بناة «الإندونيسي» في غزة ينفون مزاعم إسرائيل: ذريعة لضرب المستشفيات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ضربات عدة وجههتا قوات الاحتلال الإسرائيلي للقطاع الطبي الفلسطيني خلال الحرب الدائرة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، وكان من بين الأبنية المستشفى الإندونيسي في غزة، وهو ما دفع مجموعة من مؤسسي المستشفى للرد على المزاعم الإسرائيلية بأن فصائل المقاومة تستخدم منشآتها لشن الهجوم.
بناة «الإندونيسي»: بنينا المستشفى لمساعدة أهل غزةونفت المجموعة المتطوعة المؤسسة للمستشفى الإندونيسي في غزة، الاتهام.
وأضاف «مراد» في مؤتمر صحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أن الاتهامات الموجهة من جانب قوات الاحتلال تُتخذ ذريعة للهجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة.
وكانت إندونيسيا، دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إنسانية إلى السكان.
جدير بالذكر وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت وصول عدد الشهداء في غزة إلى نحو 10022 شهيدا بينهم 4104 أطفال، منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفى الإندونيسي في غزة القطاع الطبي غزة الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة شهداء غزة القطاع الطبي في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور: الجش الإسرائيلي يعلن اكتمال عمليته في المستشفى الإندونيسي
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء،24 ديسمبر 2024 ، اكتمال عمليته في منطقة المستشفى الإندونيسي شرق جباليا شمالي قطاع غزة وقتل 5 فلسطينيين واعتقال آخرين، ضمن حرب إبادة جماعية يرتكبها منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال الجيش الإسرائيلي، عبر منصة إكس، إنه استكمل، بمشاركة جهاز الأمن العام (الشاباك)، ما زعم أنه "نشاط مركز لإحباط إرهاب في منطقة المستشفى الإندونيسي".
وتابع: "قوات لواء غفعاتي، تحت قيادة الفرقة 162، عملت في المنطقة منذ ليل الاثنين بعد ورود معلومات استخباراتية (...) حول تواجد مخربين وبنى تحتية إرهابية"، وفق زعمه.
وادعى أنه "على مدار الشهر الماضي، تم إطلاق صواريخ مضادة للدروع على قواتنا من منطقة المستشفى، كما تم زرع عبوات ناسفة وفخاخ في محيطها".
الجيش الإسرائيلي أفاد بأنه قتل في هجومه 5 فلسطينيين واعتقل آخرين داخل المستشفى وفي محيطه، وفق البيان.
وتزامن الهجوم على المستشفى الإندونيسي مع قصف إسرائيلي لكل من مستشفى العودة ومستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
كما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير المنازل والمباني في محيط مستشفى كمال عدوان، وفق شهود عيان.
وبذلك تكون مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة الثلاثة تحت الاستهداف والحصار الإسرائيلي.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وتكافح المستشفيات الثلاثة لتقديم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين، إلا أن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية تحول دون ذلك في كثير من الأوقات، ويعتبر "كمال عدوان" المستشفى المركزي في المحافظة والذي يواصل تقديم الحد الأدنى من الخدمات.
المصدر : وكالة سوا