499 مخالفة لمنع العمل تحت أشعة الشمس بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ضبطت فرق الرقابة الميدانية التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، خلال فترة تطبيق القرار الوزاري القاضي بحظر العمل تحت أشعة الشمس على جميع منشآت القطاع الخاص، 499 مخالفة للفقرة السادسة من جدول العقوبات.
وتنص الفقرة السادسة على قيام صاحب العمل بتشغيل العامل تحت أشعة الشمس المكشوفة ، أو في الظروف المناخية السيئة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة وذلك في الحالات أو الأوقات والفترات المحددة بالقرار الوزاري.
وأوضحت الوزارة أن فرق الرقابة نفذت 1293 زيارة رقابية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر 2023، أسفرت عن ضبط هذه المخالفات التي تنص على قيام صاحب العمل بتشغيل العامل تحت أشعة الشمس المكشوفة، أو في الظروف المناخية السيئة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود تأتي بتوجيه من مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل ومتابعة مدير وحدة الرقابة بالمنطقة عارف الشهري، لتطبيق القرارات الوزارية التي تحافظ على سلامة وصحة العاملين في القطاع الخاص وتجنبهم ما قد يسبب لهم المخاطر الصحية وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة وفق المعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية.
وأكدت وحدة الرقابة بالمنطقة استمرار جولاتها الرقابية بكافة المحافظات لرصد أي مخالفة لنظام العمل في القطاع الخاص والتأكد من تطبيق نظام العمل ولوائحه التنفيذية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية السعودية العمل تحت أشعة الشمس تحت أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
حقول دوار الشمس تزين الجوف: قصة نجاح زراعي غير مسبوقة في اليمن
شمسان بوست / خاص:
في خطوة ملهمة تعكس تطور القطاع الزراعي في اليمن، حققت محافظة الجوف نجاحًا باهرًا في زراعة مساحات واسعة من دوار الشمس، حيث تحولت الحقول إلى لوحات طبيعية مذهلة تشع باللون الذهبي.
نقلة نوعية في الإنتاج الزراعي
هذا الإنجاز يعكس قدرة المزارعين المحليين على تحقيق التميز الزراعي، حيث أثمرت الجهود عن إنتاج أصناف عالية الجودة من بذور دوار الشمس. وتمثل هذه المحاصيل إضافة حقيقية للاقتصاد المحلي، مع توفير مصدر دخل جديد ومستدام للمزارعين.
أهمية دوار الشمس اقتصاديًا وزراعيًا
يُعد دوار الشمس من المحاصيل الاقتصادية المهمة، إذ يُستخدم في إنتاج زيت الطعام عالي الجودة والأعلاف. ويُسهم نجاح زراعته في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يعزز الأمن الغذائي في البلاد.
تحديات تحولت إلى فرص
رغم التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في اليمن، بما في ذلك شح المياه وعدم الاستقرار، أثبت المزارعون في الجوف قدرتهم على التكيف والابتكار من خلال استثمار الموارد الطبيعية المتاحة، مثل الأراضي الخصبة والمناخ المناسب.
آفاق المستقبل
نجاح تجربة زراعة دوار الشمس في الجوف يفتح الباب أمام توسيع هذه التجربة في محافظات أخرى. ويمكن أن تصبح اليمن واحدة من الدول الرائدة في زراعة هذا المحصول، خاصة مع الدعم الفني والتقني الذي يمكن أن يُقدم للمزارعين.
الزراعة اليمنية: أمل متجدد
يمثل هذا الإنجاز نموذجًا مشرقًا لقدرة الزراعة اليمنية على النهوض رغم التحديات، ويعكس دور المزارعين كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ويظل تعزيز القطاع الزراعي مسؤولية جماعية تحتاج إلى دعم الحكومات والمنظمات الدولية لتأمين مستقبل زراعي مشرق لليمن.
هذه الخطوة ليست مجرد إنجاز محلي، بل رسالة أمل بأن اليمن قادرة على تحقيق الكثير إذا توفرت الظروف المناسبة.