موقع بريطاني: مرتزقة من النازيين الجدد يشاركون في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
لندن-سانا
كشف موقع ميدل ايست مونيتور البريطاني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستأجر مرتزقة من النازيين الجدد في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
الموقع أشار إلى أن ” إسرائيل” تستخدم هؤلاء المرتزقة مقابل مبالغ كبيرة تصل إلى 4 آلاف يورو أسبوعياً، مبيناً أنه من بين هؤلاء المرتزقة الإسباني بيدرو دياز فلوريس التابع لجماعة النازيين الجدد والمعروف بقتاله كمرتزق في أوكرانيا.
وأوضح الموقع أن فلوريس الذي عرف بقتاله إلى جانب قوات نظام كييف في أوكرانيا ظهر فجأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأقر في مقابلة تناقلتها وسائل إعلام أوروبية أنه جاء للقتال من أجل المال، وأنه يحصل على 4 آلاف يورو وأنه يشارك في دعم قوافل الأسلحة أو فرق قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً للمرتزق فلوريس فإنه يقاتل إلى جانب قوات الكيان الإسرائيلي برفقة مرتزقة من جنسيات مختلفة، منهم فرنسيون وألمان وأمريكيون من مشاة البحرية أو القوات الخاصة الذين شاركوا في الحرب على العراق وأفغانستان، مؤكداً أن هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة التي تجنّد المرتزقة للقتال في صفوف جيش الاحتلال.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفـ.ـال.. 8 شهداء في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على منزل في جباليا شمال قطاع غزة، ارتفعت إلى 8 شهداء بينهم أطفال.
العدوان على غزةوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قامت مدفعية الاحتلال بقصف شمال غرب بيت لاهيا شمال غزة.
والاثنين الماضي، أصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا أكدت فيه أن حي تل السلطان، يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
حي تل السلطانوأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية.
وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.