اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول “التعاون الإسلامي” يشارك في “مؤتمر المرأة في الإسلام” في جدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شارك اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في فعاليات “المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام” التي انطلقت أمس في مدينة جدة السعودية.
شارك الاتحاد بوفد برئاسة الدكتور عمرو الليثي رئيس الاتحاد، الذي دعا إلى إقامة رابطة إعلاميات الدول الإسلامية تحت رعاية اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
كما قدم الاتحاد ورقة عمل، توضح جهوده فى دعم وتمكين المرأة ، وأهمية مشاركتها في مهارات التدريب والتثقيف ، وتعزيز وجودها في الهيكل الإدارى للاتحاد الذي يحرص على التقدير والدعم المعنوي والمادي للمرأة .
ويهدف المؤتمر، الذي يقام تحت عنوان “المكانة والتمكين” ويستمر ثلاثة أيام، إلى تسليط الضوء على نجاحات المرأة المسلمة، وإبراز دورها ومساهمتها في التنمية.
ومن المتوقع أن يثمرعن وضع خارطة طريق للإصلاحات القانونية والمبادرات السياسية لتعزيز العدالة وتمكين المرأة في المجتمعات الإسلامية، إضافة إلى تبني وثيقة شاملة بعنوان “وثيقة جدة حول المرأة في الإسلام”.
ويتضمَّن المؤتمر خمس جلسات عمل يناقش خلالها وزراء ومسؤولون وعلماء ومفكرون من الجنسين مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام بالإضافة إلى آفاق تمكين المرأة المسلمة في التعليم و العمل، جنبا إلى جنب مع مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمعات المعاصرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الإسلام المرأة فی
إقرأ أيضاً:
“العمل الإسلامي” يستنكر مخطط ترامب ويدعو لتحرك أردني عربي في مواجهته
#سواليف
” #العمل_الإسلامي ” يستنكر #مخطط_ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة ويدعو لتحرك أردني عربي في مواجهته
أكد دعم الموقف الرسمي الرافض للتهجير واعتباره #إعلان_حرب_على_الأردن دعا لتشكيل #جبهة_وطنية شعبية ورسمية في مواجهة #مخطط_التهجير والضغوط الأمريكيةـ أكد أن الاستناد للإرادة الشعبية يشكل عنصر القوة الرئيس في مواجهة هذا المخطط كما جرى في مواجهة صفقة القرن
ـ أكد ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني وتكثيف جهود الإغاثة وإعادة الإعمار ومنع إستخدام ها الملف للانقلاب على ما حققه من انتصار
مقالات ذات صلة تصفية شركة تأمين في الأردن 2025/01/26ـ أكد أن الشعب الفلسطيني رفض التهجير خلال حرب الإبادة ولن يسمح بتمريره بعد الحرب
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطيرة حول مشروع لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى عدة دول من بينها الأردن تحت عنوان خدعة إعادة الإعمار ثم العودة بما يمثل تنفيذاً لرؤية اليمين الصهيوني المتطرف التي أفشلها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه رغم حرب الإبادة وجرائم الحرب التي مورست بحقه على مدى 470 يوماً بسلاح امريكي ومشاركة بشكل مباشر في حرب الإبادة في غزة، وسطرت فيها المقاومة ملاحم البطولة والانتصار وإجبار الاحتلال على الرضوخ لشروطها.
إن الحزب إذ يؤكد دعمه للموقف الرسمي الأردني الرافض لمخطط التهجير واعتبار أنه يمثل إعلان حرب على الأردن، فإنه يطالب بتشكيل جبهة وطنية موحدة رسمية وشعبية في مواجهة هذا المخطط الذي يمهد لمخطط التهجير من الضفة الغربية مستقبلاً، وعدم الرضوخ للضغوط والابتزاز الأمريكي كما جرى في مواجهة صفقة القرن خلال ولاية ترامب السابقة، والاستناد إلى الإرادة الشعبية التي تشكل عنصر القوة الرئيس للأردن في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات.
كما يؤكد الحزب على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وبناء استراتيجية وطنية يشارك فيها مختلف القوى الشعبية والمجتمعية في مشروع حماية الوطن ومقاومة العدوان، وإعادة النظر في التحالفات السياسية الخارجية وتشكيل جبهة إسناد عربية ودولية للأردن في مواجهة هذا المخطط الخطير الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والتنسيق مع مصر للقيام بواجبها الوطني والقومي والديني برفض هذا المشروع رفضاً حاسماً.
ويؤكد الحزب أن الشعب الفلسطيني لا سيما في غزة الذي توافد مئات الآلاف من أبناءه للعودة إلى منازلهم بشمال القطاع المدمر بالكامل، قادر على إفشال هذه المؤامرة القذرة كما أفشل ما سبقها من مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية، وعدم التفريط بالتضحيات الكبيرة، وحق دماء الشهداء والأجيال، التي ارتوت بها أرض فلسطين التي ستكون لأهلها ولن تقبل القسمة على اثنين.
كما يؤكد الحزب على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه عبر تكثيف الجهد الإغاثي وجهود إعادة الإعمار وعدم السماح الاحتلال لاستخدام هذا الملف للانقلاب على ما حققه الشعب الفلسطيني من انتصار في معركة طوفان الأقصى، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية لما تشكله المقاومة من سد منيع في وجه المشروع الصهيوني العدواني، مما يؤكد أن موقف الشعب الأردني في دعم المقاومة يمثل دفاعاً عن الأردن كما هو دفاع عن فلسطين وأن الأردن منخرط في معركة الدفاع عن فلسطين وأنه في عين الاستهداف الصهيوني.