووية، لأفراد المنصات البحرية بما في ذلك السفن الحربية، باتخاذ الإجراءات الدفاعية اللازمة.
كما يوفر إنذارا مبكرا ضد التهديدات باستخدام أجهزة الاستشعار الحديثة، ويعمل على مدار الساعة طوال الأيام في جميع أنواع الظروف الجوية القاسية، كما يمتلك قدرات عالية على رصد المواد الكيميائية والبيولوجية المختلفة، بالإضافة إلى المواد الصناعية السامة.
ويحتوي النظام، الذي يتم من خلاله الكشف عن جميع التهديدات السائلة أو الصلبة أو الغازية، وأخذ عينات منها، على قدرات رصد عالية الجودة، مع قدرة على جمع وتسجيل البيانات بشكل مستمر، ومراقبة التهديدات المكتشفة، من خلال وحدة التحكم الرئيسية للنظام، ونظام التحكم والمراقبة المتكامل في النظام الأساسي للسفن والمنصات البحرية.
تطوير الكفاءات يؤتي ثماره
وقال المدير العام لشركة “إس تي إم” أوزغور غولاريوز، إن المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية تعتبر أحد أبرز التهديدات الرئيسية للمنصات البحرية، بما في ذلك السفن الحربية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان السفن الحربیة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات لترسيم الحدود البحرية.. تركيا تعلن خطة عمل عاجلة في سوريا
قال وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إن بلاده تعتزم بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن مثل هذه الصفقة ستسمح للبلدين "بزيادة منطقة نفوذهما" في استكشاف الطاقة.
وجاءت هذه التصريحات، خلال لقاء مع اتحاد الناشرين الأناضوليين في أنقرة، وتداولتها وسائل الإعلام التركية.
وأوضح وزير النقل التركي أن أي اتفاق في المستقبل سيكون متوافقا مع القانون الدولي.
تركيا تعلن سلسلة إجراءات بشأن العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهممن بين 3 ملايين لاجئ.. تركيا تكشف عدد السوريين العائدين إلى بلدهمتركيا: نعمل على تهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلدهموقال أورال أوغلو: "سنبرم اتفاقية مع الإدارة السورية لترسيم حدود المناطق البحرية، لدينا خطة عمل عاجلة تشمل استئناف خدمات النقل الجوي، والسكك الحديدية، والطرق البرية، بالإضافة إلى تحسين شبكات الاتصالات وإعادة تشغيل المطارات".
وأشار الوزير التركي إلى أن تحسين الطريقين السريعين (M4) و(M5) وبناء الجسور المدمرة ضمن الأولويات.
تسيير الرحلات الجوية إلى دمشقوأشار أورال أوغلو إلى الوضع الراهن في سوريا قائلاً: "حتى الهواتف الأرضية لا تعمل هناك، وروسيا تطبع العملة السورية، هل يعقل إدارة بلد بهذه الطريقة؟ تركيا ستتدخل لمعالجة هذه الأمور".
وأوضح الوزير أن استئناف الرحلات الجوية بين دمشق وإسطنبول سيكون ضمن المرحلة الأولى من الخطة.
وأوضح أن الاستثمارات ستنفذ عبر منظمات تركية مثل تيكا وأفاد، في إطار تحسين البنية التحتية ودعم الاستقرار في سوريا.