المحامي نبيل العمودي : دافعوا عن مخطط حديقة عدن الكبرى من النهب لأنها اخر مساحة خضراء بعدن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال المحامي والناشط الحقوقي نبيل العمودي ان مخطط حديقة عدن الكبرى الذي يتعرض حاليا للإعتداء هو اخر مكان لمساحة خضراء وعامة في عدن ويتعرض للإعتداء.
واكد العمودي ان الدفاع والحفاظ على هذا المخطط واجب أخلاقي ووطني وديني .
وأضاف بالقول :" قد لايعرف الكثير من الناس اين تقع حديقة عدن الكبرى ويخلطون بينها وبين مواقع اخرى.
حديقة عدن الكبرى تقع في منطقة العريش مديرية خور مكسر عدن وهي أكبر مساحة خصصت لاقامة حديقة في عدن ومساحتها اربعة كيلو ونصف مربع وكان الهدف من تحديدها في هذا الموقع انها تقع في منطقة وسط بين المناطق والمخططات المأهولة والمخططات الأخرى الكثيرة التي لم يتم بناؤها وكذا البحر.
وبالتالي الحفاظ على ارض هذه الحديقة واجب أخلاقي ووطني وديني لانها للمصلحة العامة إلا أن المحزن والمخزي انه تم صرفها وان هناك مباني وهجرات فيها وبالتالي فإنني أناشد كل مسؤول عسكري او مدني وكل مواطن شريف يحب وطنه وعدن بالذات إلى الوقوف صفا واحدا ورفض أي صرف تم في حديقة عدن الكبرى وكذا إزالة اي أبنية او اعتداءت تمت على أرضية الحديقة لأجلنا ولأجلكم واولادنا جميعا ومستقبل عدن والاجيال القادم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإدارة السورية مُطالبة بأن تحكم بالعدل تجاه الشعب لأنها مؤقتة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المحلل السياسي محمد حسن الساعدي، أن الإدارة السورية، بصفتها إدارة مؤقتة، مطالبة بتحقيق العدالة تجاه الشعب السوري وترك رسالة إيجابية وواضحة للمواطنين.
وشدد في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة أن تتعامل الإدارة السورية مع جميع فئات الشعب دون تمييز أو تحيز لأي طائفة، لضمان تحقيق التوازن والاستقرار داخل البلاد.
وتابع أن الرئاسة السورية، دعت إلى تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري، حيث ارتُكبت العديد من الجرائم الوحشية في تلك المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بأن مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية لا تزال تشهد انتهاكات وأعمال عنف وتصفيات على أساس طائفي ومناطقي.
ووفقًا لبيان صادر عن المرصد، فقد بلغ عدد المجازر في الساحل السوري وجباله 39 مجزرة منذ بدء التصعيد يوم الخميس الماضي، نتيجة هجوم نفذته مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق ضد قوات وزارتي الداخلية والدفاع، مما أسفر عن عمليات قتل وإعدامات ميدانية وتطهير مستمر حتى الآن.