المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يدعو إلى ترشيد استهلاك الماء خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
دعا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء مختلف الفاعلين والمواطنات والمواطنين إلى العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن خلال عيد الأضحى المبارك، وذلك حفاظا على الموارد المائية وضمانا لاستمرار تزويد الساكنة بالماء الشروب.
وأوضح المكتب، في بلاغ بالمناسبة، أنه “نظرا لموجة الحرارة التي تعرفها بلادنا خلال الفترة الصيفية، والتي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك، يعرف الطلب على الماء الشروب تزايدا مهما في ظل الظرفية الحالية المتسمة بانخفاض حاد في الموارد المائية بسبب ضعف التساقطات المطرية، وتوالي سنوات الجفاف التي عرفتها بلادنا في الآونة الأخيرة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الوضعية ساهمت في تراجع حقينة السدود وانخفاض مستوى الفرشة المائية بالمملكة، مما يفرض تعبئة جماعية من أجل ترشيد استعمال الماء الشروب.
من جهة أخرى، ذكر البلاغ بأن المكتب عمل على اقتناء وتوزيع الأكياس البلاستيكية المخصصة لجمع نفايات عيد الأضحى على المشتركين على صعيد المراكز التي يسهر فيها على تدبير خدمة التطهير السائل لتشجيعهم على جمع المخلفات وتفادي رميها في شبكات التطهير، من أجل تفادي اختناق هذه الشبكات بالنفايات الصلبة الناتجة عن عملية ذبح وتنظيف الأضاحي.
وخلص المكتب، إلى أن فرقه تعمل جاهدة من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب وخدمة التطهير السائل في أحسن الظروف.
كلمات دلالية استعمال الماء استهلاك الماء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ترشيد عيد الاضحى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عيد الاضحى عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
قيادي في أنصار الله يدعو الشعوب العربية للتنسيق لمواجهة مخططات ترامب
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، أن الغرب لا يحترم القوانين إلا من خلال الخوف من العقاب، مشيراً إلى أن أحداث الشغب التي شهدتها الولايات المتحدة خلال التنافس الانتخابي بين بايدن وترامب كشفت هذه الحقيقة، حيث اندفع المواطنون، بمن فيهم أساتذة جامعات، لنهب المتاجر في غياب الشرطة حتى لدقائق قليلة.
وأضاف العزي أن ترامب، الذي يرى في الوضع الراهن فرصة للنهب، يدفع باتجاه سياسات عدوانية تستهدف إخراج العرب من أراضيهم، مما يتطلب من الشعوب العربية التحرك الجاد لمواجهته.
ودعا العزي إلى تنسيق الجهود مع صنعاء، باعتبارها قيادة صلبة للكفاح العربي، من أجل تقديم “أكبر صفعة في التاريخ” لترامب، من خلال تنفيذ مهام عملية وإعلامية لدعم المقاومة، فضلاً عن مؤازرة مصر والأردن في رفض وإفشال أي مخططات تهجير.