أول دولة في العالم تعلن رفض عقوبات أمريكية على الداعمين لحماس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم في رد برلماني إن مشروع القانون المقترح لن يؤثر على ماليزيا إلا إذا ثبت أنها تقدم دعما ماديا لحماس أو الجهاد الإسلامي.
وأضاف: "أي عقوبات على ماليزيا يمكن أن تؤثر أيضا على تقييم الحكومة والشركات الأمريكية تجاه ماليزيا، وكذلك على الفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية في ماليزيا".
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات بشأن إقرار مشروع القانون الذي يهدف إلى قطع التمويل الدولي عن حماس والجماعات المسلحة الأخرى.
والأحد، قارن إبراهيم الدمار في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي بتدمير القصف الأمريكي لمدينة هيروشيما اليابانية بقنبلة ذرية.
وقال إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بعد اجتماع في كوالالمبور: "أضرار القنابل في غزة تجاوزت أضرار هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية".
وأعرب رئيس وزراء ماليزيا عن شكره لنظيره الياباني على "التزامه بدعم السلام في المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية".
ودائما ما كانت ماليزيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، ودعت إلى حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل". وكثيرا ما زار كبار قادة حماس ماليزيا واجتمعوا مع رؤساء وزرائها.
ورفض إبراهيم في السابق الضغوط الغربية لإدانة حماس، وقال إن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها لماليزيا بشأن موقفها من فلسطين.
وأضاف في كلمة أمام البرلمان: "قلت إننا، من الناحية السياسية، لدينا علاقة مع حماس وأن هذه السياسة ستستمر". وقال: "بناء على ذلك، نحن لا نتفق مع موقفهم الضاغط، إذ إن حماس أيضا فازت (بالسلطة) في غزة بحُرية من خلال الانتخابات واختارها سكان غزة للقيادة". امريكا حماس
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماعات حكومة الإمارات .. راي داليو يحدد 5 محطات تشكل العالم الجديد
تحدث راي داليو، المستثمر العالمي، ومؤسس شركة “بريدج وتر للاستثمار” أحد أكبر صناديق التحوط في العالم، ومؤلف كتاب “النظام العالمي المتغير” في جلسة ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، بعنوان “2025: قراءة المستقبل في 5 محطات” حاورته خلالها سعادة هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، عن آرائه ونصائحه في مواجهة التغيرات التي يشهدها النظام العالمي.
وعبر داليو عن تقديره للرؤى الإماراتية التي دفعت عجلة النمو والنجاح في الدولة، مؤكداً أن دراسته لتاريخ الإمبراطوريات على مدار الـ 500 عام الماضية إضافة إلى الأحداث الجارية، أسهمت في فهمه للأحداث الرئيسية التي تشكل العالم، ولخصها في 5 محطات رئيسية تتمثل في دورة الائتمان/الدين، والصراع الداخلي، وصراعات القوى العظمى، والكوارث الطبيعية، والإبداع البشري خصوصاً التأثير العميق للذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى ضرورة التركيز على ما اعتبره مبادئ أساسية في تحقيق النمو الاقتصادي، والتي تتمثل في التعليم الجيد من أجل مواطنة منتجة، وممارسات مالية سليمة، مشيداً بالنجاح الذي حققته دولة الإمارات في تطبيق هذه المبادئ.
وحث داليو الحكومات على تبني الذكاء الاصطناعي ليس فقط كأداة، ولكن كشريك في صنع القرار، وهي عملية تتبناها دولة الإمارات بالفعل، لتعزيز القدرة التنافسية وخلق فرص عمل جديدة.