«الهلال الأحمر»: مصر أكثر الدول إرسالا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إن مصر هي أكثر الدول التي أرسلت مساعدات إغاثية وطبية وغذائية إلى قطاع غزة، بعد ما يشهدونه على يد قوات احتلال إسرائيل، مضيفًا أن كل الساعدات التي تدخل لفلسطين تكون تحت مظلة الهلال الأحمر.
ولفت «الناظر» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن المساعدات الإغاثية والغذائية المرسلة إلى قطاع غزة، تكون كلها وفقا لتطلبات واحتياجات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ودخولها يكون بالتعاون معها.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري، حجم المساعدات المقدمة من مصر وعدة دول العالم، إلى قطاع غزة في فلسطين، وشدد «الهلال الأحمر» على أن تلك المساعدات المقدمة تأتي في إطار دعم وتخفيف حدة الانتهاك الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العُزل.
المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزةوأوضحت خلال إنفوجراف رسمي صدر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حجم المساعدات المقدمة إلى غزة، وهي كالتالي:
- حجم المساعدات المقدمة من جمهورية مصر العربية وبعض دول العالم وعددهم 19 دولة بلغت 9000 طن.
- عدد الشاحنات المحملة بالإغاثات والمساعدات الطبية التي تم تسليمها إلى فلسطين بلغت 447 شاحنة.
- عدد الطائرات المرسلة لفلسطين 81 طائرة أغاثية.
- عدد المنظمات المشاركة في إرسال المساعدات الإغاثية 14 منظمة.
- حجم المساعدات الغذائية من كل المساعدات بلغت 50%.
- حجم المساعدات الطبية من كل المساعدات بلغت 25%.
- حجم المساعدات الإغاثية من كل المساعدات بلغت 25%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري غزة فلسطين المساعدات المقدمة الهلال الأحمر حجم المساعدات
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.
وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".