وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم في رد برلماني إن مشروع القانون المقترح لن يؤثر على ماليزيا إلا إذا ثبت أنها تقدم دعما ماديا لحماس أو الجهاد الإسلامي.

وأضاف: "أي عقوبات على ماليزيا يمكن أن تؤثر أيضا على تقييم الحكومة والشركات الأمريكية تجاه ماليزيا، وكذلك على الفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية في ماليزيا".

وأشار إلى أن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات بشأن إقرار مشروع القانون الذي يهدف إلى قطع التمويل الدولي عن حماس والجماعات المسلحة الأخرى.

والأحد، قارن إبراهيم الدمار في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي بتدمير القصف الأمريكي لمدينة هيروشيما اليابانية بقنبلة ذرية.

وقال إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بعد اجتماع في كوالالمبور: "أضرار القنابل في غزة تجاوزت أضرار هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية".

وأعرب رئيس وزراء ماليزيا عن شكره لنظيره الياباني على "التزامه بدعم السلام في المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية".

ودائما ما كانت ماليزيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، ودعت إلى حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل". وكثيرا ما زار كبار قادة حماس ماليزيا واجتمعوا مع رؤساء وزرائها.

ورفض إبراهيم في السابق الضغوط الغربية لإدانة حماس، وقال إن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها لماليزيا بشأن موقفها من فلسطين.

وأضاف في كلمة أمام البرلمان: "قلت إننا، من الناحية السياسية، لدينا علاقة مع حماس وأن هذه السياسة ستستمر". وقال: "بناء على ذلك، نحن لا نتفق مع موقفهم الضاغط، إذ إن حماس أيضا فازت (بالسلطة) في غزة بحُرية من خلال الانتخابات واختارها سكان غزة للقيادة". امريكا حماس

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: مطالب جديدة لحماس في محادثات وقف إطلاق النار

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تفاصيل تتعلق بمطالب جديدة لحركة "حماس" من أجل إبرام اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين إن "حماس" أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة تتعلق بالإفراج عن الرهائن، وطالبت بمضاعفة عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

ووفق الصحيفة، يأمل المسؤولون أن تتمكن قطر من إقناع "حماس" بالتخلي عن تلك المطالب، وحتى تقليص طلبها المتعلق بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وطرح الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو مقترحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، لكن لا تزال هناك خلافات تعرقل إبرام اتفاق نهائي لوقف القتال وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

وترفض "حماس" أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تنسحب منه.

واندلعت الجولة الأحدث من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر الماضي عندما قادت "حماس" هجوما على إسرائيل أسفر، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة المحلية، كما أجبر كل سكان قطاع غزة تقريبا، والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، على النزوح.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • الجيش الإسرائيلي يحقق في استغلال وثائق مزورة منسوبة لحماس
  • خبير: الاحتلال طلب من مصر هذا الأمر بعد انقلاب حماس على السلطة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من غزة: سنقضي على حماس والسنوار ومستعدون للتحرك شمالا
  • رئيس الوزراء الإثيوبي: لا نرغب بالدخول في صراع مع أي دولة
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • السم في العسل.. مطالب جديدة لحماس تعرقل اتفاق غزة
  • يُشرف رسميا على العلاقات الخارجية لحماس من لبنان.. من هو علي بركة؟
  • نيويورك تايمز: مطالب جديدة لحماس في محادثات وقف إطلاق النار
  • روسيا ستفرض قيودا على وسائل إعلام أمريكية ردا على عقوبات فرضت على قناة "آر تي"