القبض على السجناء الخطيرين الفارين من سجن المرناقية بتونس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التونسية إلقاء القبض على السجناء الفارين منذ أسبوع من سجن المرناقية والذين تم تصنيفهم "خطيرين" .
وأفاد بلاغ عن الداخلية أن تشكيلات مختلفة من أمن وحرس بمساعدة وحدات عسكرية تمكنت على الساعة الخامسة من صباح الثلاثاء، من القبض على الأربعة الفارين مؤخرا من السجن خلال تحصنهم بجبل بوقرنين و هم أحياء.
وأضاف البلاغ أن عناصر أمن بمساعدة مواطنين تمكنوا، الأحد، من القبض على السجين الفار أحمد المالكي.
وتداولت صفحات تونسية على مواقع التواصل فيديوهات لمواطنين يلقون القبض على كل من أحمد المالكي الملقب بـ”الصومالي” وعلاء الدين الغزواني في حيي التضامن والمنيهلة المتاخمين للعاصمة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت الثلاثاء الماضي، هروب خمسة مساجين " خطيرين" من السجن تعلقت بهم قضايا إرهابية من بينها اغتيال السياسي شكري بلعيد والسياسي محمد البراهمي .
والسجناء هم أحمد المالكي المكنى بـ ''الصومالي''، وعامر البلعزي ورائد التواتي وعلاء غزواني ونادر الغانمي.
فيما أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، أن فرار خمسة مساجين متهمين بـ "الإرهاب"، من أحد السجون التونسية لم يكن هروبًا بل تهريبًا.
وخلال لقاء جمعه بوزير الداخلية عقب عملية الهروب قال سعيد إن "عملية تهريب الإرهابيين من سجن المرناقية تمّ الإعداد لها منذ أشهر طويلة ".
جدير بالذكر أنه و إثر حادثة هروب المساجين صدر قرار بإنهاء مهام المدير العام للمصالح المختصة، والمدير المركزي للاستعلامات العامة، ومدير سجن المرناقية الذي قر منه السجناء، وهو أكبر السجون وأكثرها تحصينا في تونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الداخلية التونسية سجن المرناقية تونس الداخلية سجن المرناقية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القبض على
إقرأ أيضاً:
“هروب نقابي” من الرباط إلى الدار البيضاء لاستعراض القوة في احتفالات عيد الشغل
زنقة 20 ا الرباط
غاب زعماء أبرز الأحزاب السياسية عن العاصمة الرباط خلال احتفالات عيد الشغل، مفضلين الانتقال إلى الدار البيضاء، حيث نظمت النقابات المنتمية و المقربة من أحزابهم وقفات وتجمعات رمزية، طغى عليها الطابع الاستعراضي أكثر من النضالي، في ظل غياب الحماسة الجماهيرية التي طبعت أعياد العمال السابقة.
فبينما بدت منصات الرباط صباح الأربعاء شبه خالية، باستثناء حضور محتشم لعدد محدود من عمال النظافة وبعض المناضلين المتفرقين، شهدت مدينة الدار البيضاء تحركات أكثر تنسيقا من قبل النقابات المنضوية تحت لواء الأحزاب، في محاولة لإظهار قوة تنظيمية وسياسية، ولو رمزية، في ظل سياق يتسم بعزوف واضح من طرف الطبقة العاملة عن المشاركة.
ويرى مراقبون أن هذا “الهروب النقابي” من الرباط إلى الدار البيضاء يحمل دلالات عميقة، أبرزها تراجع ثقة الشغيلة في النقابات التقليدية، ورفضها الانخراط في أشكال نضالية لم تعد تعبر عن تطلعاتها، في وقت أصبحت فيه المطالب الاجتماعية تُوجه مباشرة إلى الحكومة، وليس عبر الوسطاء النقابيين.
وفي هذا الإطار، فشلت نقابات محسوبة على أحزاب سياسية، في تعبئة قواعدها، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين في وقفة الرباط بضعة عشرات، بعضهم تابع الوقفة من مقاهي مجاورة، ما عكس حجم التراجع الحاصل.
في المقابل، ظهر زعماء سياسيون و نقابيون ، في مهرجانات خطابية بالدارالبيضاء ، مثلما هو الحال بالنسبة للأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، و الامين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران الذي اختار الخطابة في مهرجان نقابته الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالدارالبيضاء بدل الرباط ، و ايضا نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل خالد هوير العلمي ، و النعم ميارة الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين النقابة التابعة لحزب الإستقلال.
ويأتي الفتور الذي عرفته احتفالات فاتح ماي هذه السنة، في سياق وطني يتسم بإطلاق الحكومة لحزمة من الإجراءات الاجتماعية، من قبيل الزيادة في الأجور، وتوسيع التغطية الصحية، وإصلاح منظومة التقاعد، وهي إجراءات يراها البعض قد قللت من الحاجة إلى الاحتجاج، في حين يعتبرها آخرون غير كافية وتفتقر إلى العدالة الشاملة.