نشطاء يهود يسيطرون على تمثال الحرية في نيوروك.. ما علاقة غزة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سيطر نشطاء يهود في الولايات المتحدة على تمثال الحرية في مدينة نيويورك، معبرين عن مطالبتهم بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وتحرير الفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون، لافتات كتب عليها شعارات من مثل: "العالم كلّه يراقب" و"يجب أن يتحرّر الفلسطينيون" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".
وقام المتظاهرون، الذين ارتدوا قمصاناً سوداء عليها شعارات مثل "يهود يطالبون بوقف إطلاق النار الآن" و"ليس باسمنا"، بالوقوف تحت قاعدة تمثال الحرية.
ونقلت تصريحات من جاي سابر، عضو منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، حيث قال: "العبارات التي نجدها منقوشة على هذا النصب الشهير والتي تعود لجدتنا اليهودية، الشاعرة الأمريكية من القرن التاسع عشر، إيما لازاروس، تلزمنا بالتحرك لدعم أهل غزة الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى حياة حرة".
ومن جهة أخرى، أصدر "معهد التفاهم في الشرق الأوسط" (إيميو) بياناً حث فيه على وقف القصف الإسرائيلي الذي يعتبره إبادة جماعية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.