موقع 24:
2024-09-17@00:59:33 GMT

ماليزيا: لن نعترف بالعقوبات الأحادية على داعمي حماس

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

ماليزيا: لن نعترف بالعقوبات الأحادية على داعمي حماس

قالت ماليزيا اليوم الثلاثاء، إنها لن تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب وفق قانون أمريكي مقترح، لفرض عقوبات على الداعمين الأجانب للجماعات المسلحة في فلسطين.

وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم، في رد برلماني إن "مشروع القانون المقترح لن يؤثر على ماليزيا، إلا إذا ثبت أنها تقدم دعماً مادياً لحركة حماس أو حركة الجهاد"، وأضاف "أي عقوبات على ماليزيا يمكن أن تؤثر أيضاً على تقييم الحكومة والشركات الأمريكية تجاه ماليزيا، وكذلك على الفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية في ماليزيا".

???? PM @anwaribrahim beri amaran akan ambil tindakan keras terhadap sesiapa yang mengulangi fitnah, mengaitkan beliau dengan Israel

???? Hubungan dengan Hamas kita teruskan dulu dan sekarang dan kita tidak menghukum Hamas sebagai pengganas - PM @anwaribrahim pic.twitter.com/dYeexWsKJc

— BERNAMA TV ???????? (@BernamaTV) November 7, 2023

وأشار إلى أن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات بشأن إقرار مشروع القانون، الذي يهدف إلى قطع التمويل الدولي عن حماس والجماعات المسلحة الأخرى.

ودائماً ما كانت ماليزيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، ودعت إلى حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وكثيراً ما زار كبار قادة حماس ماليزيا واجتمعوا مع رؤساء وزرائها.

ورفض أنور في السابق الضغوط الغربية لإدانة حماس، وقال إن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها لماليزيا بشأن موقفها من فلسطين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ماليزيا حماس

إقرأ أيضاً:

بعد الفضيحة الجنسية في ماليزيا.. مراكز الإخوان "تحت المجهر"

يفتح تورط الحزب الإسلامي في ماليزيا، بفضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، ملف المراكز التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي في الدول العربية وغيرها، وضرورة تشديد الرقابة عليها، بحسب محللين سياسين.

وأعلنت الشرطة الماليزية إنقاذ أكثر من 400 طفل من دور رعاية يديرها تنظيم الإخوان الإرهابي، وألقت القبض على 171 مشتبهاً بهم بعد مداهمة 20 دارا، حيث تم استغلال الأطفال جنسياً، وإساءة معاملتهم.
وقال المفتش العام للشرطة رضا الدين حسين إن المداهمات جرت بعد تحقيقات في مزاعم التخلي عن الأطفال والتعاليم المنحرفة والاعتداء الجنسي في الدور التي تديرها الشركة القابضة للخدمات والأعمال التجارية العالمية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وأكد أن بعض الأطفال تعرضوا للحرق بملعقة ساخنة عندما ارتكبوا أخطاء، كما لمس القائمون على الرعاية أجساد الأطفال بذريعة إجراء فحوصات طبية، متهما التنظيم باستغلال الصغار، واستخدام المشاعر الدينية لجمع التبرعات.

تشديد الرقابة

ولا يزال تنظيم الإخوان الإرهابي يمارس أنشطة في بعض الدول العربية والإسلامية، رغم الضربات الواسعة التي تلقاها منذ سنوات.
ويرى المحلل السياسي، عامر ملحم، أن "الفضيحة التي تعرض لها التنظيم، ستفقد الشعب الماليزي، وما تبقى من قواعد شعبي الثقة في التنظيم الذي لطالما أوهم المؤيدين بالأخلاق والفضائل".
وأشار ملحم في تصريح لـ"24" إلى أن "القضية لا تعد تصرفا فرديا، أو مشكلة للحزب الإسلامي الماليزي، وإنما ضربة لجميع أتباع مؤسس التنظيم حسن البنا".
وأكد "ضرورة تشديد المراقبة على جميع المراكز الإخوانية التي تعنى بالأطفال في الدول العربية والإسلامية بعد قضية ماليزيا، للحيلولة دون وقوع كارثة جديدة".

انتهاكات بحق مئات الأطفال.. فضيحة "جنسية" تضرب الإخوان الإرهابيين في ماليزياhttps://t.co/LsiPrEbnZ5

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2024

ولفت إلى أن "العديد من أولياء الأمور يتركون أطفالهم في هذه المراكز بهدف تعلم الدين والقرآن، دون رقابة"، مبينا أن "فضيحة إخوان ماليزيا تحتم على الجميع من الآن عدم التهاون".

"سلاح الإخوان"

من جهته، يؤيد المحلل السياسي، حسن الخالدي، "ضرورة فرض رقابة على المراكز التابعة للإخوان، مشيرا إلى أن قضية ماليزيا، تثبت أن ما يحدث خلف الأبواب المغلقة لدور التنظيم، ليس تعليما للدين والأخلاق".
وأشار في حديث لـ"24" إلى أن "هذه المراكز تعد أبرز أسلحة الإخوان لتقوية قواعدها والسيطرة على عقول الأطفال، بل والتحرش بهم جنسياً وحرقهم مثلما حدث في ماليزيا".
ويرى الخالدي أن "التنظيم مهووس بفكرة توريث أفكارها لجيل بعدها، مثلما هي الحال مع تنظيمات إرهابية أخرى مثل داعش، وهو ما يدفعها إلى محاولة اجتذاب الأطفال وحديثي السن، لتلقينهم فكرة الانتماء للتنظيم".
وواجه التنظيم الإرهابي اتهامات سابقة بالتحرش الجنسي، واستغلال الأطفال، خاصة خلال المظاهرات المؤيدة للرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي في مصر، فضلاً عن الاتهامات التي تلاحق حفيد المرشد المؤسس طارق رمضان في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: نواصل العمل مع مصر وقطر لتقديم مقترح جديد بشأن غزة
  • غالانت يلتقي هوكشتاين والخلاف يتصاعد بشأن جبهة الشمال
  • وزير الري يستعرض ملف سد النهضة وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية
  • عبدالله آل حامد: في الإمارات لا نعترف المستحيل بفضل رؤى القيادة
  • مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا
  • تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع لحماس وإسرائيل
  • خصخصة إدارة المطارات في ماليزيا.. ما علاقة ذلك بقضية فلسطين؟
  • ماليزيا تعتقل عصابة لتهريب المخدرات
  • بعد الفضيحة الجنسية في ماليزيا.. مراكز الإخوان "تحت المجهر"
  • كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى يحيى السنوار؟